السبت، 9 فبراير 2019

...يسألونك عن الانتخابات 🌹.

🌹يسألونك عن الانتخابات 🌹

يسألونك عن الأنتخابات...
عادة نحتقر السؤال والسائل فلا نلتفت لهم ولا نضيع جهدا في الرد على ماهو معلوم بالضروره...فليس فوق الشرك من خطيئه.فمن أشرك بالديمقراطية لن يكون رسولنا للديمقراطيه..ومن أتى على ظهر دبابه لن يحدثنا عن حق الشعب في الآختيار ...لذا نواصل في مسيرتنا لنقتلع نظامه من جذوره وكل مايحمل من دعاوي وأكاذيب..نواصل في دروب الثورة ولسان حالنا يقول
هذا رجس من عمل الشيطان فاجتنبناه..
هذه مهزلة وعبث من عمل الأخوان قد تجاوزناها..
وهي كذب وزيف من سدنة الإفساد والإحتيال قد كشفناها..
هي مساحيق على وجه الإنقاذ لن تخفي مابه من ظلم وجبروت فلم ننخدع لها.....
ولن نشغل انفسنا ولن نبذل جهدا في تعرية جيفة قد حمتها مقاذرا ان تنالا..
أصدقكم القول أحبتي..
وأحسنتم الرد بالتجاهل ...خاصة عندما تأتي من معسكر الإفساد وأدعيائه فلن نقع في حبائل ألاعيبهم ولن نهدر جهدا غاليا نبذله حبا وكرامة لغسل الوطن من أدرانهم...
لكن..
يجب علينا إعادة النظر عندما يأتي التساؤل من خارج الوطن...عندما يأتي التساؤل من العالم الذي قد يظن إن الأشياء هي ألأشياء.. وإن الانتخابات تعني ماجبلوا عليه من شفافية وحرية إختيار.لن نستطيع ان نتركهم في حيرتهم يعمهون..فلا أحد اليوم ينكر دور العالم كقوة في دعم الشعوب لتحقيق أحلامها في العدل والحريه..
يجب ان نقدم لهم صحيفتنا الناصعة بأننا لانرفض الإنتخابات بل نرفض مهازل الديكتاتوريات ومسرحياتها..واننا لانخاف الإحتكام لشعبنا فنحن منه وهو منا ولكن لن نضع مصير شعبنا تحت رحمة مسرحية سيئة الأخراج والإعداد معلومة البدايات والنهايات.
يجب علينا ان نشرح للعالم معني  ومفهوم الانتخابات لنظام أتى على ظهر دبابة ...شرد شعبه بين المنافئ ومعسكرات اللاجئين..نظام يحكم بالحديد والنار بنظام الحزب الواحد والرئيس الأوحد والصوت الواحد
فلنحكي لهم عن مهزلة الحزب الذي أصبح هو الدوله حيث الخدمة المدنيه والعسكريه أصبحت في خدمة الحزب ولحماية النظام.
حيث المرشح الوحيد هو رئيس الدوله ورئيس الحزب حتى في لحظات التصويت وهو في السلطه يستغل اجهزة الدوله في حملته..هو وحاشيته من حكام الأقاليم يتحركون بموارد الدوله يقدمون الوعود يحشدون المؤيدين يهددون الرافضين...تتحرك حشود العاملين للتصويت تحت مراقبة الأمن وعملاء السلطه..وصفوف العسكر بالاوامر..تراقب مركز الاقتراع وصناديقه بجهاز الشرطة والأمن الذي يتبعه له مهنيا وفاقدا لمصداقيته بعد ان جهاز للتنظيم وليس للوطن.
اما  الإعلام حدث ولا حرج أما ملكا للدوله من اذاعة وتلفزيون  تحت أسم القوميه المفترى عليه اما صحفا و شركات خاصه بين ملكية لجهاز الأمن أو مدعومة من الدولة والتنظيم فلا يسمح بها الا لصوت واحد ورب واحد يسبحون على حمده ويخافون على إغضابه....أما المنابر التي بها ذرة من استقلالية فان في دولة الظلم تفتقت عبقريتهم عن جهاز الرقابه القبليه الذي يقرأ كل صحيفة قبل صدورها يسمح بهدا الخبر ويرفض ذاك..ووجود متمكن  في قنوات الاعلام الاخرى لها سلطة الأيقاف بلا اسباب او الحرب بايقاف الإعلانات الحكومية لاتركيع والابتزاز..
كل في هذا في دولة ليس فيها استقلال للقضاء هم الاعيب تحت السلطة التنفيذيه تعين من تشاء وتعزل من تشاء..
وفوق ذلك كله تم تصميم قانونا للانتخابات مرسوما بقرار لم يشاركه فيه أحد.اما  لجان انتخابات يعينها المرشح الوحيد يختار فيها ويضم اليها من يشاء من أحباب الظلم ومريدي الفساد.. هم عديمي الأخلاق والحياد التابعين للسلطان مطلوب منه ان يديروا مهزلة الانتخابات من تسجيل ومتابعة ومراقبة وا ستئنأف .
احبتي....
نجحنا ونكسب في كل يوم ذراع في معركتنا الداخليه...لكننا رغم النجاحات بعيدين في تحقيق ما نصبو اليه في معركتنا الخارجيه..
ان العالم رغم انه تحكمه المصالح ولكن بهاب من قوة ناخبيه وسلطة الإعلام وسطوته..
ان تساؤل الانتخابات هو كرت يستعمله النظام يجب علينه حرقه..لذا اصحاب يتردد في الفضائيات ومن بعض الساسيين في العالم...
نخاف ان تكون رسالة الكذب قد وجدت لها أذان وقلبا خاليا من معرفة مايدور..لذا هو واجبنا ومعركتنا ان نفضح معنى انتخابات الزيف ونعري اركان المهزله لنجعل من دعوته نقمة عليه ومثارا للسخريه..
أحبتي..
من الشرفاء ومن القانونيين والسياسيين الناشطين...عليكم مهمة كتابة وثيقة بأحترافية تفضح معنى مهزلة الانتخابات مدعومة بالوقائع واللوائح والقونين..
هي مهمة لا تحتمل التأخير...وواجب ملح وعاجل اليوم قبل غدا لتسمعوا صوتنا للعالم ترسلوها لكل المنظمات السياسيه والحقوقيه ومؤسسات الإعلام..لتكن مرجعا لكل شريف يقف في الأسافير او الأعلام يفضح زيفهم او محاورا لهم امام العالم..
ان الاعلام سلاح يجب ان نستصحبه باحترافية وترتيب ورغم ان للانقاذ كثير من محترفي الكذب وحارقي البخور ولكن مهما علا صراخهم فالحق معنى والمنطق يعلى ولا يعلى عليه..
هي معركة يجب علينا ان نكسبها فهي مضمونة النتائج ان جلسنا نرتب اوراقنا ونقول للعالم بأدلة لا يمكن انكان لا لانتخابات الزيف ونعم لاقتلاع النظام من جذوره لنبني انتخابات الشفافية العدل...
ولكم الود......

مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق