الأحد، 23 يناير 2011

د.مامون بين حبل المشنقة وكراسي إتحاد السلطة

د.مامون بين حبل المشنقة وكراسي إتحاد السلطة

د.مامون قامة وسط الأطباء و النقابيين لا يستطيع أحد تجاوزها فقد قدم روحه بكل ثبات دفاعا عن الحرية وإستقلالية العمل النقابي.لم يهادن ولم يطلب الرحمة أو العفو بل وقف صامدا ساخرا من جلاديه.كان يتجول في سجن كوبر لا تفارقه إبتسامته في إنتظارتنفيذ الإعدام.كان يطالب زملائه بالصمود و هم يحاصرونه مشفقين عليه مطالبينه بكتابة إسترحام فكان ييرفض بلا وجل و لاإدعاء.
لم يكن هذا الموقف رغم عظمته هو الدرس الوحيد فقد تعلمنا ننه الكثير.تعلمنا منه معني الديمقراطية سلوكا في إحترام الآخر مهما إختلفت معه فلا غرو إن كسب حب كل شرائح الأطباء.كان لا يجامل في إستقلالية النقابة وضررة عدم تسييسها.كان إيمانه بقواعد الأطباء بلا حدود ويؤمن إن أي عمل لا ينبع من قواعد الأطباء مصيره إلي زوال.
لذا لم يستغرب أحد أن يقود العمل في لجنة إستعادة النقابة الشرعية فهو بتارخه وفكره المؤهل لقيادة المعركه ضد أشكال المسخ التي تحاول إستلاب حق تمثيل الأطباء.
لقد وقف دمامون ضد كل الأصوات التي كانت تدعو لدخول إتحاد السلطة و التغيير من الداخل وشعاره ما ولد باطلالا سيظل باطلا وإن بثياب الطهر والصلاح.
العزير د.مامون
فاجأتنا الصحف بخبر لا أتوقع إلا تكذيبه قريبا وهو قبولك لدخول مكتب إتحاد السلطة في لستة وفاق مع أطباء السلطة.
ورغم عدم تصديقي للخبر إبتداء و لكن الخوف من أن يكون حقيقة يجعلني أكتب هذهالكلمات
مهما حدث وإن ثبت صحة الخبر لا ذرة من الشك في دواخلي عن دوافعك فهي حتما ستكون حلمك الدائم بنقابة ديمقراطية تعبر عن هموم الوطن المواطن و الطبيب. أعلم إنك ليس بالمهادن أومن يننحي للعاصفة .
أبحث عن إجابة ولا أجد?
هل تحلم بإمكانية التغيير من الداخل?
وهل تستطيع هذه المؤسسات التي صنعت لسلطة ديكتاتورية أن تستوعب قامتك و ما تحمله من بغض للديكتاتورية وعشقك للديمقراطية وإستقلالية العمل النقابي.
هل ما سيتم جزء
من برنامج مفصل للتغيير إلتزمت به القوي السياسية أم رؤية فردية?
أربي بك أن تقوم بعمل فردي يتناقض مع قامتك تاريخك ودورك الحالي كرئيس للجنة إستعادة النفابة الواضحة المعالم والأهداف? د.مامون
أنت سيد العارفين هل تعتقد إن هناك إمكانية للتغيير من داخل مؤسسات الإنقاذ الصورية?
هل ستحتمل هذه الأجهزة المصنوعة أحلامك غير المحدودة في ديمراطية العمل النقابي ومجانية العلاج?
هل ستحتمل هذه المنظمات صوتك وهو يطالب بالقصاص لعلي فضل والعدالة لكل رفاقك الذين أعتقلو و عذبوا وشردوا
أربي أن تكون رأس الرمح لبرنامج سياسي لم تنبت جذوره من قواعد الأطباء فكان فوقيا لا يعبر عن جماهير الأطباء الرافضةـلإتحاد السلطة الهزيل ? وفي الإنتظار حتي تتضح الصورة نفتح باب الحوار و مهما كانت المحصلة لك مني التقدير والإ حترام و لك الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق