الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

يا قبيلة الصحفيين................. أرفضوا المنحه

يا قبيلة الصحفيين أرفضوا المنحه
الأعزاء
قرأت بإستغراب منحة وزير الصحه الولائي للصحفيين بالعلاج المجاني في مستشفاه الخاص..........لا تعليق
كنت أتوقع أن يرفض الصحفيين منحة الوزير الخاصه......... ويطلبون منه بحقهم في مجانية العلاج في مستشفيات الدوله وليست مستشفيات الوزير الخاصه.
أستغرب من يقبل المنحه الخاصه التي يحيطها ألف سؤال ولا يصارع في حقه المسلوب.
وأستغرب من الوزير الذي يمنح من جيبه عطايا وهبات ولا ينظر لحق المواطن المسلوب الذي عليه مسئولية توفيره بحكم منصبه.
فيا قبيلة الصحفيين أرفضوا المنحه سجلوا موقفا ترسيخا للشفافيه ودعما لأخلاق المهنه

الأعزاء
لاتثريب على نوبة الكرم وإن جاءت متأخرة ولكن كثيره من الأسئله مازالت تحاصركم وأقلها لماذا الآن?
ولماذا التقديرفقط لقبيلة الصحفيين(مع إحترامنا لجهد الشرفاءمنهم)?
أحكي عن موقف شخصي.... والقضية ليست شخصية .......ولكن لتساعد من يبحث عن إجابات
أثناء عملي كمحاضر وأستشاري أمراض نفسيه في جامعه العلوم الطبيه كنت أقوم بعياده مجانيه إسبوعيا في يستبشرون للإرشاد والعلاج النفسي لطلبة الجامعه ..........في أحد الأيام إستلمت مكالمه من مدرسة أحد أبنائ لحضور لأخذه للعلاج لوقوعه في مباراة وإتهامه بكسر في القدم إعتذرت لطلبتي ولمشرف علي العياده ذهبت وأحضرت إبني ليستبشرون لأدفع تكاليف الكشف والفحص ولأحمله للغرفه المجاوره للغرفه التي كنت أعمل بها متطوعا قبل ساعة من الزمن لقد كان الحرج شديدا علي فني الأشعه ومسئول الحسابات وطيبت خاطرهم بأنني لم أتوقع غير ذلك فهم موظفين وليس لهم صلاحية تقديم منح وعطايا لزملائهم.
لم يكن المبلغ كبيرا ولم يكن مهما حجمه ولكن ماكان مهما في دواخلي تدهور الحال في البلد بطغيان ثقافه العمل الخاص وتراجع قيم الزماله والتقدير.
فحمدلله الذي جعلنا نرى نفحات كرم وتقدير تهب على قبيلة الصحفيين ولكن هل سيرفضوها إعتصاما بما تبقى من أخلاق المهنه.
لكم الود
لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق