الأحد، 23 يناير 2011

في ذكرى يونيو.......رسالة إعتذار لشعبنا..............

في ذكرى يونيو.......رسالة إعتذار لشعبنا..............

......
الأعزاء
ويستمر هذا الكابوس علي صدر شعبنا و لاننفك نلعن الظلام ونحلم بالصباح الذي لن يأتي إذا لم نملك القدرة في تعرية ضعفنا ونقد سلبياتنا ولنبدأ بالإعتذار لشعبنا الذي لا يستحق كل هذا القهر والهوان..............
لا أشك في إن ثقافة المؤتمر الوطني وأخلاقه لن تمنعه من الإرهاب الخداع الترغيب والتزوير للحفاظ علي السلطة.وإني واثق بأن خطة المؤتمر الوطني للفوز دوما هي محصلة لكل هذه المفاسد فلا وازع يمنع ولا أخلاق تردع .
لقد فاز المؤتمر الوطني هذه المرة ليس إعتمادا علي رصيده ومقدرته في تزييف إرادة شعبنا فقط بل العامل الأساسي لنجاحهم هو ضعفنا أولا وأخيرا.
فلنعتذر لشعبنا فقد فشلنا ولنترك البحث عن الأسباب الثانوية ولنبدءاالتغيير بالاعتراف بالعامل الأهم والحاسم وهو ضعفنا ثم ضعفنا.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الانقاذ حافزا للتغيير.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الديكتاتورية وقهرالسلطة حافزا لدولة المؤسسات والقانون.
لقد فشلنا في جعل مساوئ إنهيار الخدمات حافزا لدولة تقنن لمجانية العلاج والتعليم والعيش الكريم.
لقد فشلنا في جعل مساوئ الفساد والمحسوبية حافزا لإسترداد ثرواتنا المنهوبة ومحاسبة المفسدين.
لقد فشلنا في جعل الاف المفصولين, النازحين والمهمشين أن يكونوا جبهة واحدة للعدالة و التغيير.
لقد فشلنا في جعل شعبنا يؤمن بأننا طلائع التغيير وأننا جديرين بأننا نستحق شرف أن نحمل همومه بكل صدق وبأننا سنكون بديلا يستحق شرف التكليف.
أحلم بوطن الإنسان فيه محفوظة كرامته الدولة تسعي لخدمته فيها العلاج والتعليم حق مكفول.الثروة علي محدوديتها توزع علي أبناء الوطن بالتساوي.وطن يعلي فيها صوت العدل والقانون لاتحكمهاا الرشوة والفساد.
إن فإن كانت هذه دولة الإنقاد فقد تخلفت عن الركب وضلت عن طريقها المعبد وجنتها التي تبشر بها.
ولكن لأنها النقيض كان طريقي وسيظل نحو إزالة هذا الكابوس ليظهر الصباح ولو بعد حين
لك الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق