الجمعة، 21 يناير 2011

ما هووضع الاعلام في الفترة الانتقالية؟

الاعزاء
وضع الاعلام في الفترة الانتقالية لاشك حيكون حساس و مهم وحاصة طبيعة العلاقة بين الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون و السلطة التنفيذية.الاعلام المستقل ذو الشفافية هو من اهم الركائز لاي نظام يريد ترسيخ قيم العدالة و الحرية.الاعلام هو المعبر الاساسي لبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة والوضع الجديد يبشر بسودان جديدويجب الا ننسي الازث المتراكم لعدم الثقة في الاجهزة الاعلامية.
اليوم يعيش الناس في لحظات الترقب و الانتظار فيما ستتمخض عنه لجنة الدستور.مهما كان موقفنا من الاتفاق او الاجراءات الجارية فالواقع الجديد سيفرض مساحات اوسع من الديمقراطية والشفافية.لذا يجب علينا التفاعل مع يحدث محاولين حتي وان فشلنا في تشكيل ما سيحدث ان نكوت جاهزين له.
ان التساؤل المطروح ما هي مساحة الحريةو الاستقلالية التي ستنالها الهيئة.وحتي اذا تم اعطاء استقلال نسبي للهيئة هل سيكون في قيادة الهيئة نفس الكوادر التي تسللت بليل لمواقعهاوالتي نعلم انهاخفافيش لا تعيش الا في الظلام و مؤهلاتها انها تتقن التطبيل للانظمة الشمولية.
رغم متابعتي اللصيقة لما يحدث الا انني لم اجد اجابات شافية عن ما سيكون عليه الوضع.هل هو عدم اهتمام بدور الاعلام في المرحلة القادمة؟
ام هو استمرارية لدور المتفرج الذي نحن فيه حيث يتم حسم قضايا الوطن في غرف مغلقة و الجماهيرليس لهادور سوي قلق الانتظار لنتائج المخاض او الذوبان في عدم الاهتمام متأرجحة ما بين الاحباط و اللاجدوي.
ولكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق