🌴ستسقطوا.....لأنكم فارقتم اخلاق شعبنا وإرثه🌴
لا نقول ما قال شيخنا من اين أتي هؤلاء الناس؟؟
..لاننا نزعم بأننا نعرف الاجابة..وفي كل صباح ثبتت الاحداث صدق زعمنا..ان هذا السؤ والظلم الذي تحمله الانقاذ حتما لم ينزل من السماء بل ثمرة لبذرة التعصب والجمود التي قد تم تغذيتها بسيل الفساد والتمكين ورعتها سنين البطش والتعطش للسلطه..فكانت الانقاذ ثمرة من الافساد و الظلم علقما على شعبنا.
ثمرة افرزت أخلاق الإنقاذ وسماتها لفظناها ونتبرأ منها وبينا وبينها حاجزا وترياقا من سمات شعبنا وإرثا ضاربا جذوره من القيم والأخلاق.
ثماركم الفاسده قتلت فينا روح الدهشه من فعالكم..فانكم قد تجاوزتم مافي خيالنا من سؤ الظن العريض وهبطتم به لاقصى مداركه..
فحاجز من الأدب بيننا رضعناه أطفالا نختار حروفنا امام الناس أدبا و احتراما تبرأتم منه ورضعتم دونه حليب ثقافة لحس الكوع وتعذيب الشرفاء العزل وابادة الابرياء.. فلا غرابة ان يخاطب زعيمهم اهلنا بالفئران والجرذان وهو يرسل كلمات التهديد والوعيد.
رضعنا التعفف والتواضع وتقديم الآخرين ورغباتهم فوق رغباتنا حبا وكرامه فهدمتها في دواخلكم ثقافة التمكين تشبثا في السلطه هوسا و تجبرا وحبا للافساد فرأينا التطاول في البنيان وحفلات الاستوزار ودموع مفارقة الكراسي خزيا وعارا وانتهاكا لكرامة قد فارقتموها سنينا..
خرج شعبنا جموعا هادره ليعلن رفضه لدولة الظلم والافساد لا يحركه سوى ضميره وصدق شعوره بالغبن والظلم الواقع على أهلنا....وسعيتم لخداع العالم وانفسكم تجوبون شوارع الخرطوم ليلا تبحثون عن المحتاجين من ابناء شعبنا ليس كمثل سيدنا عمر لتزيلوا ما عليهم من مسغبه بل باوامر شيطانكم عمر ليشتري مواقفهم ليزين وجه حكمه الكالح..وكما قال لي عمنا الطيب غفير مكتب صديقنا العزيز..(والله ياولدي نزلوا لينا شوال سكر والفين...لكن مابمشي ليهم مظاهره ولاحاجه انا يوم القيامه ماعندي ضهرا اشيل فيهو الشوال ده)...وعرباتهم التي وقفت امام مؤسسة زميلي العزير ليخبرهم المدير صاحب اللحيه وقرة الصلاة المصنوعه وفي يده مسبحة بان من يذهب المظاهرة فله علاوة سنويه ومن لا يذهب من متدربي الخدمه فليس له وظيفة معهم....ورغما عن ذاك لم يجتمع في مسيرتهم سوى عشرات من المنتفعين وغيرهم من على رأسهم سيف القهر والترهيب أما الترغيب الذي نثروه بلا حياء فلم يستجيب لهم الا حفنة من اشباههم واستعصم ابناء شعبنا بالعروة من أخلاق قاموا عليها وكرامة ليست للبيع والشراء..
خرج شعبنا يحملون قلوبهم واخلاقهم وهو يهتف سلميه..سلميه.. يدعو للخير والحياه...وخرجوا هم يحملون اسلحتهم يحملون الموت وتصريحا ومباركة من شيطانهم يفتي لهم بالقتل ويخبرهم منافقا ليحمي مصالحه ان لكم في القصاص حياة ...ويدعو شيطانهم الاخر زبانيته للتعامل بالسلاح امام شعبنا الأعزل..
لذا لاغرابة من بين اطفالنا ونساء يوزعون الماء والطعام للمتظاهرين..وكهولا يفتحون ابوابهم ودورهم حماية من جبروت العسعس وبين عصبة من سفاكي الدماء بطلقون الرصاص على ابواب المنازل بكل صلف لا يهم من يقف خلفه..بلاوازع وضمير يرعى ارواح البشر ولا منطق يقول اذا كنت تسعى لخلو الشوارع فقد فعلوا باغلاق منازلهم عليهم ام هو منطق الجبروت والانتقام وروح التسلط والافساد في الارض.
بيننا وبينكم حاجزا من الاخلاق وارثا يجعلنا نتقاسم البسيط ونسعى لاغاثة المحتاج واسعاف الغريب اذا جمعتنا درب الانسانية التي قد فارقتموها فلا يستغرب ان دخلتم المستشفيات تطلقون الرصاص وتقذقون غازات المسيلة للدموع داخل العنابر والحجرات لا يهمكم حال مريض قد يموت او طبيب يسعى لانقاذ حياة انسان..فالمهم لديكم ان تصمت اصوات شعبنا التي تناديكم بالرحيل لتنعمو بالهدؤ وان كان الثمن ارواح شعبنا لينعم اسيادكم ونظامكم بالامن ولو الى حين
ان شعبنا الذي خرج اليوم لن يعود لدياره الا اذا اقتلعكم ومسح اخلاقكم من واقع شعبنا....لن نقبل بحلول اقتصادية مخدرة ومؤقته فالذي اخرجنا كرامتنا وعشقنا للحريه..نسعى لنبني وطننا تحكمه اخلاقنا من الاحترام والعدل والتسامح لا نعرف فاحش القول ولا فعله ونقطع دابر الافساد وزبانيته لنعيد سيرتنا الاولى.
لقد صبر شعبنا على افسادكم سنينا..ولكنكم تجاوزتم حد الصبر حين عبرتم خط الكرامة والكبرياء حين ظننتم ان التهديد والوعيد سيخيف شعبنا عندما ظننتم ان الشرفاء ومواقفهم مثلكم معروضة في سوق النخاسة للبيع والشراء وثالثة الاثافي عندما تطاولتم وفارقتم حدود الاحترام والأدب تجريحا واساءة لشعبنا...
نقول لهم لا رجعة في طريق الثوره لو وضعتم على ايادينا خيرات الدنا ونعيمها...فقد خرجنا لكرامتنا..ولبناء وطننا على هدى اخلاقنا التي فارقتموها...
لاتراجع..ولا انكسار
لايهم ان سقطتم اليوم او غد اوبعد عام..ولكن شعبنا قد قال كلمته ان بيننا وبينكم حاجزا من الاخلاق والادب يستحيل فيه التعايش معكم ومع اخلاقكم فمصيركم مزبلة التاريخ وبئس المصير..
فلنقم جميعا لغسل الوطن من أدران المتأسلمين وأخلاقهم فنعيد للوطن كرامته وعزته ونعيد من اخلاقه سيرته الاولى التى نعرفها ويعرفنا بها العالم..
فقوموا أحبتي لنضالكم يرحمكم الله..
مجدي اسحق
لا نقول ما قال شيخنا من اين أتي هؤلاء الناس؟؟
..لاننا نزعم بأننا نعرف الاجابة..وفي كل صباح ثبتت الاحداث صدق زعمنا..ان هذا السؤ والظلم الذي تحمله الانقاذ حتما لم ينزل من السماء بل ثمرة لبذرة التعصب والجمود التي قد تم تغذيتها بسيل الفساد والتمكين ورعتها سنين البطش والتعطش للسلطه..فكانت الانقاذ ثمرة من الافساد و الظلم علقما على شعبنا.
ثمرة افرزت أخلاق الإنقاذ وسماتها لفظناها ونتبرأ منها وبينا وبينها حاجزا وترياقا من سمات شعبنا وإرثا ضاربا جذوره من القيم والأخلاق.
ثماركم الفاسده قتلت فينا روح الدهشه من فعالكم..فانكم قد تجاوزتم مافي خيالنا من سؤ الظن العريض وهبطتم به لاقصى مداركه..
فحاجز من الأدب بيننا رضعناه أطفالا نختار حروفنا امام الناس أدبا و احتراما تبرأتم منه ورضعتم دونه حليب ثقافة لحس الكوع وتعذيب الشرفاء العزل وابادة الابرياء.. فلا غرابة ان يخاطب زعيمهم اهلنا بالفئران والجرذان وهو يرسل كلمات التهديد والوعيد.
رضعنا التعفف والتواضع وتقديم الآخرين ورغباتهم فوق رغباتنا حبا وكرامه فهدمتها في دواخلكم ثقافة التمكين تشبثا في السلطه هوسا و تجبرا وحبا للافساد فرأينا التطاول في البنيان وحفلات الاستوزار ودموع مفارقة الكراسي خزيا وعارا وانتهاكا لكرامة قد فارقتموها سنينا..
خرج شعبنا جموعا هادره ليعلن رفضه لدولة الظلم والافساد لا يحركه سوى ضميره وصدق شعوره بالغبن والظلم الواقع على أهلنا....وسعيتم لخداع العالم وانفسكم تجوبون شوارع الخرطوم ليلا تبحثون عن المحتاجين من ابناء شعبنا ليس كمثل سيدنا عمر لتزيلوا ما عليهم من مسغبه بل باوامر شيطانكم عمر ليشتري مواقفهم ليزين وجه حكمه الكالح..وكما قال لي عمنا الطيب غفير مكتب صديقنا العزيز..(والله ياولدي نزلوا لينا شوال سكر والفين...لكن مابمشي ليهم مظاهره ولاحاجه انا يوم القيامه ماعندي ضهرا اشيل فيهو الشوال ده)...وعرباتهم التي وقفت امام مؤسسة زميلي العزير ليخبرهم المدير صاحب اللحيه وقرة الصلاة المصنوعه وفي يده مسبحة بان من يذهب المظاهرة فله علاوة سنويه ومن لا يذهب من متدربي الخدمه فليس له وظيفة معهم....ورغما عن ذاك لم يجتمع في مسيرتهم سوى عشرات من المنتفعين وغيرهم من على رأسهم سيف القهر والترهيب أما الترغيب الذي نثروه بلا حياء فلم يستجيب لهم الا حفنة من اشباههم واستعصم ابناء شعبنا بالعروة من أخلاق قاموا عليها وكرامة ليست للبيع والشراء..
خرج شعبنا يحملون قلوبهم واخلاقهم وهو يهتف سلميه..سلميه.. يدعو للخير والحياه...وخرجوا هم يحملون اسلحتهم يحملون الموت وتصريحا ومباركة من شيطانهم يفتي لهم بالقتل ويخبرهم منافقا ليحمي مصالحه ان لكم في القصاص حياة ...ويدعو شيطانهم الاخر زبانيته للتعامل بالسلاح امام شعبنا الأعزل..
لذا لاغرابة من بين اطفالنا ونساء يوزعون الماء والطعام للمتظاهرين..وكهولا يفتحون ابوابهم ودورهم حماية من جبروت العسعس وبين عصبة من سفاكي الدماء بطلقون الرصاص على ابواب المنازل بكل صلف لا يهم من يقف خلفه..بلاوازع وضمير يرعى ارواح البشر ولا منطق يقول اذا كنت تسعى لخلو الشوارع فقد فعلوا باغلاق منازلهم عليهم ام هو منطق الجبروت والانتقام وروح التسلط والافساد في الارض.
بيننا وبينكم حاجزا من الاخلاق وارثا يجعلنا نتقاسم البسيط ونسعى لاغاثة المحتاج واسعاف الغريب اذا جمعتنا درب الانسانية التي قد فارقتموها فلا يستغرب ان دخلتم المستشفيات تطلقون الرصاص وتقذقون غازات المسيلة للدموع داخل العنابر والحجرات لا يهمكم حال مريض قد يموت او طبيب يسعى لانقاذ حياة انسان..فالمهم لديكم ان تصمت اصوات شعبنا التي تناديكم بالرحيل لتنعمو بالهدؤ وان كان الثمن ارواح شعبنا لينعم اسيادكم ونظامكم بالامن ولو الى حين
ان شعبنا الذي خرج اليوم لن يعود لدياره الا اذا اقتلعكم ومسح اخلاقكم من واقع شعبنا....لن نقبل بحلول اقتصادية مخدرة ومؤقته فالذي اخرجنا كرامتنا وعشقنا للحريه..نسعى لنبني وطننا تحكمه اخلاقنا من الاحترام والعدل والتسامح لا نعرف فاحش القول ولا فعله ونقطع دابر الافساد وزبانيته لنعيد سيرتنا الاولى.
لقد صبر شعبنا على افسادكم سنينا..ولكنكم تجاوزتم حد الصبر حين عبرتم خط الكرامة والكبرياء حين ظننتم ان التهديد والوعيد سيخيف شعبنا عندما ظننتم ان الشرفاء ومواقفهم مثلكم معروضة في سوق النخاسة للبيع والشراء وثالثة الاثافي عندما تطاولتم وفارقتم حدود الاحترام والأدب تجريحا واساءة لشعبنا...
نقول لهم لا رجعة في طريق الثوره لو وضعتم على ايادينا خيرات الدنا ونعيمها...فقد خرجنا لكرامتنا..ولبناء وطننا على هدى اخلاقنا التي فارقتموها...
لاتراجع..ولا انكسار
لايهم ان سقطتم اليوم او غد اوبعد عام..ولكن شعبنا قد قال كلمته ان بيننا وبينكم حاجزا من الاخلاق والادب يستحيل فيه التعايش معكم ومع اخلاقكم فمصيركم مزبلة التاريخ وبئس المصير..
فلنقم جميعا لغسل الوطن من أدران المتأسلمين وأخلاقهم فنعيد للوطن كرامته وعزته ونعيد من اخلاقه سيرته الاولى التى نعرفها ويعرفنا بها العالم..
فقوموا أحبتي لنضالكم يرحمكم الله..
مجدي اسحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق