الخميس، 1 مارس 2012

?? الشيوعي الأمة الإتحادي وبقية أحزابنا الوطنيه هل فقدنا البوصله

الأمة.. الشيوعي... الإتحادي... وبقية أحزابنا ..... هل فقدنا البوصله
الأعزاء
كل صباح نستشرق
ظلم جديد
وفساد جديد
ماتت فينا روح الدهشه ..........وأصبحنا لانستغرب من نظام لا تنتهي فضائحه ولا تنقضي عجائبه
ونحن ضحايا الظلم الجاثم .......أنهكنا الظلام ولا نرى بارقة أمل ولا إشارات للتغيير.
نعلم إن التنظيمات السياسية والأحزاب تسعى للتغيير ليس نيابة عن الجماهير.........بل تسعى لتمليك الجماهير مصيرها بأيديها ومساعدتها في ترتيب جهودها والتنظيم لكسب معركتها.
هاجس أي حزب وديدنه يفترض أن يكون مساعدة الجماهير في إستشعار مسئوليتها في حل قضاياها اليوميه وأخذ نظام المبادره والمواجهة لتغيير الواقع..........
نتوقع أن تكون لأحزابنا رؤية واضحه ولها أستراتيجيتها المدروسه في كيفية تحقيق ذلك ...........

تؤسس للأجسام النقابيه لتملك للعاملين أداة صراعهم الفاعله في الحفاظ عن مصالحهم ومؤسساتهم............
تنشئ الجمعيات والمنظمات في الأحياء التي تصارع لتوفير متطلبات الحياة اليوميه.............
تقيم المنظمات الشبابيه التي تثري حياة الشباب وتصارع لخلق مسقبل واعد ومشرق.
تعمل وسط الطلاب أمل الغد وطلائع التغيير لتنظيمهم وتفتيح وعيهم على قيم الحريه والديمقراطية وحقوق المواطن في الصحة والعلاج......
ولكن.............
ننظر حولنا
نجد ترهلا عاما.............
إحباطا............وتشكيكا في حدوث التغيير
لا نرى عملا في الأحياء
ولاجهدا بين النقابات
و لا نرى خطا واضحا لعمل وسط الشباب...........
لانرى إستراتيجية واضحه للتغيير وكيفية إسقاط النظام.........
حركة سياسية تدور في حلقه مفرغه ..........متراجعه أحيانا
فإذا سأل أي حزب ماذا حقق في العام الماضي نحو هدفنا في هدم دولة الظلم............ فهل هناك إجابه.?
هل تحرك ومعه هل تحركت الجماهير خطوه نحو إسقاط النظام?
وهل كان هناك جهد وخطة مدروسه لتحقيق مثل هذه الخطوه?
هل نحن اليوم أكثر تنظيما وتجربة من الأمس?
هل نحن أقرب لهدفنا من الأمس?
هل نحن نتحرك نحو هدفنا .........أم إننا قد فقد بوصلتنا?
لكم الود