الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

جريمة.......وإغتصاب أخر

جريمة.......وإغتصاب أخر.........

لم تكتفي عصبة الإنقاذ بجرحنا النازف... صفية..
فلم تجد وازع من شرف أو بقية من أخلاق لتستر عورة أفعالها النتنة
وبحثت في جرابها وأطلقت سمومها ساعية تجميل وجهها الملطخ بالعار والرذيلة.فلان جرابها لا يحوي من مساحيق سوى أصناف الكذب والخزي والعار.فما أضافت مساحيقها لوجها القمئ إلا قبحا فوق قبح.
فقامت بنشر أورنيك ٨الطبي على الملأ بلا حياء أو وجل.
ولا تدري إنها ما فعلت سوي أن إزدادت سقوطا في سقوط.
في دولة الحزب ...الدولة... بل في دولة العصبة..... ليس هناك معنى وقيمة للشرف.
فليس هناك شرف ولاأخلاق تحترم.
فليس هناك شرف لمهنة يحترم.
فمال الموا طن حياة المواطن سمعة المواطن ليس لها قدسية فكل يذبح لمصلحة التنظيم والعصبة الآثمة.
فلقد أغتصبت شرف المهنة مرات ومرات في مسلخة الدفاع عن جريمة إغتصابهم البشعة.
لقد أغتصبتم شرف مهنة الطب وأنتم تهدمون جدار السرية والخصوصية بين المريض و طبيبه فإن فعلتم ذلك بعلم الطبيب فتلك مصيبة وإن كانت بدون علمه فالمصيبة أكبر.
أغتصبتم شرف مهنة القانون بتمليككم وثيقة يفترض أن تكون في يد عدالة محايدة فلاتسربها للمتهم وأذنابه ليصنع منها حملة إبتزاز.
هممت أن أكتب إنكم إغتصبتم شرف مهنة الأمن ولكن..... إرعويت سريعا....... لعلمي إن الأمن في وطني لا شرف له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق