الجمعة، 21 يناير 2011

أسئلة من أجل الوطن

ما هي الا اسابيع و يتم التوقيع علي الدستور الانتقالي و معه سنشاهد تقلد قرنق منصب نائب رئيس الجمهورية و دخول ممثلي الحركة الشعبية في اجهزة الدولة التنفيذية.مهما كانت رؤيتنا او اختلافنا و تحفظاتنا من اتفاقية السلام او الدستور الانتقالي فالواقع سبفرض معطيات جديدة.و نستطيع ان نقول بان هامش الحريات سيتسع ومساحة الديمقراطية ستمتد. مع سرعة الاحداث و حجم المتغيرات نحتاج لجهد فكري و سياسي يتناسب مع حجم المتغيرات. نحتاج لاعادة النظر في واقعنا السياسي من اشكال التحالفات و ادوات التغييرو طرق العمل وما يصاحبها من برامج عمل.للاسف ما يجري في الساحة لا يعكس عملا و جهدا يتناسب مع حساسية هذه المرحلة.الكثير من الاسئلة تبحث عن اجابات..............
هل مازال التجمع الشكل الامثل لمواجهة الفترة القادمة؟
اذا قبلنا باهمية استمرار التجمع هل نحن راضيين عن شكله و مستوي ادائه؟
ما هو المطلوب لجعل التجمع قادرا علي استيعاب قطاعات اكبر من التيارات السياسية الغير منضوية تحت رايته؟
كيف يستطيع التجمع استيعاب الملايين الغير منظمة سياسيا؟
ماهي طريقة التعامل مع الحركة الشعبية و هي شريك في السلطة؟
ما هو الموقف من حزب الامة و الي متي يستمر بعيدا من التجمع؟
ما هي الشعارات و الاهداف الاساسية للمرحلة القادمة؟
كيف سنعمل للانتخابات القادمة؟ هل سنكون معا في قائمة واحدة دعما للسلام و الديمقراطية و الوحدة؟ ام ستتشتت جهودناو تتناثر اصوات القوي الديمقراطية هباء؟
كل هذه الاسئلة و غيرها الكثير تتطلب منا جمعا الجلوس لرسم الاجابات التي ستحقق لنا الوطن الذي نحلم به.والعمل لجعل كل احلامنا واقعا معاشا. اما اذا استمرينا في هذه الحالة من التراخي و الاستسلام لقانون الامر الواقع فمصيرنا ان ننتبه يوما لنجد الوطن مقسما لدويلات و قوي الظلام تزداد ثراء في ثراء نهبا من مواردنا و شعبناالمغلوب علي امره يزداد فقرا و بؤساو شقاء.
الاعزاء
ما هذا الذي يحدث هل هو فيضان من الاحباط ام تيار جارف من عدم الجدوي.ما يحدث اليوم في الوطن الا يحتاج منا للكثير من الحهد والعمل وهل نحن راضيين عن مساهماتنا في ما يحدث في الوطن؟
هذه دعوة لكلمة سواء لكل من يحلم بوطن موحد ينعم اهله بالطمأنينة و السلام ترفرف فيه الرفاهيةو الخير وتسوده الديمقراطية و احترام حقوق الانسان هل عملنا سويا لتحقيق هذا الحلم قبل فوات الاوان.
لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق