الاثنين، 19 ديسمبر 2011

مذبحة سودانيزأونلاين وأحاسيس القرف والغثيان والغضب

مذبحة سودانيزأونلاين .........أحاسيس القرف ..........الغثيان والغضب

أتحاشى مواقع المهاترات عهدا قطعته علي نفسي في سعيّ الدوؤب لتهذيب نفسي ترفعا من الإنسياق في منحدرالإسفاف وإحتراما لقيمة الحوار الموضوعي الذي يحترم عقل المتلقي ويثري ذاتك .
مررت على بوست صلاح البندر(شهد شاهد.........) ولم أعود إليه لوقوعه في خارج ما أحتمل وأتقبل من مستوى لغة وأسلوب وإضطررت للعوده لهعندها هاتفني صديقا مستفسرا عن زميل متهم بالتحرش الجنسي في بوست البندر.
وليتني لم أعود لتصفحه في كل سطر يتضخم إحساس القرف الغثيان والغضب صلب لأشخاص أعرفهم أعرف نقائهم وتفانيهم لقضايا الوطن والمواطن فيه حرق لتاريخهم دمغهم بكل قبيح من حينها وتتنازعني رغبة الكتابه وصوت يدعوني للتجاهل حتى لا أضيف للحريق حطبا ولكن لم أستطع الصمت فكان هذا البوست.
تحدثت مع صلاح البندر في حياتي مرة واحده لعدة دقائق بعد مناظره للمحبوب عبدالسلام وكم كنت سعيدا بلقائه فقد كان عظيما بقدر ماأحمله من حكاوي تاريخ مجيد أقرب للأسطورة يتناقلها أصدقاء مشتركين من عهد دراسته في مصر.
عاصرت وزاملت ضحايا الصلب في بوست صلاح معظمه وشهادتي فيهم ليست مجروحه فلم تجمعني بهم عصبيه قرابة أو دم بل هم أفراد إخترتهم كأصدقاء في مراحل متبايننه في حياتي لما يحملونه في جوانحهم من نبل وشرف ونقاء فمنهم عاش معي في منزلي وعرف أسرتي وعرفت أسرته( أمال ومختار) ومنهم من جمعتنا ليالي السجون مثل هاشم ومنهم من جاورته لعقود من الزمان متل صلاح قرينات فلم أري منهم إلا طيبا و برا علوا في الأخلاق والمثل.
لا أرى غضاضه في نقد مواقفهم أو تعريه أخطائهم(إذا أثبتت) فليس بالمعصومين فجلهم خرجوا للعمل العام منفتحين للتجربة والخطأ وهذا شئ طبيعي.
كنت أتمنى أن يكون البوست موجها لنقد التجربه وتحليل سلبيات تجربة منظمات المجتمع المدني لكنت أول المساهمين ولن أشعر بالحرج إذا كانت التجربه فشلت نتيجه لإسهامات أحد أصدقائ لما ترددت في نقده وتعرية أماكن الخطأ وطلبت منه تصحيح الخطأ.
لكن البوست كان بعيدا عن تعرية الأخطاء وتحليلها لم يضع إتهامات للحواربل إستل سكينا صدئه علي رقاب المتهمين المذنبين لتتناثر دمائهم وسمعتهم في كل سطر وسهام مسمومه في كل حرف لتشوه تاريخهم ومواقفهم.
لاتهمني العيون التي تقرأ ويحكمها الغرض وتستمتع بإنتهاك صور الشرفاء ومواقفهم فهؤلاء ما أتوا إلا باحثين لدليل لصوره رسموها في دواخلهم ولن يسمعوا لصوت العقل والأمانه.
يهمني ألاف القراء الذين لا يعرفون أمال هاشم مختارقرينات ونجيب فتترسخ في أذهانهم صورة ملوثة بإتهامات تحرش جنسي ........تستر علي التحرش سرقه ...... وتستر......خيانة أمانه........ تآمر ........عماله لجهاز الأمن.
لذا أشعر إن صمتي هو جزء من الظلم ومسئوليتي هي أن أكتب و لو حروف قلائل عن هؤلاء الشرفاء حتى يعلم من يقرأ صحف التشهير والسحل عن أي بشر يتحدثون
أمال جبرالله هي ليست الكادر السياسي المصادم فقط فهي إنسان متواضع ........يحفظ للكبير إحترامه ........وقلب كبير ملئ بحب الناس............ تشاركنا في عيادة خاصه سويا أغلقناها بعد شهور لأنها كانت لاتستقبل المرضي بدون أجرة فقط بل كانت تدفع لهم أجر الدواء وأياديها البيضاء معروفه بلا من أو أذى......... فمثلها لا يتستر على الظلم .......وخاصة إذا كان واقعا للمرأةالتي جعلت من قضيتها هدفا لحياتها
هاشم محمد أحمد مدير السكه حديد السابق هل يحتاج لتزكيه لو أراد طريق الفساد وخيانة قضايا شعبه لكان اليوم يرفل في الثراء يتنقل من وزارة لأخرى لكنه إختار طريقه في أول أيامه في إنجلتراعاش الكفاف متعففا ليقوم بعض أصدقائه بشراء بدلة جديده وتلفزيون مستعمل ليشاركه قسوة ليالي الغربه الرجل الذي تخلي من عرض مغري في دولة أفريقيه مستشارا للسكه حديد ليلبي التكليف بالعمل في التجمع
مختار فضل هذا الشاب الخلوق الذي فرض إحترامه على أعدائه بتهذيبه وسمو أخلاقه عرفه زملائه ومرضاه فما سمعوا منه يوما منكرا ولا لغوا في سبيل الحريه قدمت أسرته عليا شهيدا يذكرنا دوما معنى الشرف والإلتزام
صلاح قرينات خبيرنا الإقتصدي كان مساعدا للوكيل وكم حاولوا إغرائه وإختار طريق الشرف والكفاف تعرفه شوارع كاردف مكافحا عاملا مساد طباخ مساء ويلتف الناس في بيته إسبوعيا يقف في المطبخ لساعات في بيته يعمل لهم القراصه وأصبحت داره ملاذ للعزابه والباحثين لنصيحة أو فتوى في فضايا المنظمات ......رئيس الجالية...... مدير المدرسه السودانيه........ مدير مجلس اللأجيئن في ويلز فهل مثله يسأل عن عشرين جنيه.
ليسوا ملائكه........
ويخطئون ويخطئون............
فلينقدهم كل ناقد وأنا أمامهم إن أخطأوا...........
ولكن مايحدث هنا بعيد عن النقد بل هي معركه تستحل دمهم تدنس شرفهم وتحاول تشويه تاريخهم.
فإن كان البندر يعلم إن سهامه لاتصيب التجربه بل موجهة لشخصيات الشرفاء وتاريخهم فهذه مصيبه
وإن كان لا يعلم فالمصيبة أكبر
وأقول ختاما يذهب الزبد جفاء ويبقى ما ينفع االناس
لكم الود

هناك تعليق واحد:

  1. الأعزاء
    لكل من شارك في هذا البوست
    لكم الود وأنتم تحاريون القبح وترفضون حروف التجريح وحرق الشخضيه
    فلنرسخ في وقفتنا قيم الموضوعيه والإتزان
    فللأسف نحن شعب لا نجيد ثقافه الإختلاف
    نستسهل التعميم وإطلاق الأحكام
    الأعزاء
    ونعيد مقولتنا لمن تشابهت عليه الحروف وإتصلوا مستفسرين ومشفقين
    نقول لهم ولن نتوانى فى تكرارها حنى نصل رسالتنا لمن يبحث عن الحقيقه المنزه عن الغرض الخالي من المصالح......................إن....................
    أمال
    هاشم
    مختار
    نجيب
    و قرينات
    ليسوا بملائكه منزهين عن الخطأ
    نحاكمهم وننتفدهم إذا ثبت خطئهم
    ولكن لن ولن نرضى أن يلغي تاريخهم .......... تدمغ شخصياتهم بكل فبيح .....................تصورهم كأنهم آلهة الشر ورسل الفساد
    لفد عرفناهم لسنين وسنين فلم نرى منهم إعوجاجا في الشخصيه أو إنحرافا في النوايا
    بل نبل في التعامل وإنحيازا لقيم الشرف والأمانه
    ملح الأرض .............قابضين على الجمر..................... يدفعون في كل صباح ضريبة إنحيازهم لطريق الشعب الذي إختاروهوا بلا تردد ولا وجل
    شهدت لهم سجون الإنقاذ وبيوت الأشباح معنى الصمود والإلنزام
    شهد لهم شعبنا لذي بادلوه حبا بجب
    تاريخهم تاريخنا ومواقفهم جزء من إرثنا الذي نفتخر به ومشعلا نقود به مواكب التغيير
    نختلف معهم في قليل من المواقف و كثيرها
    نؤمن بأن لكل رؤيته فإن أثبت خطئهم في موقف لن نجامل........ ولن يغفر لهم تاريخهم............. و سنطالبهم بتصحيحه تساميا ليتسق مع تاريخهم وليواصلوا مشوارهم أكثر قوه ومنعه مستفيدين من تجاربهم
    الأعزاء
    ليس القصد أبدا نثر عبارات الثناء أوتجميل صور الأصدقاء
    بل تأسيسا لأدب الإختلاف
    نشرا لقيم التوازن والجمال
    إشعال شمعه ضد الفبح وإبتذال الصراع
    نعطي كل ذي حقا حقه
    تخنلف نتحاور بنبل وشرف............ ولكن لا نسلب الآخر تاريخه شخصيته ومستقبله
    لكم الود

    ردحذف