الأربعاء، 18 يناير 2012

إتحاد الشباب السوداني.............. نحروه?.......... أم إنتحر.

إتحاد الشباب السوداني.............. نحروه?.......... أم إنتحر.

قام إتحاد الشباب كحوجه ملحه وضروره تاريخيه لأستيعاب طاقات الشباب الديمقراطيين وتوظيف رغباتهم في التغيير وبناء مستقبل مشرق يحقق طموحاتهم وآمالهم.
العلاقه مع الحزب الشيوعي كانت تتأرجح بين طغيان الصوت السياسي وقبضة الحزب التنظيميه وبين المرونه وإحترام خصوصيته وأهدافه.
رغم هذا التأرجح فقد نجح الإتحاد في مراحل عديده من تاريخه أن يكون وعاء شاملا للحركه الشبابيه معبرا عن همومها وطليعيا في التعبير عن قضاياها.
الواقع لايعكس ضعفا للإتحاد بل تعداه لأن نقول إن إتحاد الشباب بكل تاريخه قد أصبح ذكرى وليس وجود على أرض الواقع.
أين نحن من تاريخ مشرق؟
أين نحن من إتحاد كان له مقعد أفريقيا لدورتين متتاليتين في إتحاد الشباب العالمي؟
أين نحن من شباب منتظم يجوب سهول البلاد وغاباتها يبني ويعلم
أين نحن من قوافل هافانا وموسكو وكوريا؟
أين من منظمة صارعت الديكتاتوريات وإحتضنت طاقات الشباب
لانحتاج أن نسأل الشباب اليوم إن كانوا قد سمعوا بإتحاد الشباب?
فنحن الذين كنا أعضاء فاعلين لسنين طوال حتى تجاوزنا إطاره العمري لاندري إذا كان موجودا أم لا?
لاندري من هو رئيس الإتحاد....... إن كان مازال موجودا?
في زمن ينتفض الشباب يستشعرون مسئوليتهم ودورهم الوطني يخلقون منظماتهم المتعدده نجد إتحاد الشباب خارج المسرح بلا حس ولاخبر?
نجد الكوادر الديمقراطية والشيوعيه بين نارين?
حزبا يفتقد المنابر والمنظمات الشبابيه التي تستوعب طموحاتهم
ومنظمات جديده تفرزها المرحله تستوعب مفاهيم هذا الجيل وأحلامه وتبتدع أدوات جديده وأشكال مستحدثه.
كل من حاول العمل وسط هذه المنظمات حاصرته ذراع الحزب التنظيميه وعصاته التأديبيه لخروجه من الخط والعمل وسط منظمات بعيده من خط الحزب.
................
الأعزاء..............
دعوة للحوار..............
أين إتحاد الشباب؟
ماهي أسباب إنهياره؟
هل هناك أمل في بث الروح فيه؟
ماهي مسئولية الحزب في تراجعه؟
ماهي حقيقة محاصرة الحزب للحزب لعضويته من الشباب التي تحاول المشاركه أوإبتداع أشكال جديده تستوعب إحتياجاتهم؟
وهل هناك رؤية للحزب....الديمقراطيين........والبساريين عامه في كيفية إستيعاب طاقات الشباب في معركة التغيير
ولكم الود

التحالف بين الشيوعيين والديمقراطيين بين...... الشفافية...العداله... والتغول.

التحالف بين الشيوعيين والديمقراطيين بين.... الشفافية... والتغول.......

الأعزاء
علاقتي التنظيميه بالحزب أستمرت لربع قرن الزمان
أضافت للوعي الكثير...........و من الخبره والنضوج ماسيظل دينا دوما في الرقاب.
دخلت الحزب بقناعات عديده وأسئلة عده ......وفارقته....... ترسخت بعض القناعات ومازالت بعض الأسئله تبحث عن إجابه.
القناعه المترسخه إن الوطن مستقبله في وضع ديمقراطي يحترم التعدد ويتبني منهجا إشتراكيا يخلق التوازن التنموي ويحقق مجانية الصحه والتعليم ومازلت اؤمن إن الحزب يملك من المعطيات التي تجعله مؤهلا للعب دورا فاعلا لتحقيق هذا الحلم.
بعض الأسئله أستمرت وأصبحت أكثر إلحاحا مثل السؤال المحوري حول الموانع التي تجعله حزبا جماهيريا وقوه فاعله للتغييير.
ومازلت أستشعر مسئوليتي في البحث عن إجابات قد تساعد ولوقليلا في أن يحقق الحزب ماهو مؤهلا له ومرجوا منه.
أدين بفضل دخولي الحزب للصديقه هدى بابكر النور وعبدالجبار عبدالله فقد أتت يوما هدى وقالت( أنا بفتكر إنك شيوعي رغم إنك ما منظم وبشعر إنو دي مسئوليتي أجتهد معاك لغاية ما نلقى الإجابا ت سوا ).وكان إختلافي الأساسي لعدم قبولي لفكرة التحالف مع الديمقراطيين وكنت أعتقد إنها علاقه إنتهازيه.إستمرت حواراتنا لفتره وضمت الأخ عبدالجبار وإستمر سؤال التحالفات بلا إجابه مقنعه. وقبلت بفكرة دخول الحزب والصراع مع أخريين لتغيير المفهوم فليس من المنطق الجلوس في الخارج والإنتظار حتى يقوم الآخرين بالتغييير نيابة.
أعتقد إن تاريخ وجودي ونشاطي كان دوما مصبوغا بما كان يدورفي عقلي حول تساؤل التحالفات مما جعلني رافضا لكثير من القوالب الموجوده مثل الفراكشن أو الأكليشيهات مثل ( ده قرارسكرتاريه) ورغم إمتعاض الكثيرين لتساؤلاتي التي تشكك في قدسية الإنضباط التنظيمي.
فارقت الحزب ومازلت أؤمن بأنه سؤال محوري ومهم لتطور الحزب وإنطلاقه .......بل أصل في بعض الأحيان لقناعة إنه ربما يكون السؤال الأهم..
لقد شاهدت تاثير قبضة الحزب على المنظمات الديمقراطيه.......
لقد شاهدت تاثير قبضة الحزب السلبي على الشيوعيين ......قبل الديمقراطيين في داخل هذه المنظمات.
لانعلم عدد الديمقراطيين الذين فارقوا هذه المنظمات سخطا أو قلقا من دور الحزب ........ولكنا نعلم إنه حتما ليس بالقليل.
ويستمر السؤال ملحاوالحوار مفتوحا?
الأعزاء
هل يعقل أن يقوم تحالف متوازن بين حزب وأفراد?
هل يمكن أن تكون هناك شفافيه من عضوية الحزب مع الديمقراطيين وهم يستلمون موجهات داخليه من قيادة الحزب?
هل هناك عداله عندما يأتي الشيوعيين متوحدين حول موقف أو لسته أوشخصيه محدده لقيادة المنظومه أمام الديمقراطيين الذين مهما كثر عددهم سيآتي كل فرد يمثل نفسه?
لماذا نرفض تلاقي الديمقراطيين للتنسيق ونعتبره تكتلا و لا نرفض الفراكشن?
لقد كنت أشعر بأنني غير نزيه في داخل الإجتماعات وأنا أناقش الديمقراطيين في قضايا وأنا أعلم إنني وبقية الشيوعيين موقفنا وخط تصويتنا محسوم.
هذه الصيغه الا تجرد التنظيمات من إستقلاليتها?
هذه الصيغه ألا تجعل من مساهمة الديمقراطييين تحصيل حاصل ولا غروا إذا وجد الغضب والإحباط طريقه إليهم ومن ثم الكفر بالتنظيم والإبتعاد والإنزواء بعيدا?
وليستمر الحوار
لكم الود

الأعزاء في قيادة فرع الحزب في بريطانيا أسمحوا لي بالإختلاف معكم

الأعزاء في قيادة فرع الحزب في بريطانيا....... أسمحوا لي بالإختلاف معكم

الأعزاء
أسمحوا لي أن أختلف معكم في بيانكم المنشور ضد صلاح بندر.
أكثر مايهمني هنا صورة الحزب عند القارئ وأثر البيان على هذا الصراع القبيح
لا أعتقد إن هناك أزمه أو خطأ في قيام أي فرع حزب بالرد على فرد في مجاله بل أعتقد إنها ممارسه محموده........... قمة في الديمقراطيه.
إختلافي في المحتوى والتوقيت.
إبتداء يجب الإتفاق على حقيقه إن أسلوب صلاح في طرح قضاياه مرفوض وهو خصم على شخصيته وتاريخه ولايعكس صورة مشرفه للخلاف والحوار بين الديمقراطيين.
لقد صدر هذا البيان بعد أسابيع من حملة البندروكنت سعيدا ومتوهما إن هذا الصراع أما إنتهى أو ذهب لغاياته من خلال قنوات تنظيميه أو قانونيه ولكن يأتي هذا البيان ليبعث فيه الروح وليضعه في مقدمة إهتمامات الناس في البورد يتسابق الجميع عليه تدفعهم دوافعهم الواضحه والمستتره .
لقد طرح البندر إن صراعه مع أعضاء من الحزب وإن هدفه هو تنقية الحزب من الشوائب ألم يكن من الأفضل والمنطق أن نسير معه في هذا الفهم وأن لا ندخل الحزب كطرف في الصراع. أعلم إننا قد نقرأ من خلال هذا الصراع الكثيرونصل لنتائج إستنتاجيه عن طبيعته ولكن ألم يكن الأفضل الإحتفاظ بهذه الإستنتاجات فليست أعتقد إن دوافع البندرهي معركة تستحق أن يخوضها فرع الحزب.
ألم يكن من الأفضل أن يرفض الفرع أسلوب البندر ويعكس له إن أسلوبه يتعارض مع إعلانه عن حرصه على الحزب وتطوره وتدعوه لتقديم قضيته للفرع ويتعهد له بالنظر فيها وإلا فلتدعوه للقضاء وتعلن إلتزام الفرع بما يأتي به القضاء وغير ذلك ترفض أسلوب المهاترات وتطالب عضوية الفرع وأصدقائه عدم الإنسياق في أي حواردائري أو مهاترات لن تفيد.

فماهي محصلة البيان
عادت هذه المهاترات للسطح
أعطى للمعركه وقودا جديدا وإضافة إتهامات جديده
أصبح فرع الحزب جزء من المعركه ووضع الفرع في وضع حرج سيرد البندر وسيسعى لتفنيد بيان الفرع فهل سيرد الفرع حينها وتصبح حرب بيانات متبادله أم سيتجاهله ويفتح وجهه باسما لما ستاتيه من إتهامات مضاده وجديده.
بيان الفرع اعطى الصراع بعدا جديدا وحجما أكبر من حجمه كان الكثيرين ينظرون للصراع كقضيه محدوده نتجت من إحتكاك البندر مع بعض الرفاق في أحد المنظمات وليس لها علاقه بالحزب ونشاطه والمعارضه بصوره عامه.
أصبح على عضوية الفرع وأصدقائه الإنقياد لميدان الصراع مدافعبن لتحليل الفرع وإستنتاجاته فهل حقيقه تستحق كل هذا الجهد و مثل هذا الإهتمام

الأعزاء
أدعو............
أدعو صادقا وأتمنى أن يجلس نفر من عقلاء الفرع ( أين خالد... حمور القدال ....والسر وغيرهم)مع اللجنه ومع البندر وإستصدار بيان يؤكد إلتزام الطريفين بوقف حرب البيانات والتهاتر ورفع الصراع وحيثياته لمركز الحزب أوبالذهاب للقضاء لحسم الصراع.وحتى يتم ١لك فلنركز جهدنا على الكابوس الجاثم في صدرنا والذي ماإستايد إلا لضعفنا معجز حيلتنا وصراعاتنا.

الوطن يتمزق وجيوب الإنقاذ تمتص في دماء شعبنا وتستلذ فيما نحن فيه من صراعات الخاسر فيها الشعب السوداني الذي مابه يكفيه............
أتمنى أن تجد كلماتي صدى في قلوبكم التي لا أشك في إخلاصها لقضايا الوطن..............
لكم الود