الأحد، 23 يناير 2011

يا قبيلة السياسيين -قرفنا- لاتقطفوا الورود

يا قبيلة السياسيين -قرفنا- لاتقطفوا الورود

لايهم من هو أول من إبتدأ حركة قرفنا.
المهم إنها صادفت هوي في قلوب الكثيرين من الأغلبية الصامتة و الصامدة التي لا تجد نفسها في قوالبنا التنظيمية المطروحة.هي تيار ليس له هياكل وقيادة.لا أحد يستطيع أن يتحدث بإسمه أو يطرح خط عمل.إنها روح العقل الشعبي الذي يشعر فيها كل فرد إنها تمثله و إنها ملكه هو يسعي لإنتشارها بطريقته الخاصة ويخلق وسائله للتعبير عنها.
الأعزاء من فبيلة السياسيين
أتركوا للشعب إبداعه و لا تحاولوا إلباس أفكاره ثيابا ليست تناسب الفكرة فلكم مواعينكم وادواتكم لتعبروا فيها عن برامجكم.
فقوموا بإقامة ندواتكم في دار حزب الأمة.
وأطلقوا التصريحات الصحفية و الندوات فهو حقكم ووسائلكم ولكن أتركوا قرفنا فهي جهد الجميع وإبداع شعب ليس لأحد حق التحدث أو حبسه داخل رؤاهوا ومنهجه في العمل السياسي إعتراضي ليس نابعا من كفري بلأحزاب بل نابعا من قناعتي إنهم شكلين مختلفين في الشكل والوسائل ومحاولة إقحام أشكال العمل السياسي الحزبي بصورة تعسفية سيقتل الحركة وسيهدم أساس الحركة و جوهرها
عزيزي أسمح لي ان أختلف معك في ضرورة وضع خطة بديلة من منظمي الحركة حيث إنني أري هذا جزء من الأزمة بوضع الحركةفي قالب تنظيمي فيه جسم قيادي أو تنظيمي.الحركة قامت كتيار يترك لكل فرد الحق في طرح وسائله ومناهجه للتعبير عن أهداف.كل فرد هو عضو وقيادي لا ينتظر توجيها من أحد.كل يسعي لنشر الفكرة وتنفيذها في محيطه.
سمعت مثلا عن بعض الشباب الذي يتبنون تيار قرفنا عن أنهم دعوا للبس اللون الأسود حدادا لواقع البلد مع الصيام في ذلك اليوم و التبرع بقيمة وجباتهم لطبع ملصقات تعري الأنقاذ و سياسة التجويع .
لك الود
ولكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق