الاثنين، 5 ديسمبر 2016

🌱حامد ود التومه وشجاعة اتحاد الاطباء.


🌱حامد ود التومه وشجاعة اتحاد الاطباء..🌱
في حلتنا كان حامد منذ الصغر معروف بأنه ود أمه دايما يتابعها في المناسبات تجده ممسكا بطرف توبها..فلم يشارك اولاد الحله مرحهم وشغبهم وانفلاتهم لذا عندما كبر وظهرت عليه ملامح الرجوله لم يكن متطابقا مظهره من أي مظاهر للشجاعة والكرامه...وقد اصبح مثالا للتندر وكثرت عنه القصص والحكاوي بعضها حقيقة وجزء كثير من نسج خيالات الشباب....أستحضرت اليوم أحد مواقفه...
.وهو في سنين زواجه الاولى عندما كانوا في مناسبة زواج...في الخرطوم...عندما شعر بالغضب في وجه عروسه فجأة واشتكت له بانها أثناء رقصها للرقبه مجاملة لبنت خالتها العروش تحرش بها ذاك الشاب الواقف هناك واشارت عليه.... ولمس جزء من جسدها..فما كان من حامد الا ان انفعل وسألها..(كانت حاره ولا بارده)....
تذكرت حامد وانا أقرأ تصريح اتحادنا الهمام....
لا أستغرب فلم أتوقع أفضل من ذلك....ولكن أخجل لاتحاد السلطه....تزور أطباء معتقلين لأنهم أضربوا...من أجل الخدمات الصحيه....وتأتوا مهللين بأنكم وجدتموهم أحياء في صحة جيده؟؟
وبأنهم لم يعذبوا..وانهم يحسنون معاملتهم..
يا ألطاف السماء..ويا لجلدكم السميك...
ألم يمر بعقلكم المنحاز للسلطه....ان الازمه الاولى والاخيره هي اعتقالهم؟؟
الاعتقال.. الارهاب..الحرمان من الحريه من الاسره من الاصدقاء من العمل...أي صحة جيده؟؟ صدقتم ...فلنهلل انهم أحياء فتاريخهم في الاعتقال معلوم....
الم تفكروا ولو على استحياء ان تطالبوا باطلاق سراحهم الان والا كان للاطباء الف موقف؟؟
الم تسمعوا بالاضراب من اجل اطلاق سراح المعتقلين؟؟
طلبوا..ووعدوهم خيرا...بالنظر.....وابتسموا وغادروا....
فماذا اذا لم نظروا؟؟
وماذا اذا نظروا..وغضوا الطرف؟؟؟
الم تكونواطرفا من اتفاق نائب رئيس الجمهوريه..اليس اعتقال الاطباء انقلابا على الاتفاق معكم...الم تشعروابالمهانة وعدم الاحترام..
نعلم انه ليس لديكم الشجاعه ولا الرغبه ...لانها تتعارض مع مصالحكم..ان تقولوا ولو كذبا انكم ستقفون وقفة صلده لاطلاق سراح المعتقلين...؟؟
هل كان من الصعب ان تزعموا انكم سوف ستوكلون أكبر المحامين للدفاع عنهم ومنابعتهم.....
ماذا أقول سوى ...ماهي المصالح التي تمنعكم من رؤية المواقف المخجله؟؟
ما الذي يسوى في هذه الدنيا حتى تدوس على كرامتك ولا تقف مع الحق وهو بين...وتتماهى مع سلطة الظلم؟؟
ان من بتفقد الصحه ويطلب اطلاق السراح هي الزوجه والامهات و الاسر المغلوب على امرها..لكن النقابات والاتحادات تزمجر .تهدد وترفع عصا المواجهه.
حسبي الله ونعم الوكيل...
اللهم أحمنا من هذا الابتلاء ولا تجعلنا نبيع مواقفنا..ومبادئنا وشرفنا من أجل أرضاء سلطة الظلم...والظلام...
مجدي اسحق

ظاهره سودانية 🌱- حوش عباس .. .. نفاج الكرم والتواصل الإنساني 🌱

ظاهره سودانية
🌱- حوش عباس .. .. نفاج الكرم والتواصل الإنساني 🌱..
- حوش عباس .. او الحوش .. من في أمدرمان لا يعرف الحوش !! ..
- ومن لا يعرف ( العمده عباس رحمة الله ) !! ..
- حوش عباس أو حوش العمده ليس منزلاً عادياً .. بل هو ثقافة شعب وظاهرة تستحق التوثيق ..
- تعكس تفردنا كشعب له بصماته المميزه في قيم الكرم والتعاضد والتواصل الإنساني ..
- هو ذلك الحوش الذي يمتد على محاذاة شارع المورده بين الحديقه ودار الرياضه ..
- لديه عدة أبواب مشرعة لم تغلق أبدا .. منذ بنائها في نهايات القرن الماضي ..
- من أي باب دلفت ستجد نفسك تتحرك بين عدة مرابع .. وأسر متعددة كلها تمتد جذورها للعمده عباس رحمة الله ..
- تنتقل بين نفاج ونفاج .. بلا حاجز أو فاصل .. فتجد قلوب مترعه بالطيبه وبحب الناس ..
- دخلت حوش عباس في معية صديقنا د. أبشر حسين .. الذي غير شهرته في تخصصه في طب الأعصاب .. فقد إشتهر بترسيخه لتقليد عيادته المجانيه الأسبوعيه التي يؤمها الألاف .. ينثر طبه فيضا من الرحمة بلا منا و لا أذى .. ودون سلبه تفرده .. لكنني أجزم أن البيئه التي شكلت حوش عباس ساهمت في ترسيخ هذه القيم ورعايتها ...وفي خلال ايام اصبحت مجدي ود الحوش.. المتواجد بين شلالات الموده واصبح يسألون عني اذا غبت او شغلتني هموم الدنيا لأيام
...... منذ ذلك اليوم أصبحت داري .. أهلها أهلي وأصبحت ود الحوش قلبا وإنتماء فصادقت أبناء وبنات الحوش وكسبت أعماما وأمهات واخوات واخوه يدخلون القلب بلا إستئذان ..
فادخل تسبقني نبض قلبي فرحا واشتياقا..وتستقبلني القلوب المشرعه وتحاصرني الابتسامه فمن بين تكل ومطبخ... اتوهط بنبرا هنا وعنقريبا هناك اتقاسم فنجان قهوة....وحليفة ان احلل الطعام ...وبين كل هذا تتناثر سحائب الحب والفرح..
ليس هناك كبيرا او صغير..ليس هناك رجلا ولا امرأه....الكل ناس الحوش وانت ود الحوش ...ليس في ثقافتهم مصافحه او عدم مصافحه بل مقالدة تتخلها الدميعات اذا طال غيابك من الحوش....لذا كان الحوش دوما يأسرني بحميميته وصفائه .. ولكن شد ما كان ومازال يأسر قلبي هذه العفوية في التعامل .. وهذه الاريحية في تقبل الضيف كجزء من الأسره .. فتجد عادة الصينيه التي تطلع لاودة الاولاد .. في كل أسره لا يهم من هو الموجود من أولاد الحوش...حتى وان لم يكن اولاد الحوش متواجدين... فقد يكون عابر طريق لسويعات .. أو باحث عن عمل لمدة شهور .. أو طالب حتى تكتمل سنين دراسته .. فما دمت في داخل الحوش فقد نلت جنسيته بلا سؤال ولا تحقيق
فكل من عبرت به الظروف مسارب الحوش فسيصبح بعد سويعات من ابناء الحوش جزء أصيلا يشارك أفراحه وأحزانه ويصبح جزء من نسيجه فيدعو أصدقائه لداره و لأهله ..ويعيش الانتماء ويهدم احاسيس الاغتراب حبا ومحبه.
- هذه الحركه الدائبه والتربة الحميمه المشبعه بالعفويه والموده...... ليست مستغربا إن جذبت لجزء من الحوش صفة بيت النمل وحقيقة كان إسما على مسمى حركة دؤؤبه .. يؤمه الناس على مدار الساعه بلا انقطاع.....لا احد يقرع الباب...فتجد السياسيين و الشعراء والمبدعين ..يحطون رحالهم.. كلهم ثقه من انهم سيجدون بابا مفتوحا وكرما مبذولا وقلوبا مترعه بالحب وعقول ذكيه تحاور وتشذب النفوس .. فكم ساهرت العيون واحتضنت الليالي نجوم امدر..وطلائعها...حضرنا نقاشات عن انقسام الحزب الشيوعي وحركة يوليو..وهناك من ينافح ويحلل عروض دبلوم التخرج لطلبة معهد الموسيقى...ويتألق بيت النمل في ليالي الشعر عندما تحتفى بمقدم الدوش ملكها المتوج وشبيبة الجندول يتحاورون بين مفردة حميد..ولغة القدال...وكم من جلسات عميقه حول ماركسية سارتر وانحرافية ماركيوز....وفوق ذاك يعلو صوت هناك يغرد بي جاهل صغير مغرور...واخر يحكي عن تأثير الهادي الجبل ويدندن بالحان مصطفيى سيداحمد...ويسرقنا النعاس وتستيقظ لتجد أجساد متعبه تلتحتف السماء بعضا تعرفها وبعض قد تعمدت وتمت تبنيها وعمدت كجزء من اولاد الحوش..
.لا تجد من يسألك من أنت...ولا أحد يستغرب وجودك.....فمادمت انت الحوش فانت( زول بيت)
كم سألت نفسي من الذي غرس في دواخلهم عشق الناس ليس في قاموسهم حروف الشكوى أوأهات التذمر..والتعب..
- لقد أصبح في امدر معلوما ان من دخل الحوش فهو آمن من وعثاء الزمن .. فسيجد مرقدا يحتضنه .. وسقفا يأويه ولقمة تسد رمقه .. لا يسأله أحد من أين أتيت .. أو إلى متى سيطول بقائك ..
نجد ان العشرات قد مروا على الحوش لفترات تراوحت من بين أيام و أعوام تركوا بصماتهم وترك حوش عباس أثرا في دواخلهم لم ولن بمحى ..
وفي دواخلي تساؤل عن هذه الظاهره السودانيه الاصيله والتي لا اشك ان حوش عباس ليس هو الوحيد فأمدرمان كانت مجموعه من الحيشان العديده من حوش زاهر الساداتي..حوش الفيل..حوش ال بدري...حوش عبدالرحمن النور..حوش العمراب ..وغيرها الكثير حيشان بتاريخها وتقاليدها عاشت معاني الانسانيه والنقاء ...مودة وحب للاخر لا تنتظر جزاء ولا شكورا..شكلت تاريخنا..وسنظل دوما ننظر اليها كمحراب تعلمنا فيها قيم الانسانيه..حب الاخر..وتجعلنا نمارس شوفينيه الافتخار الفطير باننا عشنا ظاهرة سودانيه فريدة المذاق والمنبت ساحرة في عمقها وجمالها...
مجدي اسحق

🌱أضراب الاطباء🌱 خطوتان للامام خطوه للخلف....


🌱أضراب الاطباء🌱
خطوتان للامام خطوه للخلف............
تختلط مشاعر من الفرح الحذر.والغضب..الفرح على اضراب ناجح ومكاسب لا ينكرها احد...ومشاعر الحذر بارهاصات الوصول لاتفاق قريب.. والتخوف من الاصوات الغاضبه التي كان سقف توقعاتها اعلى من هذا...ورغم ان ما تم قد كان انجازا ..ولكنه نجاحا محدود الأثر والحذر ثم الحذر من ان ننوم في العسل ونعتقد ان هذه سدرة المنتهى .
كما اتخوف من اهازيج الفرح الفطير والانسياق مع شلالات الفرح ...أيضا أتخوف من مشاعر الأحباط..الفشل وعدم الجدوى...
ان الوضع ليس ملكا للمشاعر المنفلته...بل هي لحظات الوعي والعقل الناقد الذي يسعى لتحليل التجربه...يحتفي بالايجابيات بتحفظ محمود ويعري السلبيات والقصور الذي يحتاج منا للوقوف حوله للعمل على تلافيه بكل اخلاص وتجرد...
الاعزاء...
ابتداء فرحي هو ترجمة لمكاسب قد تجاوزت سقف احلامي...رغم ان ماتحقق من وعود لا يتناسب مع ما ظهرت بصماته على أرض الواقع.
لكن الحقيقه التي لا نختلف عليها ان فترة الأضراب..قد بعث الاطباء الروح في شعبنا فكانوا شمعة أمل تحكي بأن جذوة التغيير لم تمت ومازالت في قلوبنا مشتعله تحلم بغد أفضل لشعبنا.....
كان الاضراب موقفا فجر شلالات الغضب وسط قبيلة الاطباء فكان تيارا كاسحا .. توحدت قوى الاطباء داخل الوطن وخارجه...صغيرهم وكبيرهم على قلب رجل واحد الا من طغى ووقع في بركة الانقاذ الاسنه...فتجاوزوا اتحاد السلطه وربيبها فجعلته يلهث خلف ممثلي الاطباء الحقيقين ليقتات على فتات موائد الشرفاء ...
هذا الحراك بجبروته فرض على السلطه الجلوس مع ممثلي الاطباء كاعتراف ضمني رغم انهم ينكرون عليهم حقهم في قيام نقابة شرعية لهم...ولكنهم رضخوا لشرعية الغضب المنفجر وجلسوا مع الممثلين الحقيقين...
لا أخفي فرحي الحذر على موافقه السلطه على سلسلة الاصلاحات في بيئة العمل والامكانات(رغم عدم ثقتي في وعودهم) فلعمري هوا اعتراف بوجود قضيه..واعترافا بالقصور هادمين تبجحهم الكاذب وتعري اخر ورقة توت في عورة خدماتنا الصحيه المنهاره.
أعلم ان هناك اصوات غاضبه من شرفاء الاطباء لها سقف احلام لم يتحقق ونقول لهم مهما كانت احلامنا نبيله فلكنها لن تتحقق فقط من اجل رغباتنا الذاتيه بل هناك معطيات وظروف موضوعيه لا نستطيع تجاوزها...
ان الخدمات الصحيه والدمار الحادث فيها لن يتحسن في معركة واحده..وان سلطة الانقاذ لن تغير سياساتها بين عشية وضحاها..ان الانهيار يحتاج لمعركة نستصحب فيه كل قوانا وخبرتنا..معركة قد تطول تحتاج لاستعداد وترتيب...والحقيقة العاريه هي ان واقع الاطباء اليوم رغم تماسكه لم يصل الى ما نصبو اليه من هذا التمازج القوة والاستعداد ..لذا نقول ونرفعها عالية ان ماتحقق في معركتنا الاولى كانت نجاحا واي نجاح....معركة ولدتها مشاعرنا العفويه النبيله وتراكم احباطاتنا من واقع المهنه اليوم..قامت به شريحة من الاطباء وحدت القلوب حولها وخلفها ...لذا القبول بما تم باعتباره خطوات ايجابيه في الطريق الصحيح يصبح تحرك سليما و تاكتيكيا مقبولا رغما انه يترك حسرة وشعورا بالفرح الذي اغتصب من قلوب بعضنا
أعزائي...
ان أكثر النقاط الملحه والتي طغت على الاحداث...والدرس الذي يجب علينا تعلمه..... ان هذا الزخم وهذا الغضب والحماس يحتاج لبوتقة ينصهر فيها تعبر عن كل شرائح الاطباء...ان اللجنه المركزيه يطغى على تركيبتها النواب وصغار الاطباء...وقد نجحت وأي نجاح في قيادة عجلة التغيير وكسبت الاحترام لمبادرتها..صدقها وشجاعتها في ادارة المعركه..لكنه وضح لنا جميعا ان الخطوه القادمه تحتاج لجهد أكبر...تحتاج لجهد كل طبيب..و كلنا نعلم اننا سنبلغ المجد لو ضمت صفوف....لذا فان لسان حالنا يقول بان شعار المرحله هو ضرورة توحيد القلوب و قيام الجسم النقابي الذي يمثل كل الاطباء في ربوع بلادي...وخلق الشكل التنظمي المركزي وفروعه في كل مستشفى في ربوع بلدنا الحبيب مع صياغة الدستور الذي يحكم وجوده وعلاقاته.
.ان اللجنه المركزيه هي رأس الرمح في التغيير ولكن مهما خلصت النوايا في عدم وجود جسم نقابي واحد بلوائحه لن تنجح في تجميع الاطباء المنتشرين على قلب واحد لتقود بهم معاركنا القادمه لبناء الخدمات الصحيه..فالجسم النقابي الاوحد هو صمام الامان ليقود الصراع يحمي عضويته ويضمن تنفيذ مكاسبه..
الاعزاء..
تعالو لكلمة سوا
يجب علينا الا نترك لعواطفنا ان تقودنا...بغض النظر عن نتاج اضرابنا...وبغض النظر عن مستوى النجاح في تنفيذ الاتفاق المبرم...فعلينا ان نعي انه لو رضينا بما تحقق او لم نرض.فالمعركة لم تنتهي وامامنا معارك أشرس وأعنف تحتاج منا مضاعفة الجهد وحشد القوى.... ...
لذا علينا القبول بما تم اليوم من نجاحات.
و الا ندخل في معركتنا التاليه سريعا..(فالمعارك لن تتوقف)....لذا علينا ان نتوقف لفتره نجمع فيها قوانا ...نقرأ واقعنا....نرتب بيتنا الداخلي.ننسق خطانا..ونستعد لسفر طويل قبل ان نبلغ الصباح...
أحذروا خفافيش الظلام الذين سترتفع اصواتهم...تعرفونهم من سماتهم ومن لغتهم المتطرفه التي تسعى لشق وحدة الاطباء ستجدوهم يهللون لنهاية المعركه والمطالبه ان يستمر الحال كما هو وننسى اى فكرة مستقبليه في الاضراب فقد تحققت كل المطالب وسيزيفون الواقع والوقائع لمنع اي حراك قادم...وسنرى أيضا اصواتا تلبس ثياب الوطنيه والشرف خداعا يشككون في الاشخاص ليزرعوا أسفينا بتحويل الصراع لاغتيال الشخصيه وتعميق التشرذم والشتات.لن نلتفت لهذا الاصوات..سنسير في طريقنا متوحدين ونحن نقول..لهم ..ثقتنا في قيادتنا.لن تتزحزح....وثقتنا فيما تم وان لم يرض طموحنا لعلمنا انه الخطوة الاولى وليس نهاية الطريق...
فيا أحبتي
ويا اعضاء اعضاء اللجنه المركزيه اطرح عليك اقتراحي..قبولكم لاي اتفاق هو نهاية معركتنا الاولى و بدايه لمعركتنا التاليه... البدايه....للعمل لتجميع القوى..بمد يد التعاون لكل شرائح الاطباء اتفقوا ..ورتبوا ان تسعوا لقيام جمعيات عمو ميه في كل المستشفيات واختيار الهيئات الاداريه..التي ستصعد كوادرها للاجتماع العام لاختيار المكتب التنفذي....حينها سننشر اهازيج الفرح وسنشمر سواعدنا لمعارك قادمات...
ختاما
للجميع أقول
احبتي...ابعدوا من من مشاعر الاحباط ...اتركوا جلد الذات...فلنحتفي بالايجابيات..ونشمر عن ساعد..ولنبدأ الحوار عن السلبيات...وكيفية بناء الجسم النقابي الذي يمثل كل الاطباء......وللجنة الاطباء المركزيه الانحناءه
فلولاها لما كانت لنا هذه الوقفه المشرفه..
لكم الود.....
مجدي اسحق

يا صديقي....التغيير ليس فرض كفايه


يا صديقي....التغيير ليس فرض كفايه.........
............
ياصديقي الجميل....
كلما حملت الاسافير تباشير تحركا ولو كان محدودا ارى الفرح على اساريرك....و بسرعة تدخل في مرحلة تصوف وطني...وطقوس انتماء..... لا تسبح فيه الا عن الوطن..تنوم وتصحو عليه......تهمهم وترتل بالتغيير والانتفاضه..تتسارع انفاسك تستقصى اخبار بين القنوات المغموره وتلفونات الاصدقاء المنتشرين...وشذرات من الانترنيت لا تعلم كم منها هي اصلا سموما بثتها شياطين العسعس...والظلام.
لا تحتمل النتائج الفطيره.
تغضب لانطفاء الجذوة سريعا.....
وتبدأ.......تصارع الفشل.....تحلل أزمة المعارضه وبطش الانقاذ..وتدخل في دائرة الاحباط والترهل ...
وتجلس يا صديقي منتظرا ...... الى أن يؤذن المؤذن بعد عدة أشهر....بحراك جديد...وتبدأ دأيرة جديده..من الترغب..والاثاره..والاحباط ثم الغضب....وهكذا....تدور الدائر.....
فيا صديقي
لاترسل سهامك نحو المعارضه...ولا تنفث غضبك في فراغ....فالمعارضه ليست رجلا.....والمعارضة ليست الاخرين....المعارضه نحن وهم....وكل شريف يحلم بالحرية والعداله....
فالتغيير ليس فرض كفايه..ان قام به البعض سقط عن الباقين.....والتغيير ليس ادوار مقسمه على البعض مواجهة الظلم وللاخرين الترغب وانتظار المستحيل.
التغيير ليبلغ غاياته يجب ان يكون فرض عين على كل وطني وشريف في قلبه ذرة من حب الوطن.
يا صديقي...
ليس هناك بشر قد كتب عليهم...التضحيات....واخرين كتب عليهم مقاعد المتفرجين....
تغضب لدماء الطلاب المهدره سفاحا...وتبكي بكل صدق..وفي دقائق ترتب لأبنك تذاكر السفر..ومغادرة الوطن فالوضع غير مستقر....تتصل باختك تستحلفها ان لا تترك اولادها يذهبون للجامعات حتى تتضح الصوره....
أراك دوما تلعن بيوتا عمادها الظلم والفساد وتتحسر على شرفاء أحيلوا للصالح العام...ولا يخطر في بالك ان هناك أسرا من جراء ذلك تعيش الكفاف..وان صندوقا لدعم المفصولين يعني الكثير....!!!!!
وواثقا انه لايمنعك منه بخلا..ولا عوز...ولكن.....
تنشر صور المعتقلين...على قروبات الاصدقاء...وانت صادقا نبيلا في غضبك.....وتنسى ان المعتقلين واسرهم يحتاجون لخطابات دعم..ووقفات احتجاجيه...واحيانا دعما ماليا لاسر قد فقدت عائلها الوحيد ...هو كل ما يحتاجه وهو في الحبس لتوفر له حبل الصبر والصمود....
تغضب على ما يحدث في جبال النوبة من محارق وتدمع عيونك وانت تعرض صور اطفال يحتمون بالكهوف من جحيم الانتينوف..ولكن عندما يخرج حفنة من القابضين على الجمر منا يرفعون مذكرة لمنظمات عالميه لدعمهم وحمايتهم.... نجد جحافل الشرفاء غارقون في عوالم أخرى.... يتصارع فيها برشلونه وريال مدريد...
وعندما يتداعى البعض لبناء لبنة منظمة..او جمعية للتغيير...تجدنا جالسين كأنه امر يخص قبيلة من كوكب المريخ...فلا نحرك ساكنا ولا غرو عندما نجد هذه المنظمات تقبر قبل ان تشب عن الطوق..
دارفور جرحنا النازف..وتعكس لنا في حديثك احصائيات النازحين....وتدمع عيونك النبيله...ولكن في المعسكرات هذه نجد فقط منظمات الافرنج والاغراب ...هي من تحمل همهم وتوفر لهم ما يسد رمقهم وما يحميهم من ليالي الشتاء.
فيا صديقي
المعارضة ليست وظيفه...
وليست بطاقة عضويه لحزب يعمل تحت الارض..
وليست انتماء لأسرة ادمنت الزعامه...
لا نغمط هؤلاء حقهم ودورهم....
.وليست ثلة انتهازيين كما يحاول خفافيش الظلام وصمهم...ودمغهم.....ولا يهمنا ان وجد وسطهم من هو سالب الصفات فهذه سنة البشر...
لكن الحقيقه ...ان المعارضة هي كلنا نحن وهم...
فقبل ان نخرج مشارطنا نبحث عن مواقع الداء...عند الاخرين...
فلننظر لأنفسنا.ونسأل انفسنا ماذا قدمنا؟؟؟؟
وهل لنا الحق اخلاقيا ان نحاكم من هم في ساقية العمل والتغيير ..ونتهمهم .بالقصور....او الفشل...ونحن لم نلطخ ايادينا بشرف العمل اليومي ولم نسكب قطرات العرق في دفع عجلة التغيير...
و علينا أن نتساءل ..هل ضعف المعارضه هو ضعف من هم في ارض المعركه أم هو ضعف الجموع....المشاركة بقلوبها المخلصه....و الجالسه على الأسوار تترغب وتنتظربشائر النصر.
فيا صديقي العزيز.....
التغيير يبدأ من هنا....
من قلبك.....ومن قلبي
من قناعتك....
بانك انت المعارضه..والمعارضه أنت.....وأنك جزء أصيل منها ولك دور يتجاوز دعمك المعنوي النبيل...
وان التغيير لن يتم بالوكاله..
وانه مهما صغر جهدك فهو اضافة ايجابيه في دفع عجلة التغيير....
وان مكانك الجغرافي ليس هو المحك....وليس بالضروره ان تكون في قلب شارع القصر لتسمع من به صمم...او لكي تكون سيفا موجعا ضد الفساد.....
فكل نقطة تأتي من كل هذه الجبال..... تصب خيرا ....هي تراكما ليبني هذا الفيضان الذي سيجرف اسطبلات الفساد
فيا صديقي
قبل ان نرفع ايادينا بالدعاء ان يزيل الهم...و يحررنا من الغم...ويرفع عنا الظلم...
فلنغتسل اولا من ادران السلبيه...ولنمسح على وجوههنا صعيدا طاهرا من تراب الارض....ثم نزرع في ترابه هذا... بذرة التغيير....وبعدها يمكننا...ان نثق ان دائرة الاحباط مصيرها الى زول وان الصباح تباشيره القريبه على الافاق
ولك ودي...
مجدي أسحق

🌴الأفعى .....قد تحتاج لأكثر من ضربة واحده🌴 أ


🌴الأفعى .....قد تحتاج لأكثر من ضربة واحده🌴
أعزائي
ما أجمل ان نلتقي في دروب التغيير..وماروع أن تتكاتف جهودنا لإسقاط النظام.
سعيد وأنا أرى الصامتين يتكلمون بلغة الأفعال وأحاديث الثورة.ما اجمل ان نلتقي على كلمة واحد..العصيان...والعصيان..وما أغلى لحظات الفرح وانت ترى شعبنا تتحد قواه..وينفذ مشروعه ويتطلع لغسل عار السنين..ودحر كابوس الانقاذ......
كسرنا جاجز الترقب والانتظار.....واليوم نصنع تاريخنا بايدينا.....
ان نسائم الفرح بقدر ماتبعث فينا الأمل لكنها ايضا تغذي أحلامنا بفجر الخلاص القادم......وما أجمل الحلم الموضوعي الضارب أوتاده في جذور الواقع....ولكن خوفي من حلم بحلق في سماوات الخيال يغذيه غضب السنين مشبعا بالاحباط واستعجال النتائج.... وما اسهل بيع الأحلام لمن عاش سنينا محروما مقموعا يفتقد الفرح مستلبا بظلام الإنقاذ.
حاشا أن تكون هذه دعوة للتخذيل أو للتراجع لكنها دعوة للإستمرار والعمل المدروس والمتبصر.
أنها دعوة للعمل الجاد المحسوب النتائج الموزون الكلمات الواضح في شعاراته الواعي بإمكانياته ومقدراته
أخاف من الحماس الفطير والأحلام غير المؤسسة.أخاف من أثر الإحباط على حركة الجماهير.
الإحباط سيقود خطى الجماهير المتعثرة أصلا أميالا للوراء.
أعزائي
فلنرسم بعملنا سقف أحلامنا.
فلنبني أحلامنا خطوة بخطوة........لايعني هذا بأي حال الا نحلم بالخلاص....بل هي دعوة الحلم المؤسس بالعمل والتضحيات.....بل هي دعوة للعصيان تفعيله تطويره..وتصعيده وفتح افاق احلامنا في كل صباح جديد...
فلتستمر بالعمل والدعوة للعصيان..والدعوه لتجميع القوى وليكن إسقاط النظام هدفا في نصب أعيننا......لانستعجل النتائج ولا نستكين لعوامل الزمن أو الاحباط....
قد يتحقق الهدف في خطوة واحدة,خطوات متتالية أو خطوات متباعدة لايهم طول المسافة ولكن المهمة الخطوة الأولى. ....فالنضال ليس ضربةحظ والنجاح لن يأتي هباء بل هو تراكم للمواقف والمعارك الذي يجب علينا أن نتوقع أن يطول أمدها ويغلى ثمنها. ....فنستعد...
فلا نريد لشعبنا أن يهيئ نفسه لفرح قريب ويفاجأ بفشل مرحلي لم يكن يتوقعه .....فيتولد الإحباط ويزعزع جذور الثقة......فالطريق لن يكون ممهدا بل ستشوبه التعرجات والمنحنيات لكن محصلته للتقدم ولكن حركة الجماهير تتعلم دوما كيف تجمع قواها من جديد لتسمو أكثر عنفا وجبروتا
أعزائي
فقد نفضنا اليوم عنا غبار الاحلام العابره وسنمزق ستائر الإحباط والوجل...وتزودنا للمسير..وخير الزاد الايمان بمقدرات شعبنا الذي اذا اراد فعل..واذا سار وصل للهدف
فليكن هدفنا إسقاط نظام البطش والفساد وتحقيق دولة الحرية والمساواة.
وليكن نصب أعيننا إننا محققون أهدافنا وإن طال السفر وإن .
سنصلي لحلمنا ان نسقط النظام في مسيرة واحده أو ان يتضعضع في عصياننا اليوم...ولكن أيضا في نصب أعيننا ان للشيطان سبع ارواح سنقتلعها واحدة بعد الاخرى.... لن ننكسر ولن تتراجع وستستمر دعوتنا للاستمرار في طريق النضال الجاد ولنترك للجماهير ان ترسم دروب مستقبلها يحكمها ظرفها وإمكانياتها تسطر تاريخها.ماسبحققه العصيان اليوم هي حتما خطوة جباره في الطريق الصحيح وليست هي كل الطريق ولن نتوقع أن نحقق هدفنا كله من خطوة واحدة . فالمهم ان شعبنا قد بدأ المسير...لا تراجع ولا توقف...بل ترجمة للحلم بالعمل المنظم في معركة قدتطول وقد تقصر ولكن حتما طريقنا للأمام بلا تراجع أو إنكسار......
حتى يشرق الصباح
لكم الود
مجدي اسحق

🌴حسين خوجلي....صوت المعارضه🌴.

🌴حسين خوجلي....صوت المعارضه🌴.

عندما قرأت تصريح حسين خوجلي بان أغلاق محطة أمدرمان هو جزء من محاولات الحكومه تكميم صوت المعارضه
تملكتني خليط من المشاعر من الإندهاش الفرح و الغضب
فرحت لبرهة بكلمات ضد دولة الظلم.....
ولم أترك لتساؤلاتي المشروعه ان تشكك في صدق كلماته حتى لا أقتل الفرح محاولا ان احتفي بالجانب الايجابي.
وقمعت تساؤلات شتى منها ماجعلني انشرح ...فهل هذا بداية الهروب من سفينة الانقاذ الغارقه؟؟ لكن اعود لواقع الفساد واتساءل هل هي محاولة لوضع مساحيق لصراع مصالح وامتيازات؟؟وما الجديد اليوم من الانقاذ التي أكرمته فبل أسابيع بحوار مع الرئيس في مسرحية سيئة الاعداد معلومة المقصد والهدف؟؟ألست هي الانقاذ التي سهلت له انشاء محطتك وجعلته يسرح و يمرح في اعلام معلوم الهدف يتباكي على الفساد ولا يجرؤ علي ان يشير على مسئولية نظام الحكم وقياداته؟؟
ان مشاعر الغضب قد قتلت كل فرصة من أن يستقر الفرح بدواخلي أو يفتح بابا للإحتفاء بكلماتك...وانفتحت ابواب
الغضب من تاريخك وحاضرك الذي يراهن على ذاكرتنا الضعيفه ..............وعلى قلوبنا التي جبلت على التسامح والغفران
انني لست في موقف من يكتب لك وللأخرين صكوك البراءة والقلوب...فالحكم لشعبنا الذي يعلم من في ابنائه العاق والمفارق للجماعه...
ولكن لن تتوقع مني القبول بك تأئبا وأنا ارى أثار قلمك وتاريخك في كل ركن من مفاصل الحاضر
ولن يكون لحروفك فعل السحر في مسح ما إقترفته يداك........ولن تمسح ما علق بقلوبنا و رسخ في ذاكرتنا وما عاش في مسامنا من ظلم قبيلتك
لا أقرأ ما بداخل قلبك....ولن أشكك في توبتك فربما قد من الله عليك نور الهدايه وأمنت بالحريه والعداله وكفرت بشرك الإنقاد ومعاصي ذوو القربى
أقرأ مواقفك ......واحاول أن أكون موضوعيا ومتجردا........وأقول لك ....حروفك هي الخطوات الأولى في دروب التوبه الطويل المفتوح لمن يملك مفاتيحه.....ومفاتيحه هي الصدق في حب هذا الشعب ................والإعتراف بخطاياك والقبول بما تستحقه من عقاب على ما اقترفت يداك .......والتعهد بعدم تكرارها وبداية العمل الجاد والملموس في تغيير نظام الظلم والفساد
ومفتاح الإعتراف لا يعرف النسيان ولا يؤمن بعفا الله عما سلف...........................
يبدأ درب الإعتراف......بالخطوه الاولى...من دورك المنظم في هدم الفتره الديمقراطيه...وقلمك الذي كان مكرسا لقتل قيم الحريه والحوار وترسيخا للتهاتر وقتل الشخصيه والإسفاف....وما تبعه من
قبولك لو لم نقل مشاركتك في الإنقلاب على الديمقراطيه.................
ثم معايشتك وصمتك على كل كبيرة وجريمه في حق شعبنا.........
دولة بوليسيه لم تقدم لشعبنا سوى التمزق....القتل.....الفساد والفقر.
الأف الضحايا في دارفور وجبل النوبه والنيل الأزرق
الاف المعتقلين بلا تهمه إلا حب الوطن التعذيب والقتل وظاهرة بيوت الأشباح...اين انت من هذا.
الاف المفصولين للصالح العام جريمتهم عدم الإنتماء لقبيلتكم الفاسده أو للتخلص منهم لتمهيد الطريق لعشيرتكم لملء أماكنهم ظلما وجورا بفقه الظلم والتمكين وسيطرتكم على مفاصل الدوله مم دفع أبناء شعبنا للمنافي بحثا عن العيش الكريم.
القمع والقتل في المظاهرات السلميه وكم روح تنظر اليكم وترى اياديكم ملطخة بالدماء
الفساد والإثراء على حساب شعبنا المغلوب فاصبح الوطن غنيمه تقاسمتموها
كتم الحريات قفل الصحف....كسر الأقلام الشريفه وترسيخ ثقافة الاسترزاق والنفاق
هذه شذرات قليله من سيل دافق من الظلم إنت أعلم به
فأنظر إليها وأتخذ موقفك من شعبنا
فشعبنا لن يصد من إلتزم بشروط التوبه وكان مخلصا في طريق التراجع عن الخطايا وبدأ في هدم قلاع الظلم وإرجاع الحقوق لأصحابها
وحتى يحين ذلك أسمح لنا أن نسمع نقدك وحروفك......بقليل من الفرح....وكثير من التحفظ والغضب على ما دفعه شعبنا من ضحايا وتضحيه
ونقول لك بصدق باب التوبة مفتوح ........لمن له المقدره والصدق في البحث عن مفاتيحه وسبله العصيه لغير المؤمنين بالحريه والديمقراطيه...ومازالت اوزارهم واعمالهم شاهده تقف ضد مصالح شعبهم وأهلهم...فقبل ان تقبل توبتك ...اذا قبلت...يصبح من العبث والعذاب....ان تنصب نفسك صوتا للمعارضه..انك لا تخدع أحد ولكن تزيد جروحنا ايلامنا.... فرحمة بنا لا تفعل ...غيكفينا ما نحن فيه من عذاب وألم...
مجدي اسحق

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير؟؟🌴
اسمح لي ان اخاطبك بما جبل عليه محبوك بالحبيب الامام...رغم ان جذوري الممتده من بحر ابيض..لكنني لم أكن يوما أنصاريا..ولا حزب أمه..
بل للحقيقة أقول ان نقاط اختلافي وتحفظي تفوق نقاط اتفاقي بمراحل شتى.
لكن تأدبنا بأدب الاختلاف وتعلمنا قيم الاحترام يجعلنا نعطي كل ذي حق حقه....فنقول بملء فينا مهما أختلفنا معكم فانكم رقما لا يمكن تجاوزه أو انكار دوره في واقع بلادنا...
.ثانيا نشهد لك بطهارة اللسان واليد فلم نسمع منك لحس كوع ولا فاحش من القول..ولم نسمع يوما ان يدك امتدت للمال العام من قريب اوبعيد...وفوق ذاك ايمانك المطلق بالديمقراطيه وسعيك لتغيير نظام الظلم بالحوار..وبالتي هي أحسن..
لا أشك ان وعيك السياسي قد جعلك تؤمن بان هذا النظام الفاسد المتشبث بالسلطه لن يترك سدنة الحكم الا مجبورا..فانهم ليسوا بالذين يسمعون صوت العقل او من يحترمون المواثيق والعهود....ولاشك ان اكثر من سبعةوعشرين عاماقد جعلتك ترى ان أمل التغيير معدوم اذا تبعت سكة الحوار التى لم تصلك معهم الى أي نقاط التقاء ولم تحقق أي انفراجا لشعبنا ولا وعيا لديهم بحجم المأساه...بل كلنا يرى كل عام مزيدا من التعسف والظلم والافقار...
ان شعبنا لم يحسم خياراته في كيفية التخلص من دولة الظلم ولكنه قد حسم في دواخله ان الحوار ليس خيارا...و قد بدأ الخطوة الأولى نحو التغيير وسطر ملحمة العصيان...وأي ملحمه؟
ان الغضب يتنامى..وازيز الانفجار يسمعه كل الشرفاء وشعبنا يمشي بخطى وئيده ...وسريعه سبقت الخطى الحزبيه وتجاوزتها بمراحل.
والجماهير عادة تسبق احزابها فلا غرو ولا استغراب...لكن ما يقلق انه اصبحت هناك نغمة وسط جماهير شعبنا أصبحت لا تثق في حركتنا الحزبيه وترفع شعارات تدعو لان نتركهم خلفنا وليسير الشعب بدونهم...وآخرين يدعون لقطع كل حبال الصله باحزابنا نهائيا....ولا احد يشك ان اعواما مع الانقاذ واعلامها المضلل خلق حاجز بين الشعب واحزابه الوطنيه ....كما يجب الا ننسى ان فشل الاحزاب في تصعيد العمل المعارض أفرز أحاسيسا بالاحباط وعدم الثقه.....
اليوم اخاطبك ليس في شخص الصادق المهدي..بل بوصفك آخر رئبس وزراء منتخب وزعيم أكبر كتله برلمانيه.....ومن خلالك هي رسالة...ارسلها لكل احزابنا الوطنيه التي تؤمن بالديمقراطيه وضرورة أزالة كابوس الانقاذ وأتمنى ان تجد منكم جميعا أذن صاغيه..وقلبا يتقبل النصيحه.
لكن قبلها نحتاج ان نسطر حروفا لابناء شعبنا....
حيث نقول لشعبنا الأبي......
أبتداء نختلف مع احزابنا في مساهماتها ونضالاتها...وضعف مواجهاتها مع الانقاذ..نغضب منهم نحبط منهم ..ننتقدهم..لكننا لا نستطيع حرمانهم من شرف الانتماء لجموع الشرفاء..او من شرف مصارعة الطغيان والمشاركه في هدم قلاع الظلم......نسمع اصواتا بيننا منفلته تنادي بعزل الاحزاب ورفض مشاركاتها...ولعمري هذه دعوة فطيره...تدعو للفرقه...ترفض مشاركة الاخيار ليس لذنب أغترفوه سوى محاولاتهم في التغيير قد بأءت بالفشل...قدموا شهداء..ارتادوا بيوت الاشباح...واحتضنتهم السجون...حاربوهم في ارزاقهم...نغضب من فشلهم في اقتلاع الانقاذ...لكن لا نستطيع الا نرفع لهم الهامات احتراما وعرفانا لصدقهم وتضحياتهم...الحقيقه..هي ان الاحزاب مننا ونحن منهم نرفض شعارات العزل ونرفض كل صوت يحاول دق اسفينا بين الشرفاء من أبناء شعبنا ...
فلا تنساقوا الى صراعات وتشرذم..بل أبنوا على نجاحاتنا اليوم..وصمودنا وابداعنا في تنفيذ العصيان..و واصلوا في جهدكم في تكوين لجان الاحياء والمدن...أفتحوا قلوبكم واياديكم لكل الشرفاء...لن يسرق أحد ثورتكم..ولن يستلب أحد تاريخكم..فصمام الامان هو التماسك والوحده..فواصلوا في سكة نضالكم يرحمكم الله...
حروفنا اليك ايها الامام...تغريك السلام..وتقول....لقد تابعنا مواقفكم وبياناتكم المنحازه لشعبكم...ونقول انها جيده وخطوة في الطريق....لكن نقول ان الشعب قد أسرع الخطى وبدأ مسيرة العمل ولن يلتفت للوراء...ولن ينتظر تأييدا من أحد...
ونقول لكم مشفقين ان هناك جسورا للثقه بينكم وشعبكم قد أصابتها بعض الشروخ تحتاج لسرعة البناء وربط حبال التواصل...ومهما أجزات العباره فان الحروف لن ترتق ما انفتق....
ان شعبنا يؤمن بالحركه...بالأفعال والمبادرات الفاعله....التي تضعكم في خضم الحركه وتضيف لها بعدا نوعيا نحن في أمس الحوجه اليه..
لا نطالبكم بالمواجهه بالسلاح..ولا نطالبكم بالنزول للشوارع...ولكن كم سبفتخر شعبنا بك..وهو ويراك تحمل عصاتك وتعتصم بدار الامه وتدعو جماهيرك لمشاركتك الاعتصام حتى سقوط النظام...
ومثلك ندعو كل قيادات الاحزاب الأخرى لتعتصم بدورها ومراكز تجمعها..لتكن بؤرة وشعل تضئ في ليالي التغيير...
أدعو عضويتك للعمل وسط الاحياء.. ومشاركة الجماهير في عملهم اليومي و سعيهم لبناء لجان الاحياء..جهدهم في ربطها وجعلها تتشابك مكونة لجان العصيان في المدن..لتمتد لتشمل كل ربوع الوطن.
أعلن للعالم انك مع التغيير...والعصيان انت جزء منه....وأخرس أصوات المرجفين باعلانك انك لا تسعى لسلطة اوجاه بل تدعو لقيام حكومة من التكنوقراط لمدة 3 أعوام اوتزيد تقننن للمؤسسات الديمقراطيه.توقف الحرب..تنشر العداله وتستعيد ثروات شعبنا المنهوبه.....وبعد ذاك تمهد لانتخابات ديمقراطيه..بختار فيها شعبنا قيادته.
ان الواقع اليوم يغلي وقد ينفجر في كل لحظة ...واقع لا يحتمل التشرذم والانقسام......يبحث عن الخطوات الواثقة والمصادمه.....
وكلنا أمل ان نرى اليوم وقبل غدا شعبنا وأحزابنا وحدة واحده..قلب واحد وخطى قوية و واثقه ومواقف صلدة وصلبه حتى يؤذن الصباح
مجدي اسحق

النهر لا يجري...من المصب🌴.

🌴النهر لا يجري...من المصب🌴.
قاتل الله الانقاذ....
فقد قذفت بنا الي المنافي...نحمل جراحنا حين فارقنا الوطن ولكن الوطن لم يفارقنا.....ورغم السنين وأعوام الفراق لكننا لم نستطعم مذاق الانتماء...ودما نبحث عن روحنا الحائره المغروسه في تراب الوطن...فلا يزورنا الفرح الا اذا حملته سحائبا من ربوع أمدر...وينبض قلبنا بالالم لجراح غربنا وهموم شرقنا الحبيب...لذا نجد ان سهولة الحياة في المنافي قد استعصت عليها قلوبنا الظامئه..واستعصمت ارواحنا بجدار سميك وجبال شاهقه من انتماء يجري بين المسام لحبيب أوحد يدعى الوطن...
لكن ياحبيبا كلما زرته بجسدي او في الخيال بحثا عن زادي في موانئ الضياع......وخير الزاد في ليالي غربتنا القاسي هو عبير الوطن..ازددت له حبا وزاد معه جرحي.....وكلما نفتح شرفة للفرح لكي تحمل الينا نسائم الوطن يهب علينا فيضا من الألم وجراحا تنمو وظلما يخنق الفرح ويقتل الابتسام.
يتملكنا الغضب..والاحباط حينا..ويسيطر علينا دوما الحلم برسم البسمه في شفاه الوطن..لذا نعيش كل لحظه ونحن في المنافئ نفكر في كيفية ان يسترد الوطن عافيته..ولاشك لدينا انه لا شفاء الا بالتخلص من سرطان الانقاذ وكنس جراثيم الظلم والفساد التي استباحت جسد الوطن....
نفكر..نخطط..ونسعى للتنفيذ..ونبدأ في مشاريع لا تعمر طويلا....نحلم بمظاهرات يخرج فيها شعبنا يطرد بها خفافيش للظلام..وندعم أضرابا نتوقع ان يهز اركان الظلام...ونبشر بعصيان مدني يزلزل ا أقتصاد الفساد ويحطمه....ولا نبخل بجهد ولا بحماس متدفق من أجل الوطن.....
لا أحد ينكر علينا مشاريعنا وافكارنا التي تحركها بكل صدق أحلامنا ومشاعرنا النبيله.....ولكن في غمرة حماسنا ننسى ان المعارك يشكلها الواقع ظروفه وامكانياته....وان خير من يحدد طريقة التغيير..وزمن التغيير هم القابضين على الجمر والعالمين بحجم الغضب واستعداده وحماسه للانطلاق....
كم تراكم الاحباط في دواخلنا ونحن نرى ظلم الانقاذ كل يوم يستبيح الوطن و يحطم في محاولات التغيير...لذا انفجرت شلالات الفرح ونحن نرى شعبنا يحقق خطوة عصيانه المدني.....واصبح كل فرد منا في المنافي يسعى مندفعا بكل قواه ليدفع ضريبة انتمائه جهدا وفكرا ليكون جزء من التغيير...فأمتلأت الأسافير بالافكار والدعاوي النبيله...لتكوين لجنة هنا...ومحاول نفح الروح في نقابة هناك...وبين آخر يسعى لتحديد موعد الخطوه القادمه وسقفها وتفاصيلها....
هذه الفيض والزخم الوافر من الدعوات و الاحلام النبيله لا تقود الا لنتائج لا تعيش طويلا .تشتت الجهود احيانا وتصيب جماهيرنا أحيانا بالحيره والاحباط عندما لا تستطيع ترجمتها في أرض الواقع..
أجبتي في المنافي...
لا نزعم اننا نمتلك الحقيقه...
وحاشا ان نحاول الحجر على جهدكم المقدر والنبيل...
لكن تعالوا لكلمة سوا
ان التغيير حلم الجميع..لكن وسائله...أدواته..طرقه..وزمنه يفرزها الواقع....يحددها من يعيش في داخل الواقع عالما لقوته ..ضعفه...سايكولوجية الجماهير ومقدراتها في تلك اللحظه...لذا فعجلة التغيير سيحركها الشرفاء من أبناء شعبنا في الداخل في الزمن المحدد عندما ينجحون في الترتيب لها..وليس استنادا على احلامنا النبيله أو على خاطرة ذكيه أو دعوة فاضله للتحرك تحلق من وراء البحار....لذا علينا أن ندعم التغيير ونحن في المنافي...لكنه دعما يحكمه محدودية قراءتنا لواقع الجماهير تمظيمها وامكانياتها...دعما يركز فقط في الدعم المادي والاعلامي تضامنا وتفاعلا مع تقديم النصح والمشوره حين يطلبها طلائع شعبنا.
أحبتي....
لا تشغلوا عقلكم بالتفكير عن الخطوه التاليه...فهي لا تحتاج لذكاء عبقري او حلا سحريا..
الخطوه التاليه...كيف ...ومتى؟؟؟ هي ما يقررها شعبنا وحركة الجماهير في الداخل المتملكه تفاصيل الواقع وامكانيات الحركه...
لذا فليكن دعمنا للتبشير..التحفيز والمساعده في قيام لجان الاحياء التي من انبثقت من تجربة العصيان...ودعمها لتتشابك لتبني شبكة تغطي ربوع الوطن حينها ستقرر الجماهير نوع معركتها وزمنها....
..فلنساعد في تجميع هذه النقاط في كل حي لتتجمع ولتصبح سيلا جارفا نحو المصب...فالنهر يبدأ في السهول والبوادي ولا يجري من عند المصب....عنفوان السيل وقوته هو من يحدد مسار وقوته وسرعة وصوله للمصب...
أحبتي في الوطن......
القابضين على الجمر.. قوموا لتكوين لجان الاحياء...لتتحد القوى...ولترسم طريق المستقبل..ولتقود زمام معركتها وتقرر تفاصيلها يحكمها قرأءتها الموضوعيه..للواقع ومعايشتها لتفاصيله.
أحبتي في المنافي...
.فلنقم بتجميع قوانا و لنترك لأهلنا في الوطن رسم مسار المعارك نوعها وزمنها...ولنقم بدورنا في المعركه...تنظيما وتنسيقا...نجمع الدعم المالي ...نتحمل مسئولية الاعلام والتنسيق وتوسيع حلقات التضامن...وبتنسيق الادوار كل على حسب موقعه.. وبقراءتنا الواعيه لطبيعة كل دور ومتطلباته...ستنطلق عجلة التغيير ثابتة في أرض الواقع نحو الامام...لا تضيع زمنا تتابع احلاما النبيله التي في كثير من الاحيان تحلق في الهواء تتأرجح بين رغبة في استعادة التاريخ..أو استولاد تجارب من واقع أخر....
أحبتي........
بتراكم الجهد الموضوعي كل في موقعه مهما قلت مساهمته... سيساهم حتما..في دفع عجلة التغيير بخطى أسرع وأكثر ثباتا...لنصل لمشارف الحريه...ورسم فجر الخلاص...
مجدي اسحق.

🌴 وجه للوطن ..من.وسط الزحام.

🌴 وجه للوطن ..من.وسط الزحام.🌴...
كل صباح يثبت شعبنا أنه متفردا في وعيه...مستحضرا تاريخه مستوعبا لاهدافه ومتجاوزا لواقعه بكل تضاريسه.
ومنذ ان جثم الانقاذ في صدر الوطن...لم تنقطع المحاولات والوسائل للتخلص من هذا الكابوس.... ورغم الجهد والعنت لم يتحقق الحلم ولم نستطع فتح الباب لشمس الحريه...لا نبرئ ضعفنا الذاتي..ولكن كانت الغلبه لبطش الشيطان وبطانته من المفسدين الذين استغلوا موارد الدوله اعلامها وأجهزته الامنيه لقتل أي محاولة للفرح ولزرع بذورالحريه والعدل.
وكان مصير كل المحاولات مكاسب جزئيه و فرح مؤقت وابتسامة لا تعبش طويلا.
اليوم تهب علينا بشائر الامل..ونستشعر مذاق نسائم الحريه يبشرنا بقرب الوصول.
اليوم نرى شعبنا ينفض غبار السنين يواجه خفافيش الظلم والظلام بسلاح العصيان مستلبا منهم سلاح العنف والترهيب.....مبتدعا سلاح ناجعا يهز اركان دولة الفساد بالانسحاب الى المنازل تاركين عجلة دولة الجبايه تدور في فراغ......تقطع منها شريان الحياه....لتختنق ببطء وتنحدر في دروب التلاشي والانهيار.
لقد توحدت قلوب شعبنا على كراهية الظلم والافساد...وصمت أذانها عن دعاوي النفاق وزيف المتاجرة بالدين لذا فقد اتضحت الرؤى واتفرزت القوى...حيث نجد ان شعبنا بكامله مع قيم العداله ورفض الانقاذ وقلة من المرتزقه وحارقي البخور يتمترسون ضد الوطن يستنزفونه و يهللون لدولة الظلم..
وكان العصيان...وحين نادى المنادي وجدنا جاهزين على قلب واحد كلنا اذان صاغيه...قلوبا مفتوحه وأيادي ممدوده للتغيير.. .ولم نتساءل من أين جاء هذا النداء..فيكفينا انه يحمل البشاره بالتغيير ويدعو للوحده ضد قوى الظلام فآمنا...وتبعنا ايماننا بالعمل والطاعه.
وتحقق العصيان.كسرنا حاجز التهيب...ونفضنا عنا احلام الانتظار......وكانت الخطوة الأولى...وكانت النجاح والفرح وشمرنا سواعدنا لخطوات قادمات في درب وعر حتى نصل لسدرة المنتهى وفجر الحريه.
اليوم ونحنا ننظر للغد المشرق...ونرسم الخطى....أصبحنا ننظر لتباشير الصباح وتنبعث الاصوات فرحى من كل ركن وحدب يملؤها الحماس مشبعة بالرغبه في التغيير..تبذل الغالي والرخيص من أجل الوطن الذي انتظر طويلا...
وبين منادي ينادن بعصيان لمدة يوم...وآخر يصر على 3 ايام وهناك من طفح به الكيل فلم يستطع معه صبرا فيدعو لاضراب مفتوح حتى اسقاط النظام...
لا نشكك في حسن النوايا و صدق الدعاوي....لكن الحقيقة تبقى ان هناك أكثر من قوى وكل يدفع بجهد وطاقته في اتجاه وفكرة محدده واقتراح مختلف......مما سيؤدي لحالة من التشتت والضياع...وستجعل قوى التغيير حيرى في خطاها واتجاهاتها...مما قد يقود لاهدار القوى أضاعة الجهد والزمن وللاسف ستكون هذه جرثومة سالبه قد تقود خطانا للفشل.
ايضا ستفتح الباب لخفافيش الظلام من أجهزة النظام وكلاب امنه للدخول بيننا وطرح رؤى فطيره واقتراحات تبدو في ظاهرها الصدق وفي باطنها الخراب وتكثر علينا الدعاوي يختلط غثها وسمينها صالحها وفاسدها.....مما سيقودنا لحالة من الضياع فتتشابه علينا الدروب مما يؤدي للعجز في الحركه بطء وفقدانا للبوصله والاتجاه
لقد أفرز هذا الزخم اشكال متعدده..و قيادات عديده..و لكل جهده المقدر..لكل القوىا التحيه والانحناءه ...لكنها.رغم بريقها واعتدادنا وفخرنا بجهدها...لكننا لانستطيع تجاهل الحقيقه وهي انها تفتقد للتواصل مع بعضها البعض وتفتقد للتواصل الموحد مع شعبنا.....تفتقد المنبر الذي يتحدث باسمها....وهذا يضر بالعمل...يضعف الجهد ويفتح الباب لخفافيش الظلام ان تدخل بيننا...
أعلم ان بناء لجان العضيان في الاحياء قد أنطلق.....وبدأت معه عميات التشبيك والتواصل لخلق الشكل القيادي..
خطوتنا المهمه ان نصنع هذا المنبر...ضرورة ان يكون لجسمكم القيادي وجودا معلوما...تجسيدا في الواقع له وجها نعرفه..وشكلا نثق فيه وقناة للتواصل......نحتاج لأسم أو اثنين ليصبحوا المتحدثين باسمكم والناقلين لاخبار الحراك ومعهم نتبع قرارتكم وبهم نقطع قول كل خطيب.وبهم نستقي الخبر اليقين...وبهم نقفل الباب على خفافيش الظلام.
لن نزكي لكم أسما ولا نحتاج لشخص ذو تاريخ اوحسب في النضال فكما رتبتم لهذه المعركه وخلقتم قيادتها فانكم لقادرين في تحديد ممثليكم...ولا يخفى عليكم ضرورة ان يكون خارج الوطن لأسباب لا تحتاج الى نقاش...
وجود وجوه معلومة لقيادة الحراك ستجعل قلوبنا واذان شعبنا متوجهة الى صوته به يكون حادينا ونصم اذاننا عن عداه....فتتوحد خطانا في طريق الخلاص.
نحتاج لممثلين ليكونوا قاعدتنا الصلده التي يهاجر اليهم قوى التغيير...تتجمع حولهم طلائع المستقبل....تتجمع حولها قوى المستقبل ....
ان الحراك لن يكون ابحارا هادئا بل سيتخذ منحى أكثر وعورة وستكثر فيه العقبات والمزالق وستشرئب الابصار للقياده لتبحر بنا من خلال العواصف......لتحدد لنا متى نسرع الخطى ومتى نغير المسار....لذا نحتاج لقبطاننا ان يلبس شارته من الان ويحدد لنا ملامحه و موقعه من الانظار...
أحبتي
دعوتي قد تبدوا بسيطة في حساب التنظيم والترتيب ولكنها عظيمة الاثر والمردود في دنيا المعارك والنضال...لذا أتمنى ان تجد منكم الاستماع وحسن الاستجابه فبكم ومعكم سنسجل تاريخا جديدا لشعبنا ومعا سنسطر اولى حوف مستقبل لدولة العداله والحريات...
مجدي اسحق

هزمني الحزب البديل 3

 هزمني الحزب البديل
أكتب  لكم تلخيصا لرأي الذي طرحته أثناء الحوار الذي تم مع الزميلات من الفرع.
إ بتداء قبل تسجيل ما طرحت يجب تثبيت بعض النقاط كمقدمه
نقد التأخير في إجراء المناقشه والذي تم بعد أكثر من 4 أعوام لم يكن مسببا وليس مقبولا وقد ترك أثرا سلبيا لا أستطيع إنكاره يصب في جوهر قضية الإستقاله.
 في خلال هذه الاربعة أعوام لم يتم فيه نقاش الإستقاله وتم الإكتفاء بقرار مناقشة الزميل حولها دون النظر والتعليق على محتواها ......... وإنني أرى أن هذا  إجراء غير معقول وغير منطقي ....فالمنطق يقول أن تناقش  محتوى الإستقاله وأن تحلل الأسباب وأن تضع إحابات وردود محدده حتى عندما يقوم  الفرع بالحوار معي ومناقشتها أن  يكون مستندا على رأي  الفرع وليس إنطباعات خاصه لمن يجرون الحوار.
للأسف.حضرت الزميلات وهم لا يحملون نسخه من الإستقاله ولا يعلمون فحواها بل كانت أحد اللزميلات تحمل فهما خاطئا ومسببات لاستقالتي ليست لها علاقه بالاستقاله جملة وتفصيلا.
هذه المقدمه التنظيميه ليس  بحثا عن مناطق الضعف  التنظيمي ولا حبا في النقد ولكن لتعكس الإنطباع السالب لبداية الحوار حول إستقالة تستند في جوهرها على ضعف الاهتمام بالصراع الفكري والتخوف منه  و ضيق المواعين الديمقراطيه التي تسمح بإزدهار أدب الإختلاف والتواصل الفعال بين القواعد وقيادة الحزب.
لقد لخصت جوهر فكرة إستقالتي في عنوان...لقد هزمني الحزب البديل...فإنني أشعر إن إستقالتي هي هزيمة لي ولخياراتي....فما زلت أحمل نفس القناعات الفلسفيه التي قادتني للحزب أؤمن بأن خط الحزب وفكره يصنعه الحوار والتواصل لتجسيد الراي الجمعي لمجموعة اتفقت على خطوط عامه وتتحاور لتثري التفاصيل  لايهم أي خط سيسود ما دام القنوات سالكه والعقول منفتحه فالرأي المخالف ساهم ولو بجزئيه في  خلق الوعي الجمعي وتشكيل الخط العام. في حزبنا أعتقد إن هذه الظروف غير مهيأه ومما ساعد في ضعفها سيادة ثقافة العمل خارج القنوات والتواصل لإجتماعي الذي يتم فيه حسم كثيير من  قضايا الفكر والتنظيم مما خلق جسما موازيا للحزب أسميته ...الحزب البديل.....
والحزب البديل هو شبكة من القنوات خارج جسد الحزب تمددت بين عضوية الحزب الذين تربطهم وشائج فكرية عائلية أوإجتماعية.يتواصل أعضاء الحزب البديل ينقلون الأخباروالأحداث يطرحون أفكارهم و تحفظاتهم ويتشاورون في مواقف يبحثون عن إجابات لها .يستشفون رأي مواقع حزبية أخرى ويسعون للتأثير عليها بطرح الأراء وترتيب الأدوار
والحزب البديل ليس جسدا واحدا بل هي أجسام عدة كل مجموعة لها حزبها البديل بكوادره وقنواته وتواصله.قد تتبلوركلها في موقف محدد لتصبح تيارين وحزبين واضحي المعالم وبإنتهاء الموقف تعود كل الأجسام لمواقعها
فالحزب البديل هو إفراز طبيعي وموضوعي للضعف الحادث قننت له ثقافتنا العشائرية وروح الإحتماء بالعائلة والقبيلة وعلاقاتنا الإجتماعية لتتجاوز مؤسسات الدولة المترهلة.فالذي يعتمد على مؤسسات الدولة كتب عليه الخسران والفشل والذي ينتظر التغيير من داخل مؤسسات الحزب سينتظر كثيرا وسيكون كمن يحرث في البحر.
فالحزب البديل أصبح يجري بين المسام كاسرا شوكة الأستغراب ليصبح سلوكا عفويا وجودا طبيعيا نمارسه دون حرج أو أزمة نستجير به من رمضاء الحزب لنكسب توازننا المفقود
فلا جهدك يقود إلي تغيير ولا رأيك يبذر جرثومة التساؤل فلا يشحذ الفكر ولايحرك السكون
لذا ليس غريبا أن يحاصرك الإحباط ويتعمق إحساس الغربه
هذا الإحساس بالغربه لم يكن حدثا مفاجئا بل هو تراكم 25 عاما هي تاريخ وجودي في داخل الحزب
لم تكن أزمتي إختلاف رؤى وبرامج فقد دخلت الحزب قيل أكثر من ربع قرن ومازلت أحمل رؤي مختلفة ومتباينة ولكن كنت أؤمن إن الحزب لايحتاج لإيمان صوفي بأفكاره بل يحتاج لهذا التباين ليثري برامجه وتراثه الفكري وهذا الجدل هو الذي يساهم في تطوره.

إن أزمتي الحقيقية هي هذا الضعف العام الذي أصاب جسم حزبنا فجعل إمكانية أن يكون رأيك مسموعا وإن أختلفت مع الرأي العام شبه معدومة فلا الجو العام ولا القنوات مؤهلة لتحقيق ذلك.هذا الواقع عمّق الأحساس السلبي بأن وجودي داخل الحزب مجرد رقما مطالب بالتنفيذ ولايساهم في تشكيل الرأي ولا في صنع القرار ولذا لم يكن غريبا في كثير من المواقف ا ن  تجد فيها نفسك مطالب بتنفيذ برامج لا تؤمن بها وبالحد الأدنى ليس هناك مساحة لطرح تحفظاتك وطرح رؤي بديلة
لقد كنت طوال فترة دراستي الجامعيه قريبا من الجبهه الديمقراطيه ولكن لم أكن عضوا لقناعة لم تتغير وهي إن التحالف بين الحزب وأفراد فيه سمة الإنتهازيه وكنت أطالب بأن يكون للديمقراطيين الحق في التنظيم والإجتماع على قدر المساواه مع الشيوعيين.
بعد نقاشات كثيره مع زملاء أعزاء وافقت للإنضمام للحزب مع كل تحفظاتي وأن أصارع في الداخل ليس مهما ان تسود قناعاتي ولكن المهم تحريك الوعي وطرح تساؤلات فلسفيه ناقده لهذه القضايا التي أصبحت من المسلمات.
كانت حساسيتي وتوتري من العمل في الفراكشنات حيث كانت تجسيدا لكل ما أكره في العمل الحزبي وطعنا لكل القناعات التي أرفضها....شاءت الأقدار في وقت قصير كنت قي قيادة راش  ...وفي فترات كنت أحد ثلاث في قيادة راش....وتحاملت على كل أساليب الفراكشنات من ترتيب مسبق..وطرحها على الديمقراطيين...وكانت الإجابات لكل تحفظاتي هي قوالب محفوظه (أكتب رأيك)..(ده قرار مركز)...(ده قرار يازميل عليك تنفذه)...فكنت أنفذ على مضض وأكتب...وأكتب  ثم أكتب ولا ردا يصل....هل يعقل أن أكون كتبت أكثر من عشرين تحفظا ودراسه ولم تطرح لنقاش ولم يصل عليها ردا أوتعليق.
أذكر منها البعض ليس  لأهميتها فقط ولكن لما إرتبط في دواخلي بالإحباط وفترات الترقب في إنتظار أن يتم فيها قرار أو أن تفتح حوارا
مساهمه للمناقشه العامه  عن مستقبل الحزب.
قضية التحالف مع الديمقراطيين كتبت لمؤتمر راش
قضية التحالفات للمؤتمر الخامس
ورقه عن مشروع للأئحه قدمت لقروع الخارج في لندن ورفعت للمؤتمر الخامس
التحالف مع الحركه الشعبيه وسلبياته
إتفاقية القاهره والدخول للبرلمان
مشروع قيام حملة توعيه وتضامن للتصويت ضد الإنفصال
ورقة تقييم لإضراب الأطباء89
هذا الإحباط في تحريك الحوار في هذه القضايا تراكمت عليه كثير من التجارب السالبه التي جعلت التساؤل عن ما الفائده والجدوى في الإستمراريه في واقع لا يساعدك في التعبير عن إختلافك ويطالبك بالتنفيذ والنقاش لاحقا فتنفذ وانت عالم انه لن يتم هذا النقاش.
رفضا ونفذنا على مضض ...لسته الفراكشن لقيادة إتحاد الشباب رغم فشل بشرى و لجنته الواضح لكل عضو في المؤتمر. رفضنا فرض الخاتم عدلان على قيادة الشبيبه وهو لم يكن يوما عضوا في إتحاد الشباب.
رفضنا موقف الحزب من نقابة المنشأه وترشيح دكتور مامون لانتخابات الإتحاد في موقف يتعارض مع موقف راش.التباين وعدم التنسيق بين خط راش وعمل الحزب في إضراب النواب.
الموقفين التي جعلتني أشعر باحساس الإحباط وعدم الجدوى هما الإنتخابات العامه والمؤتمر الخامس.
ففي الانتخابات بغض النظر عن موقفنا من المشاركه والانسحاب فالحقيقه إن قواعد الحزب كانت مغيبه من صنع القرار...وفي موقف أساسي مثل هذا لالأسف لم يكن رأينا مسموعا ولم تكن للقواعد دور في تلك المرحله وكنت أتساءل عن معنى التنظيم وانت لا تشارك في صنع القرار..وكيف تدافع عن موقف بالحد الأدنى لم تستشار فيها.
للمؤتمر الرابع  كنت  لصيقا بتحضيراته الاوليه وكانت فرصه للديمقراطيه ان تجد متنفسا وترسخ أولى خطواتها لكن للأسف أجهضت .وقد كان للحزب البديل القدح المعلى وفي رسم السيناريو بالصوره اباهته التي تم تنفيذها. هذا ليس تحفظا على شخص نقد ولا دعما للزميلين الذين كانا يفكران في الترشح بل هو التحفظ على شكل الصراع وطريقة حسمه.
فتم الصراع على مستوى الحزب البديل وليته لو كان صراعا فكريا بل وصلنا رذاذ ما فيه قبح وشخصنه للصراع.ونحن في قواعد الحزب لا نعلم من يريد أن يترشح ومن ينافسه فهذه قضايا مصيريه تحسم خارج القنوات.
هذايفتح التساؤل الجوهري عن طرق الانتخاب والترشح العقيمه التي تعتمد على ثقافه سماعيه تعتمد على إختيار أحد الأشخاص نزعم أنه هو منافسه يتطابقون في الرؤى والمواقف وكالنا يعلم ان هذا فهم فطير ليس له علاقه بالعلميه.وبح صوتنا متسائلين ما الذي يمنع ان يطرح المرشح برنامجه وتصوره لقيادة الحزب ونعطى الفرصه لمحاورته في تصوراته.
فأي ديمقراطيه  هذه عندما نصوت لأشخاص لا نعرف فيما يفكرون وماهي رؤاهم وما الذي يريدون تنفيذه . أما إختيار أعضاء اللجنه المركزيه فهو عملية  اكثر عشوائيه وبدائيه ليست لها علاقه بالإختيار المؤسس فهو يعتمد على المعرفه الشخصيه والعلاقات الأجتماعيه مع التصويت للعشرات الذين لا تعرفهم ولم تقابلهم في حياتك.وكان التساؤل ما الذي يمنع من أن نماس ديمقراطية حقيقيه وأن يكون التصويت لبرنامج محدد نحاسب عليه المرشحين ونقيم تجربتهم ومدى مقدرتهم تنفيذ خططهم.
وأين الديمقراطيه عندما أصعد مناديب الفرع للمؤتمر ويذهبون هناك للتصويت على حسب رغباتهم وعلى الاشخاص الذي يعرفهم ام لا
.تبذل كل عصارة جهدك لتحرك دواليب الفكر والعمر تطرح المبادرات تحلل المواقف تنتقد الممارسات ولكن أي جهد لن يؤتي ثماره إذا لم تكون قنوات التواصل في داخل الحزب مفتوحة ولكن فوق ذلك أهمية هو ضرورة إستشعار القيادة وعضوية الحزب معني الرأي الجماعي وضرورة الديمقراطية.فليس هنالك قيمة لقرارات حاسمة لم يبدأ نقاشها من القواعد ولاقيمة لقيادة لا تري فى نفسها مطية وتجسيدا لرأي القواعد..
اراء حيوية وحساسة تأتي كقرارات ورأيك فيها لايغير فيهاحرفا.
مساهماتك وأسئلتك تسافر داخل قنوات الحزب فلا تعود ولاتدري هل ضلت الطريق أم قوبلت بالإهمال. أعلم إنها أزمة الترهل العام ولست قضية أصابتني وحدي ولكن هل يعقل إنه طوال وجودي في الحزب لم أستلم سوي ردا واحدا لعشرات الاراء والتساؤلات المرسلة.
فتتراكم الأسئلة والإقتراحات والمطالبات ولاردا ولا حياة لمن تنادي.
وتدور عجلة العمل الحزبي نلهث تستلبنا الأحداث اليومية وتاتي قرارات جديدة وموجهات حديثة نسجل إعتراضنا وتحفظنا ولكن ننفذها وتحفظاتنا لاتضيف للواقع ولاتغيرفي روؤى و ممارسات المستقبل.فيصبح أمامك طريقين أما أن تقبل بالواقع كما هو تستكين بعيدا عن حركة التغيير أو أن تحاول التغيير بالنحت على الصخر...عندما ينقطع عري الحوار وتختفي قنوات التواصل يبدأ شعورك بالغربة
لقد بدأت أشعر بالغربة في داخل الحزب قبل حين وكنت أصارع هذا الإحساس و أمني النفس بأن هذا الواقع عارضا فرضته تعقيدات الواقع عالميا وداخليا وذاتيا.كان هذا التبرير كافيا للتخدير ومواصلة المسير وإلي حين قبل أن يطفوا هذا الإحساس مجددا إلي السطح.ولكن في صراعنا الجهيد وضح جليا إننا لانرتق في جسم المؤسسة التي نعرفها وإن أي جرح يندمل تنفتح غيره جراح عديده

لقد كنت أعتقد إن التغيير ممكنا وكنت أسعى جاهدا أن أكون متفائلا ساعيا تجاوز الأحباط وأن أكون إضافة إيجابية في بناء حزبا يحقق أحلام شعبنا في الرفاهية والعدالة.ولكن في الفترة السابقة تعاظم الإحساس بعدم الجدوي مع إزدياد إحساس الغربة فلااالحزب هو الحزب الذي نعرفه . لا مردودا إيجاييا نري بل دوامة من الجهد والعنت المشبع بالإحباط.
لقد ناقشت كثيرا من الرفاق والأصدقاء ورغم أحترامي لدفوعاتهم  فإنني لا أستطيع أن أقول إن التغيير مستحيل وأقدرحماسهم وتفاؤلهم ولكني أستطيع أن أقول إني أعرف أمكانياتي وأعلم أنه ليس لدي ما أقدمه أكثر مما قدمته في هذه المعركة وليس لدي المقدرة للإستمرار والتشبث بالحلم الجميل بأن الغد سيكون أفضل. فقد تمسكت بهذا الأمل سنينا وكان دافعي للإستمرارية ولكن اليوم أري إن هذا الحلم أصبح بعيدا و صعب التحقق.
إن مثل هذا القرار لا يتخذ بسهولة ولست بالذي يترك مواقعه عندما يري صعوبة التغيير ولكن عندما تري جهدا علي قلته يضيع هباء يصبح من الضرورة التوقف متأملا فربما يكون جهدك رغم قلته ذو جدوى وأثرا إيجابيا مهما كان محدوديته  في تشكيل أحلام شعبنا التي يسعي فيها كل الوطنيين من داخل الحزب وخارجه.
إن تجربتي في الهم العام مع هذه الوقفة المتأملة جعلتني أري كثير من القضايا والمعارك التي اثق إن جهدي فيها سيكون أكثر إيجابية في عجلة التغيير الإجتماعي وأحسن مردودا  وهو الحلم الذي من أجله إنضممنا للحزب.لذا إخترت أن أكون في خارج الحزب لأكون أكثر فاعلية في قضايا التغيير التي يحلم بها شعبنا. 
ولابد أن أثبت إحترامي لكل الرفاق الذين مازالوا قابضون علي الجمر يصارعون لتطوير الحزب ومازالوا يؤمنون إن الحزب هو أفضل الوسائل للمشاركة في معارك التغيير.
ختاما أود أن أسجل تقديري وإعزازي لكل لحظة  عشتها في داخل الحزب تعلمت الكثير وأضافت لي بصمة وبعدا في شخصيتي للمستقبل و تجارب وتاريخا  سأفتخر به دوما ولرفاق عاشرتهم وأخترتهم أصدقاء لباقي العمر.
أتمنى للحزب التطور ليتبوأ الموقع الذي هو أهلا له وإذا تقاطعت خطوطنا في أي موقف أو معركة في طريق الرفاهية لشعبنا فسأكون سباقا لوضع يدي مع الزملاء موحدا جهدي وإمكانياتي.
لكم الود...................  

الأحد، 13 نوفمبر 2016

من هو البديل؟؟بين التخذيل.... والجهل بركائز التغيير


من هو البديل؟؟بين التخذيل.... والجهل بركائز التغيير........
الأعزاء
ينطلق هذا التساؤل في هذه الأيام كثيرا........من هو البديل؟؟؟؟؟؟
بين مخذلا يستبطن تأييداللأنقاذ لا يجرؤا عن الافصاح به
ومحبطا إختلطت عليه السبل فاصبح لايرى ضؤ الصباح
وبين من رضع ثقافة الديكتاتوريات والزعامات الأسطوريه حيث يؤمن بأن التغيير سيأتي به فرد ملائكي الصفات لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه سيملأ الارض عدلا بعد أن ملئت جورا وفسادا.
ولهؤلا جميعا نقول تعالوا لكلمة سواء......
فنحن لا نحلم بفرد
ولا نسعى لأن نسلم السلطه لشخص ما مهما تكاملت صفاته
نحن نحلم
ونسعى ان نبني دولة المؤسسات
ليست دولة الأفراد الأسطوريين المبرأيين من كل عيب
دولة يحكمها دستور ...الناس فيها سواسية أمام القانون
القضاء فيها مستقل .....لايظلم فيها أحد و لايتطاول فيها فردا بسلطته على أحد
الاعلام مستقل عينا ساهره مراقبا وناقدا لحركة الدوله والمجتمع
كل فرد حر آمن على نفسه له رأي يختار من يمثله ويسحب منه التمثيل متى أراد
دولة لانسمع فيها عن الفساد المقنن أو المحسوبيه أو الاعتقال التحفظي أو التعذيب فكرامة الانسان محمية بالقانون ومؤسسات الدوله
في مثل هذه الدوله ليس مهما كثير من سيكون على رأس السلطه فهو لن يحكم بهواه ولن يظلم أحد ولن تثري بطانته وإن فعل فهناك من الأليات ما تكشفه ...تحاسبه وتردعه على سلوكه.......وان إختلفنا مع سياساته لن يرسل لنا كلاب أمنه بل سيحاول كسبنا لا الكلمه الأخيرة لنا....لانه بيدنا يمكننا ان نسحبه من كرسي السلطه أو نعطيه التفويض للأستمراريه
فيا أعزائ
من غم علبكم
قوموا معنا لثورتكم يرحمكم الله
فالطريق واضح والهدف واضح دولة القانون والمؤسسات
وليكن هدفكم من التغيير معلوم فلنبشر به ..فكرة واضحة المعالم تحاصر دعاوي التخذيل...... ونورا يضئ مستقبل الوطن
لكم الود

🌱العذاب فوق شفاه تبتسم.. .......

🌱العذاب فوق شفاه تبتسم..
.......
أحبتي
الاعزاء
ليلة من المشاعر المتضاربه...
.شلال من الفرح وفي القلب حسره..وجه يكسوه الابتسام ودمعة تهرب تصارع الفرح....وتلونه.....
ليلة تم فيها تكريمنا كأفضل مركز تدريب في الامراض النفسيه في المنطقه الشرقيه...وايضا باختياري كأفضل مدير برنامج للتدريب في الامراض النفسيه في المنطقه الشرقيه....
هو انجاز محدود القيمة والأثر.......لكنه كان يعني الكثير لكل الفريق الذي بذل جهدا مقدرا ومحسوسا..لم يكن التكريم في الخاطر
كان للفرح مساربه..وله تداعياته لكل عضو في هذا الفريق....وكل يغني ليلاه...
بالنسبه لي كان يعني الكثير فهو تأكيدا لاخلاصك لوطن استضافك حين تقفلت بك الابواب..حينما أستلب الوطن..تسهم بجهد المقل تجردا وليس كعابر سبيل.......هو فرح بان جهدك لابنائك المتدربين قد ساهم في بناء وعيهم وخبرتهم....وان لوجودك بينهم معنى وقيمة وان قلت.....وانهم استشعروا ذلك......وفوق هذا وذاك هو تأكيدا بانك لم تفقد معدنك..... بتقديم جهدا مميزا للمريض وللمهنه..وللانسانيه بكل التجرد والتميز بغض النظر عن المكان أو المتلقي....
رغم هذا يأبى ان الفرح ان يكتمل...فتهرب بلا استئذان دمعه تحكي جرحنا النازف....تحكي عن الفرح الذي كتب عليه الا يكتمل والابتسامة التي تموت على الشفاه..
تشع كاميرات التصوير ومعه تشع في القلب...ملامح لم تفارقك مهما طال الزمن...... صورة حاجه التومه وتوبها الواحد الباهت الالوان...تتوكأ تبحث عن الفرج وهي تحمل روشتة علاج لابنها الذي انهكه الاكتئاب وانهكها سعر الدواء ورحلاتها المتكرره بين ديوان الزكاه ..وابواب الخيريين....
وتقفز للامام صورة المتدربين...أحبتي... تتقاذفهم الهموم.بين جنيهات لا يسددن رمقهم...ووجوه ناضره مسطر عليها الصبر و التعب....من سهرا لليالي في مستشفيات تفتقد ابسط معينات العلاج ...وعيادات مكتظه بالحرمان والالم...وفوق ذلك مطالبين بالتحصيل والنجاح......... يحلمون بالنجاح وقلوبهم معلقه بدين الوطن وحبه و حلم مساعدة مرضاه ....وواقعا يجعل عيناه معلقة في ما وراء البحار...
وتحاصرني صور زملائي القابعين في الوطن القابضين على الجمر بين واقع اقتصادي طاحن...ودوامة عمل الي منتصف الليالي ليوفروا لاسرهم ما يسد رمقهم....يطاردون الزمن بين محاضرة هنا وعيادة هناك....وضريبة تدريب زملائهم...وهموم الحياة التي لاتنتهي..وعلى رأسهم مسئول فاسد اليد والضمير لا كلمة خير تقال ولا تقديرا ولا صمتا ليتركهم يعملون بل تفننا في الهدم وخلق العراقيل والحواجز
تتأرجح صورهم..تعتصر قلبي..وتخنق الانفاس....فتسقط دمعة لتخفف من هذا الالم...
ترتفع الاكف بالتصفيق تأتيك من عالم بعيد وقلبك يقودك لعالم اخر على بابه محفور بانه لو غادرت الوطن فالوطن لم ولن يغادر مسامك...
فتخرج أهة تحكي عن حسرة مكبوته..... واماني تشدوا مع كل أنفاسك......... وتقول هل من عوده هل؟؟
هل من عودة لاقف يوما محتفلا بتفوق مركز تدريب في مستشفى التيجاني الماحي؟؟؟
هل من عودة لأجلس مع تلاميذي بعد الدوام نقتطع من الزمن الممحوق نعلم ونتعلم...نسرق وقتا للتدريب في كيفية تطوير ذاتنا وخدماتنا؟؟
هل من عودة..... لاشاهد تلاميذي يطرقون بابي مساء ليتناولوا ماتيسر... و ليشاركوني همومهم ومشاريعهم؟؟؟
هل من عودة لنقف مع زملائنا ملح الارض الذين صمدوا...ومازالوا ينحتون الصخر.بلا وهن...ولا كلل..يشحذون الفكر.....لترجمة احلام مرضاهم من تطوير الخدمات..فيسعون لشراء المعدات...بناء المرافق .... طارقين ابواب الخيرين في دولة رفعت ايديها من كل شئ سوى الفساد الذي لم تلطخ يدها به فقط. ...بل اوغلت فيه وغاصت فيه....فاصبح جزء من روحها ومن مسامها......
لقد سرقوا السلطه بليل ولكن لم يسرقوا الوطن الباقي في القلوب.....
نلعن الزمن الردئ وأحلامنا التي سرقوها....وواقعنا الذي تحتضنه المنافي والشتات
سرقوا مننا الفرح...فكتب علينا الا نغرق في الفرح والا تكتمل الابتسامه ففي القلب حسره...
فأي جمال يأسر عينيك...وأي أنجاز يتحقق تحت ناظريك...وأي ابداع ..واي تطور..وأي نجاح...لا يكتمل والا ومعه زفرة...و ااهة..وألم...وتساؤل مشروع....... متى سيحدث هذا في بلادي؟؟؟؟
فلتنطلق زغاريد الفرح..ولتنتشر لمسات الجمال والابداع والانجاز...فلتفرحوا أحبتي وسننكفي على احزاننا حتى لا نفسد لكم فرحكم...سنفرح بمقدار ابتسامة في الشفاه ...حتى وان كنا من صنعنا هذا الفرح...فلن تستطيع قلوبنا التحليق معكم... فهناك قيدا يكبلها...وأشربوا هنيئا كاسات الفرح والنجاح....وسنشرب بالالم كأس جرحك يا وطن
ولكم الحب
.........
مجدي اسحق

جحيم الانقاذ..جلد الذات...وانتظار غودو.. .🌱...ساعة من أجل التغيير....🌱.

جحيم الانقاذ..جلد الذات...وانتظار غودو..)
.🌱...ساعة من أجل التغيير....🌱.
مأثرة الكاتب الايرلندي بيكيت وهو يصف في عبثيته...في انتظار غودو..ابداعه في وصف اللاجدوى...تجسيدا.... كأنه نظر من شرفة التاريخ...ورأى حال شعبنا الذي ينتظر ..ولا يدري ماذا ينتظر..وهل سيأتي ما سينتظره أم لا..
ففي حالنا اليوم وأمس وغدا نعيش الالم وعدم الجدوى والضياع......
منذ ان جثم على صدرنا كابوس الانقاذ..تغلغل طاعون فسادهم في المسام فأدمنا الالم والاحباط والضياع....نعزي روحنا الضائعه باجترار الماضي الجميل..ونقتل الدقائق في طريقنا نحو العدم بالانتظار ولاندري ماذا ننتظر....والي متى سننتظر....الي غد مفتوح النهايات...لن سيأتي...والي فرح اصبحنا نشك في بزوغ تباشيره....
ونحن في كابوس انتظارنا ..الابدي هذا... نمارس هواية جلد الذات....وتعذيب انفسنا فنعيش الألم ونقرأ ونسمع..بجمود مخيف كاننا نستلذ باستلابنا و نستكين لوضعنا كضحايا تسن الانصال كل يوما لتقطع من كرامتنا يوما...وتنهب من عرقنا ايام وتمتص دمانا في كل لحظه....ولا نتحرك ..بل نحكي ونتحسر ونبكي حالنا..وكأننا نستغرب.على هذا الاخطبوط الذي....تغلغل بين المسام يشاركنا الهواء ويسرق من دواخلنا كل معاني الحياه...فأصبح التغيير حلما عصي المنال...بل فارق ليالينا الحلم وتقبلنا ليلنا البهيم بلا امل...
ان التغيير لن ياتي على اجنحة السحاب...ولن تزدهر احلامنا وردا وعهدا جديد..لن ينزل علينا وحيا عبقريا ونحن ساجدين في معابد الصمت والانتظار.. .التغيير وكيفيته لن تكن خاطرة عبقريه ستزورنا ليلا ونحن نحلم بالغد الزاهر...
التغيير ووسائله سيفرضه الواقع المتطلع للتنفيذ...ستحدده القوى المشبعه بالامل سيصبح فرض عين على كل الشرفاء عندما يستحيل التعايش مع الواقع...وعندما تتضح ملامح المستقبل ومابه من أمل وأشراق...ستشحذ الهمم..وستنطلق القوى وهي ترى انوار المرافئ وشواطئها
.....سيتحرك هذا المارد عندما يرى بارقة أمل....سينطلق عندما يجد دربا للحريه معلوما نهاياته وسيحارب الظلام عندما يستوثق من بزوغ الشمس ...وان طال السفر...
ان الوعي هي الكلمة السحريه التي ستتفخ الروح فينا.
الوعي بان المستقبل سيكون أنضر
الوعي بأن التاريخ هو ما نسطره نحن ..ولن تجلبه الرياح
الوعي بان الظلم ليله قصير
الوعي..و.باننا مهما كان الدمار قادرون على بناء دولةالمؤسسات..وسنرسوا على شواطئها وان طال السفر
لكن الوعي لن يتحقق بجلد الذات ولا بانتظار جودو
فالتغيير يبدأ بخطوه
وسيل التغيير يبدأ بنقطه...
فلنبدأ..نرسم ملامح الامل بصنع الوعي بمقدراتنا وبمستقبلنا خططا ودراسات.....
نتواصل يوميا الالاف الرسائل...نتشارك في مأساتنا..نبكي على حالنا...ندور حول نار حريقنا اليومي....نستنزف قوانا بالحزن ولطم الخدود..
فلنجعل من تواصلنا قوتنا...ونصنع منها بذرة الامل....
ولنحول قروباتنا ومنتدياتنا في العالم الاسفيري وفي ارض الواقع لا سلحة للتغيير
لنأخذ من يومها ساعة كل يوم للتغيير...ولبناء المستقبل..... ولنسميها (ساعة الوطن)(ساعة للامل)(ضريبة الوطن)...لنسمهما ما نسميها......ولكن المهم ان تكون ساعة عصف ذهني يومي...نحلل الواقع ونخطط للمستقبل و نراكم التجربه ما أغنى معارفنا المهدره...هناك الاطباء عشرات المجموعات..يرصدون تجاربهم في كيفية تحقيق مجانية العلاج ....وهنا عشرات القروبات من المعلمين والتربويين تنقح مناهجنا وترسم خططا لمجانية التعليم... وبيننا قانونيينا يرسمون ملامح اطرنا الدستوريه التي تحفظ لكل انسان حقوقه..وهناك وهناك العشرات والالاف من التجارب والدرر الكامنه التي يمكنها زرع الامل في الغد وتجاوز الاحباط الجاثم في السطور
.الاعزاء
فكروا معي....في نتاج محصلتنا بعد عام...او عامين او أكتر من التحليل والكتابه والتخطيط...
سيكون لنا رؤية متكامله في كيفية احياء الوطن الذي تهاوى...دراسات وتصور متكامل...
هذا الوعي هو الذي سيحدد كيفية التغيير
هو الذي سيزرع في الناس الحماس والامل بوطن جيد
هو الذي سينفخ في شعبنا روح التغيير وحينها سيأخذ شعبنا زمام المبادره بيده..وسيبتدع طرق التغيير ووسائله...حينها سيسهل صنع سرج التغيير بعد ان يشتد ساعد حصان الامل في الغد القريب....عندما نثق في الغد وقربه... ستتولد الثقه في مقدراتنا في دفع عجلة التغيير....
وسينفجر الحماس لتحقيق حلمنا الذي رسمنا تفاصيله فاصبحنا نراه ماثلا ومتجسدا امامنا....
الاعزاء
هي ساعة يوميا.نرصد تجاربنا..نوثق لواقعنا...نخطط لمستقبلنا.....نزرع الثقة في امكانية التغيير......حينها نكون قد وضعنا سيفنا في قلب الاحباط...و وتحركنا خطوه من مواقع الترهل وجلد الذات.... ونكون قد اقتربنا خطوه من العالم الذي نحلم به لشعبنا.... دولة المؤسسات...دولة العداله والرفاهيه والنماء...
فلنشمر عن سواعدنا...
..ساعة في اليوم نصنع بها المستقبل..
....وقوموا لنضالكم يرحمكم الله
لكم الود...............
مجدي اسحق

د.مامون حميده ليس.... عدو الشعب رقم واحد


3 October
🌱د.مامون حميده ليس.... عدو الشعب رقم واحد...🌱
في زمن تشتكي مستشفياتنا لطوب الارض ترديا في الخدمات..انعداما للادوات والادويه....هجرة بل نزيفا للكوادر...حتى هجرها المواطن فلا يغشاه الا من تقطعت به السبل او من لا تسمح له ضيق ذات اليد الا الوقوع في براثنها مغلوباعلى أمره..ومنتظرا مصيره المحتوم...في هذا الزمن الردئ..لا يستغرب ان ترتفع اصوات النقد..ورصاص الظلم والغضب..مطالبه بالاصلاح والمحاسبه..لكن استغرابي على ماهو الهدف...وعلى من نطلق الرصاص؟؟
تحتفي المنابر بخطابات ومقالات تهاجم د.مامون حميده......بين من يطالب باستقالته وبين غاضب يتمنى ان يصلب في شوارع الخرطوم.
بين من يتهمه بعدم الاهتمام..ومن يؤكد ان انها خطة محكمه لدعم الاستثمار والربح في العمل الطبي الخاص الذي هو امبراطوره.....
وأقول ليس مدافعا بل مستغربا هل د.مامون هو رأس الحيه؟؟
وهل اقالته ستملأ المستشفيات عدلا وخيرا بعد ان امتلأت جورا واهمالا؟؟
وهل يطبق د. مامون سياسة جباية العلاج وتسليعه كفكرة شيطانيه خاصة به متعارضة مع أهداف دولة العدالة والرفاء؟؟
وهل مايحدث في المستشفيات من تردي واهمال يقوم به د.مامون...يتم من وراء ستار حتى لا يعلم به حاكمنا العادل وزبانيته وجلاديه؟؟؟
وهل اذا أقيل د.مامون ..وعين مكانه....واحدا من قبيلتهم....من الاطباء مثل مصطفى اسماعيل اوالطيب سيخه او المتعافي..هل سترفع الاعلام وسيرقص شعبنا في الشوارع....لان في عهدهم... ستصبح خدماتنا الصحيه ...مجانية كما كانت فيها من الامكانيات ما تسمح بتقديم خدمات انسانيه لشعبنا الطيب....
لقد عايشنا الانقاذ ونعلم ان قرآنهم هوالنهب.الافقار لشعبنا..وسنتهم المؤكده هي سياسة استلاب الموارد..اينما كانت....بغض النظر عن طبيعتها....فكل شئ في عيونهم المتعطشه للثراء هو سلعة..حتى ولو كانت المتاجره بحياة المواطن والاثراء بصحته....
ويحكي لنا تاريخهم المظلم انهم في سبيل تجارتهم الخاسره...لا يلتفتون لصيحات شعب مغلوب على امره..أو مريض يتألم....اوطفل يفارق الحياه لغياب أبسط المعينات....ولكنهم سريعي الحسم والبطش لمن يرفع صوته بالشكوى..او يطالب بالعدالة..فلترفرف روح د.علي فضل خير شاهد.....بل لا يتورعون في ردع رفاقهم اذا شعروا منهم تململا...او رفضا لما يحدث وكلنا عايشنا ماتم لدكتور حسب الرسول بابكر فعندما وقف بكل صدق ضد المشاركه في تجارة الاعضاء وبيع أعضاء شعبنا المغلوب (الذي يريدون ان يثروا من لحمه حيا وميتا)...ومعركته ضد مفاسد توطين العلاج بالداخل....وعندما قدم ملفات الفساد لرئيسنا المؤمن لم يشفع له تاريخه في حركتهم المتأسلمه زورا ولا وضعه التنظيمي كرئيس اطباء المؤتمر الوطني ولا دوره التنفيذي كوزير الدوله للصحه....لم تكن الا سويعات ليسلم خطاب اقالته....ليخرج بشرف يبحث عن قوت اولاده في دول الاغتراب....
أن د.مامون هو مجرد ترس صغير في عجلة كبيرة وطاحنه....وجوده وغيابه لن يغير من شراستها ولا سياستها في امتصاص دماء شعبنا..
ان تركيزنا على د.مامون رغم عدم جدواه فهو يرسل رسالة خاطئه وتعطي املا كاذبا......
فدكتور مامون رغم تحمله وزر كل ما يحدث في وزارته.... ليس رأس الحيه...والضرب عليه هو تجاهل عن مصدر السم وأس البلاء....
ان جوهر الداء هو الانقاذ...رئيسها.وبطانته
الانقاذ وجيوش المنتفعين والمنفذين لسياساتها التي حولت موارد الدوله لجيوبها
الانقاذ التي رفعت يدها عن الصحه والتعليم وقدمته وليمة لمتنفذيها وليمة أمتصوا موارده...وافقدوها المقدره على الحياه وعلى اشلائه....أقاموا امبرطوريتهم يتاجرون بتعليم المواطن وصحته...
الاعزاء
فلنطلق سهامنا نحو قلب الانقاذ...فهو مصدر الداء..
وما د.مامون لن يهرب من محاكمة شعبنا يوما ولكن هو وغيره ليسوا سوى أدوات تنفذ مشروعهم الذي يقدسونه ويسبحون بحمده..مشروع ثرائهم المبني على افقار شعبنا واذلاله.
فان غاب د.مامون فهناك العشرات غيره قادرين على لعب هذا الدور ..
لذا فليكون صوتنا ضد الانقاذ
ضد المتاجره بحياة مواطنينا والسعي لبناء دولة مؤسسات تحترم الانسان تخدم المواطن منه واليه تسعى لتحقيق العدل ومجانية التعليم والعلاج
ولكم الود
م