الجمعة، 21 يناير 2011

قهر الدولة وظلم التشهير

منذإعلان قوانين سبتمبرنجد إنه قد صاحبتهاظاهرة التشهير بالمواطنيين بإعلان أسماء المحكومين و تنفيذ ألأحكام في مناطق عامه للفرجة.وقد إستمرت هذه الممارسة بدون مراعاة لمقاصد العدالة و الإنسانية.
لانريد هنا أن نناقش نوع الجرم أو طرق الإثبات أو نوع العقاب فكل هذه القضايا قد أثارت كثير من الجدل و الخلاف و ما زالت.
ما أود آن آطرحه للنقاش أثر العقاب علي الأبرياء من أهلنا.
فلنفترض أن رجل أو إمرأة قد أدينت بالسكر أوبممارسة الجنس وتم الحكم عليها بالجلد هل وضعت الدولة في حساباتها آثر هذا العقاب على أسرة المتهم? نحن مجتمع قبلي تحكمنا مفاهيم و عادات تحاكم الأسرة بسلوك فرد واحد منها وكلنا يعلم مدى الحصار و العزلة الإجتماعية التى ستتعرض لها أسرة هذه المتهمه و ذاكرة شعبنا لا تعرف النسيان في مثل هذه المواقف.
فبأي حق و أي عدالة تلك التي لا تضع في إعتبارها أسرة كاملة من الأبرياءلتعرضهم لعذاب وعقاب نفسي و حصار إجتماعي لغير ذنب جنوه.?
ما الذي يمنع الدولة من أن تحافظ على سرية المتهم حتى لا تظلم أسرته معه?
هل حقيقة تبحث الدولة عن العدالة أم هي وسيلة للتشفي و تصفيةللخصومة?
أم هي سعي لكسب إعلامي رخيص إدعاء بأن دولتنا هي حامية الفضيلة و الأخلاق? و لكن كلنا نعلم إن ما بحدث ليس له علاقة بالفضيلة أو العدل ففاقد الشئ لا يعطيه.............
و لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق