الجمعة، 21 يناير 2011

حزبنا........الي أين يتجه؟

الاعزاء
في الفترة الماضيةتواترت التصريحات من قيادات الحزب الشيوعي في كثير من القضاياوالنقاط الخلافية. بكثير من الوقائع التي لم تسمع بها عضوية الحزب ولم تناقش وسط قواعده
ابتداء يجب تثبيت نقطة اساسية اننا مع فتح ابواب الحوار وطرح كل قضايانا الفلسفيةفي المنابر العامةترسيخا لقيم الشفافيةوأثراء للحوار والديمقراطية تعميقا لشعار من اوالي الشعب نعلم ونتعلم.
المرفوض والغير مقبولا ان تصبح الصحف والمنابر هي قنوات التواصل بين عضوية الحزب بل ان يسمع اعضاء الحزب بقرارات حساسة ومعلومات جوهرية من الصحف ومن وسائل الاعلام.
قبل ان نفيق من تصريح الزميل سليمان حامد بتخصيص 80% من مقاعد الحزب القيادية للشباب[نعم العالم تغير ولكن هذا التغيير يجب ان يصب في كل الاتجاهات ومنها مفاصل الحزب فمثل هذا الاقتراح يمكن ان يصل لكل كوادر الحزب حتي القابضين علي الجمر في اقاصي دارفور بنقرة علي الكي بورداو بواسطة فاكس.
لا اريد ان افسد الفرح ولكن اتمني ان نفرح بحذر فان التفضيل الايجابي له سلبياته ويجب التعامل معه بجذر حتي لايصبح العمر حاجزا من تولي المواقع القيادية .اني اعتقد ان نسبة 80% نسبة عالية وغير موضوعية فأنني اومن بضرورة التفضيل الايجابي الذي يجب ان يشمل ليس الشباب وحدهم بل يجب ان يشمل المرأة و المناطق المهمشة ولكن الا يتجاوز هذا التفضيل الايجابي نسبة ال40% حتي لا يصبح التمثيل القيادي محكوم بعوامل متشابكة تقلل من قيمة الخبرة والتخصص والمقدرات الذاتية.
واعود لنقطتي الاولي التي اؤمن ان مثل هذا النقاش كان يفترض ان يكون داخل القنوات لنتفق عليه بعد دراسة وفحص فاننا مثلا لا نعلم ماهو تعريف الشاب وماهي نسبة تواجدهم اليوم في عضوية الحزب فمثلا اذا كانت نسبة الشباب20% هل يعقل أت تختار80% من قيادة الحزب من 20& من عضويته مثل هذه القرارت الحساسة تحتاج دراسة وحوار حقيقي وليس بتصريح قد يشكل مسيرة الخزب المستقبلية
 نص الحوار في صفحة الحزب الالكترونية ].
ذكر الزميل اسماعيل
*ان الحزب بدأ في تكوين حزبا جنوبيا استعدادا لاحتمالات الانفصال
# ان الحزب الشيوعي يفتقد للظروف الموضوعية التي تستدعي وجوده في الجنوب لذا سيقوم بدلا عنه تنظيما ديمقراطيا.
* ان بعض كوادر الحزب قد حاربت في صفوف الحركة الشعبية.
ان النقاط المدكورة هي نقاط لايمكن تجاوزها بل هي نقاط تدعو للاستغراب والغضب لتعارضها العميق مع لوائح الحزب الداخلية وخطه العامةومنهجه الفلسفي.ان هذه القضايا تمثل تجاوزا لمحاور اساسيةتمثل ركنا مهما في التزام العضويةببرنامج الحزب.
ان هذه النقاط لايمكن ان تكون قد تم حسمها في غرف مغلقة مع تغييب تام للقواعد وبعد هذا يتم اعلانها من خلال لقاء صحفي مثلها مثل اي اعلان عن برنامج ثقافي او ليلة سياسية.
ان هذا النهج يكس خللا خطيرا وتجاوزا يصعب السكوت عليه ويطرح سؤالنا ما هذا الذ يحث والي اين يتجه حزبنا؟
لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق