الجمعة، 21 يناير 2011

عم عبدالله وإستيقاظ الوعي المؤلم

يصف الوجوديون إستيقاظ الوعي المؤلم بأنه الجسر الذي يعبر بنا من فكر القطيع الموروث
إلي خلق مفاهيمنا الذاتيه هي تلك اللحظات التي يستطيع فيها الفرد تجاوز ما اكتسبه من مفاهيم هي إنعكاس لواقعه إلأجتماعي و الثقافي لبناء مفاهيمه الخاصه رفضا أو قبولا لهذا الموروث ياتي ألألم عندما يعكس الوعي الجديد كمية التناقض بين سلوكنا و مفاهيمنا
في العام الماضي ذهبنا في إجازتناالسنويه للوطن و كالعاده كانت الأجازه للأطفال منجما من الدهشه و التساؤلات وقد كان لعم عبدالله نصيب وافر من التساؤلات.
ماهي صلة القرابه؟
لماذا ياكل وحده و ما بياكل معانا؟
ليه حبوبه ما خلتني آكل معاهو؟
هو ليه أوضته ما حلوه؟
وتوالت علي ألأسئله توالى علي الحصار الطفولي و تبعثرت الاجابات تبحث عن مخارج و لا أذكر كيف انتهى هذا الحوار فقد كنت مستغرقا في دواخلي ابحث عن كل إلاجابات العاريه
عزيزي
هو عمك لاننا إخوان في ألأنسانيه نطلق عليهم لفظ المهمشين في معاركنا السياسيه وندعي إننا نناضل من أجل حقوقهم لكن واقع الحال يحكي قصه أخري
هؤلاء المهمشين ليس ضحايا السلطان الجائر وحده فنحن ترس في عجلة كبيرة من إلاستغلال
إنهم مواطنين من الدرجه الثانيه لا نتزوج منهم و لايتزوجون منا
يعملون في المهن التي نترفع من العمل فيها
وظيفتهم في منازلنا هي السخره التي لا يحكمها قانون فليس هناك حد أدنى للإجور
أو إجازات مدفوعة الأجر أو تعويض او حقوق عند نهايةالخدمة و نهاية الخدمةيحددها المخدم و ليس هناك حماية من الفصل التعسفي و نهاية الخدمه لا تحتاج لاكثرمن مع السلامة و شيل هدومك
لذا لا غرابه ان يعكس وضعهم داخل البيت كل هذه الأسئلة في دواخلك فياعزيزي لا تغرنك كلمه عمو فهي لا تحمل الكثير في ميزان السلوك لكن هي قطعا درجه نتنمنى ان تقود الى قيما و واقعا جديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق