السبت، 19 فبراير 2011

حاجة التومة بين ..............غنم العمدة........ وخطرفة البشير

حاجة التومة بين غنم العمدة وخطرفة البشير


Quote: أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن انطلاق دولة السودان الجديد من ولاية الخرطوم وقال إن: ( المال موجود لكن البنوك كانت تمنحه للأسماء المعروفة فقط)



حاجة التومة بين غنم العمدة وخطرفة البشير
حاجة التومه المره الدغرية مابتدور الكلام المغتغت وفاضي وخمج.
الجيلي الجزار من يشوفها في طرف السوق يخلي كل الزباين ويبدأ يجهز ليها في طلبيتها المعروفه ربع كيلوبدون شحم.الما بعرف يقول إحترام لكن كل الحلة عارفنو خوفا من صراحتها المابتتلفت ليها وخايف إنها تقول ليهو الكلام البيقولوا ناس الحلة تحت تحت بأنو بلخبط الضبيحة كل يوم بغنمايتين كيري.
الجيلي الجزار بيقول لأصحابه المابخوفني شنو دي خوفت العمده.
الحلة معقول تنسى يوم وقفت في نص السوق وقالت للعمده الما بتقال.
القصة حصلت بعد سنة الفيضان والحلة كلها كانت بتفور وتغلي علي العمده وغنمو العايشات علي مشتل الحكومة العملوا الناس بالعون الذاتي عشان يوفر الشتلات مجانا للحواشات ولمن جاء موسم الزراعة ولاشتله ماكانت فاضلة.
العمده كان كلم الناس في بكاء ناس ودجار النبي( والله ياجماعة البهايم طلقن براهن وأكلن الشتول قدرنا نعمل معاهو شنو....اه المكتوب).
حاجة التومة في نص السوق إتعرضت لي العمده ومسكت لجام الحمار وقالت ليهو
(متين بقت تتابع البهايم وتشيلها اللوم صحي الشينة منكورة )
( أهو البهايم دي مشت المشتل معزومة وقاشين ليها الدرب ...ولا وداهم الراعي بتاعك)
( أها نقول أول مرة راعيك غلطان ما عرف المشتل حقنا والزرع زرعنا......لكن تقول شنو في الكان بحصل كل يوم قدامك وقدام ناس الحلة....غنمك ساوين الدرب ساساقة بين زريبتك والمشتل )
(وما تقول الكلام الني بتاع التقصير من غفير المشتل.... يقصر شنو أقول ليك........غفير أها.......قال داير علي ودالحرم يطرد غنم العمدة...وهوبقدر يرفع عينو عليك وهو السواهو غفير منو ? ما إنت )
( أها كان علي ودالحرم غلطان أرفدوا....وكان غنمك غلطانات ماتضبحهم بس كل يوم أحلبهم لينا وأسقي ناس الحلة الكاتلهم الجوع)
( أها ولوكنن غطان إنت.... إستغفر ....إستسمحنا و خلي العمودية لي راجلادغري وما بعرف اللولوه.....ولا أقول ليك راجل ليه? أنا حاجة التومة بت حاج الخير والله أكون ليكم أحسن عمده لا بعرف الإستهبال ولا بحب المسخرة)

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

أحذروا الأنبياء الكذبة

أحذروا الأنبياء الكذبة
مع ثورة تونس ومصر ودور الإنترنيت فيها يحلم الكثيرين بتكرار التجربة في وطننا المسلوب بعصاب الإنقاذ.
لا غضاضة في هذه المحاولات فكل نقطة تصب هي رصيد في شلال الغضب وكل نسمة تهب هي إضافة لرياح الحرية'
لا غضاضة إذا كانت بعض هذه الدعوات مشبعة بالأماني والأحلام ولا تستند لقانون المنطق وقراءة الواقع فكثير من الثورات تجاوزت حسابات السياسين والمتعقلين وكثير من مآثر التاريخ إبتدأت كأحلام وأماني-
فالباب مفتوح وطريق الحرية وإن طال فسيبدأ بخطوة فلا أحد يحتاح لضؤ أخضر أو صك موافق ليرسم مشروع حلمه في الحرية لوطنه.
إن أي دعوة وخطوة يجب أن نقابلها بالكثير من الفرح والتشجيع والدعم لنراكم هذا الجهد ونمشي به ومعه خطوات لمبتغاه ولنهايات نحلم بها لبناء دولة المؤسسات والحرية والعدالة الإجتماعية.
بين زخم هذه الدعاوي النبيلة تلوح بعض الدعاوي التي تفوح منها رائحة المؤامرة والقصد.
بعض هذه الدعاوي مطية زرعها أذناب السلطة تخذيلا وتسخبفا لأي جهدا مماثل .ضرب لحركة الجماهير إبتذالا للفكرة وللغة المستعملة وزرعا لبذور التفرقة والشتات/
بعض هذه الدعاوي نرى فيها بصمات عناصر الأمن ومحسوبيه يبتذلون فيه الدعوة للمظاهرات وللنزول للشارع. دعاوي مرتجلة سيئة الإعداد لتكون ضعيفة المردود ولتعميق حاجز الإحباط وزرع سياجا نفسيا بأن شعبنا غير مهيأ لذا فهو لم يخرج ولن يخرج ضد عصب الإنقاذ.
بعض هذه الدعاوي بذور مشبوهة لتصيد طلائغنا المبادرة وقمعها.
لا يعني أن لا نفتح النوافذ للحرية
وليست هذه دعوة للتثبيط والتراجع.
وليست دعوة للتترهل والسكون.
وليست دعوة للتشكبك في أي دعوة للنضال
لكنها دعوة للحذر
الحذر
فأحذروا الأنبياء الكذبة ..........تعرفونهم من ثمارهم
لكم الود

الأربعاء، 9 فبراير 2011

حاجة التومة ... بين جهالة الرئيس.... وزيادة الضغط ...والسكري

حاجة التومة ... بين جهالة الرئيس.... وزيادة الضغط ...والسكري

إتكت حاجة التومة وختت فنجان القهوة وقالت متحسرة ( عليكم الله شوفوا مصايب الزمن ومحنوا ) (حسع ده كلام بقولوا عاقل ولا زولا كبير) (ياولدي ده كلاما مابقولوا إلا وحيدا صعيليق و لاعوير).
قلت ليها ياحاجة التومة بالهداواة منو قال شنو?
قال لي منوغير القشير ده (حاجة التومه من إعتقلوا السيد محمد عثمان لعدة شهور في سجن كوبر أنعمت علي رئيسنا المفدى إسم القشير وإتعودنا علي تعليقاتها مثل القشير قام القشير نام القشير رقص القشيرغلا علينا السوق ودعوتها اليومية الله يطيرك مننا يالقشير ولا مناداتها اليومية لبتها زينب تعالي أقفلي التلفزيون القشير ده عمل لينا وجع وش ورفع لي الضغط ).
قلت ليها الرئيس مالوا قال شنوا.
قامت منفعلة وقالت لي(أولا بالتبادي قدامي ما تقول لي رئيس ده هي الرئاسة جابها بالفهم والراي ولا ورثوها ليهو ناس الشرف والنسب مافيهوا كلام............. ما جاء بالليل شايل لي بندقية زيو وزي أي رباطي ولاحرامي).
( ماعلينا)( أمبارح دي بلا خجلة يقول نحن كان ماعاقلين كنا مرقنا ناسنا دقوا الناس وإضربوهم عشان مرقوا مظاهرة ) ( عليك الله مش ياهوا دا ذاتوا الغبا وعدم الفهم .... )
(هو مسك البلد وماعارف البيحرش الناس للشكل مفروض يمشي السجن..........وهو مسك البلد وماعارف إنوا البغلط بيحاسبوا بالقانون مش بالشكل ).
( وهو مسك البلد وماعارف إنوا بقى مسئول من الناس كلهم مافي تاني كلام ناسي وناسهم والله مغستني كلمتوا شديد بلا خجلة يقول ناسي كتار )( وياولدي نقول.... نحن المكجننوا ديل شوية............. أها يسمع لينا مكجننو ليه ولا يقول كنا حندقهم ).
(ياولدي جدك حاج الخير لمن بقي العمدة والناس كلها عارفنوا ختمي ودختمية طوالي مشى لي بيت حاج الزين وزي ماعارفهم بتهم بيت أنصار وصلي معاهم المغرب وقال ليهم حرم البيرشكم بالموية أرشو ا بالدم وحرم جروفي ما ينزرعن لمن تزرعوا إنتوا وبهايمي ما يردن كما وردن بهايمكم إنتواوحرم ماتضيع ليكم حاجة وحقكم تاخدوا حتي لو من ولدي الختم ده......بس كلوا بالقانون والنظام)
( لكن ياولدي صحي الفهم قسمة ونصيب)
(والقشير ده شكلوا ما قسموا ليهو منوا التكتح بس إنشاءالله ربنا يستر كبرنا وبطيروا مننا بسرعة قبل السكري والضغط ما يضيعونا)