الأحد، 23 يناير 2011

أما آن للحزب الشيوعي أن ينقد نفسه?...........

أما آن للحزب الشيوعي أن ينقد نفسه?...........

تاريخ الحزب الشيوعي كان دوما مرآة لهموم الجماهير وكانت شعاراته , مواقفه وبرامجه وتكتيكاته في معظم الأحيان كانت تتطابق مع طريق الشعب للتغيير والنضال.
عندما تتعارض رؤية الحزب و طريق الشعب كان الحزب سريعا يعيد تصحيح مساره منتقدا نفسه بلا زيف أو وجل.
لهذا كسب إحترام شعبنا.
ولكن ماهذا الذي يحدث الآن?
يدعوا لحزب للدخول في إنتخابات المهنيين والتغيير من الداخل?
تقول جماهير المهنيين قولة الزعيم الأزهري( والله لن ندخلها لو جاءت مبرأة من كل عيب).
هذه المؤسسات الفاقدة الشرعية المصنوعة زيفا تجميلا لقبح الديكتاتورية هل تتسع مواعيينها لحركة الجماهير.
ألم نتعلم من مهزلة دخولة البرلمان رغم إختلاف الدوافع والتبريرات.
هذا الجهد المهدور نقدا لمهزلة الأنتخابات هل يأتي بجديد غير معروف أو متوقع من الأنقاذ?
الم يحن الوقت للحزب أن ينسي إتحادات الأنقاذ الصورية ويتركهها تعربد في مهازلها وأن يوظف جهده لقيام النقابات الشرعية والمؤسسات التي تعبر حقيقة عن مصالح الجماهير?
فالشرعية ليست ورقة مشروطة تعطيها دولة تفتقد للشرعية تبحث عنها في جذب القوى الوطنية لمؤسسات هلامية محكومة بديمقراطية أرعي بي قيدك.
الشرعية تنتزعها الجماهير في نضالها لتزين بها جيد مؤسساتها الحقيقية.
أما آن للحزب أن ينحاز لطريق الجماهير المتسائلة ?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق