الجمعة، 14 أبريل 2017

🌴يسألونك عن العصيان..فقل..

🌴يسألونك عن العصيان..فقل..🌴
رفقاء الدرب
 تعلو بعض الاصوات بين ساخر وشامت مبشرا بفشل العصيان.....معيارها مقدار الحركه التي مرت أمام ناظريهم وصوت السيارات التى أقلقت مضاجعهم..وينبري الشرفاء يقدمون الدليل بعد الدليل عن نجاحاتنا ووالتلويح برأيات العصيان خفاقة من كل حدب ووادي.تداعب نسائم الحريه..تقسم بحياته..ونحميه حتى لا يخنق المرجفون صوت الشعب المشبع بالأمل محاولين سرقة الحلم وأطفاء نور الصباح الذي بدت تظهر ملامحه اشراقا وبعثا جديدا للحياه...
فتندفع المشاعر  في العروق سيلا تدافع عن وليدها الوضئ...تحميه من رذاذهم وتحتضنه مبشرة بجبروته وعنفوانه القادم ليكسح معاقل الظلم والافساد.
 ولكنه عراك في غير معترك..وجهد يذهب جفاء...فلا هم يبحثون عن الحقيقه...ولا نحن حريصين على فهمهم.
 نحن نعلم نجاحات عصياننا بقدر ما رأينا من أضطراب وانفلات أصاب مفاصل كيانكم المتهاوي وهذيان رئيسكم المأفون..
 نحن نعلم نجاح عصياننا عندما رأينا أبناء شعبنا ينفضون غبار السنين.منفعلين..متفاعلين..مصممين على كنس الفساد ورسم مستقبل زاهر لوطننا بايديهم...
 نفرح بغياب الزحام و خلو الشوارع....وسكون المدن...لا نتوهم ان ذاك وحده يكفي لاسقاط دولة الظلم....لكنه الاحتفاء بتوحدنا و بداية تحركنا سويابخطى متناغمه نحو الصباح.وهو الاحتفاء بخطوات النضال الموجعه لقلوبهم المترفه وصمتنا الصاخب الذي أرعب ليالي الظالمين.
رفاق الدرب
عندما يسألونك عن العصيان..فقل.
ان العصيان لن يكون حاسما...حتى يصبح حاضرا في كل مرفق....ولن يصيب قلب الانقاذ في مقتل...حتى يشتد ساعده ويضم بين يديه الأضراب العام الشامل... سلاحنا الفتاك وسيفنا المسلول.
.ان دولة الفساد لن تهتز  بتوقف جزئي لدولاب العمل..فاقتصادها الطفيلي المعتمد على نهب الموارد لن يتأثر فلا انتاج سيتعطل فليس هناك ماكينات مصنع ستهتز..ولا سنابل قمح ستسقط...
 ان ما سيسقط الانقاذ عندما يتوقف جهاز الدوله من العمل نهائيا فلا كهرباء..ولا مياه ولا تعليم...ومستشفيات تستقبل الحالات الطارئه فقط...
الاعزاء
امامنا عمل شاق لتحقيق هدفنا
والترتيب للاضراب العام لا يحتمل الاستعجال ولا معاقرة الأماني..
نحتاج ان نعرف قوتنا على الارض..وقد كان العصيان هادينا لذلك...
 نحتاج للجان العصيان في كل مرفق...فهي التي ترتب قواها وتنفذ اضرابها استنادا لواقعها...تعلم انها عندما ترفع راياته....فان ظهرها محمي وصدرها يحمل من القوى ما يجعلها تهدر نحو غاياتها لا تهاب ولا يشغلها التخذيل ولا الترغيب
 فالاضراب لن يقوم الا من القواعد...لذا نحتاج لتجميع القواعد في كل مصلحة ومؤسسه... تحت رأية نقابة أو اتحاد...أو رابطه..وعندما يشتد ساعدها وتقوى على الصراع تمد يدها للتنسيق مع غيرها من الاجسام حتى تتسق الخطى...وتتناغم الحركة والمسير...
أحبتي
فلنستمر في دعواتنا للعصيان..
 ومعه نسعى لتاسيس أجسامنا القاعديه في كل مرفق صمام الامان لحركتنا...وسيف عصياننا المسلول...وصوت الاضراب العام حين يهب النداء....
 لن ننتظر اذنا من أحد..ولن نستعطف تنظيما لينضم لنا...ولن نفاوض لقيام لجان العصيان..سنبدأ سنتحرك وايادينا ممدوده لكل الشرفاء.....فمن كان موجودا في المجال وله جذوره عملنا معه...واذا وجدنا ارضا بور غرسنا فيها جذور العصيان لجانا تجمع الشرفاء وتبشر بالاضراب العام..
ان العصيان قد يستمر على منواله و حسب رغبة الجماهير فهي المعلم والكتاب.قد تعلن عن وقفة عصيان أخرى.وأخريات.ولكننا نعلم حتمية انه عندما يصل القطع الثوري مداه ويصل الحراك لعنفوانه..لن يكن هناك مفر سوى ان تكون ضربتنا الناجعه باضرابنا العام...لذا فلنجعل الاضراب صوب أعيننا وان نبدأ بالعمل عليه من الان فمنه المبتدأ واليه المنتهى وبه سنجهز قول كل مرجف...وبه سنمسح عن أرضنا جذور الظلم وندك به معاقل الظلام......
مجدي اسحق

🌴حسن سير وسلوك الانقاذ ..بين طلاق أمريكا...وقدلة شعبنا🌴 ....

🌴حسن سير وسلوك الانقاذ ..بين طلاق أمريكا...وقدلة شعبنا🌴
......احتفل بنو جهل وسدنة الانقاذ بان امريكا الشيطان الاكبر التى دنا عذابها مبسوطه مني..عشان خاطر فنهم في بيع حلفائهم من قوى الارهاب على طاولة مصالحهم التى لا يعلى عليها..ولقدرتهم الفائقه في تطويع الاعلام وقمع الاصوات و الادعاء ولبس ثياب الواعظين وحماة الاخلاق والحريات......لكن الفرح لم يكتمل فالشيطان الأكبر لم يفتح خزائنه ترحيبا ولم يغرد بالرضاء عنهم بل...تأخر في فرحه وتمهل في خطاه..فلم تعجبه ثيابهم الملطخه بالدماء ووجوهم الكالحه التي تربد وتغلي عندما تسمع كلمة الحريه والديمقراطيه ..لذا أعطاهم بسمة رضا مشروطة بفترة سماح لنصف عام ليغسلوا ثيابهم من درن الانقاذ وليمسحوا من وجوههم عشق الدماء والبطش بالشرفاء... ولم تخجل مندوبة الشيطان الاكبر ان تسميها..صراحة فترة حسن سير وسلوك...لترى مدى انضباطهم والتزامهم ان يرعوا بي قيدهم....
 لذا لم استغرب عندما طاف بخاطري حاج محمود ودضيف الله...وقرارات حاجه عاشه.....ورحيق ذكريات يعانق الواقع....
اصلا  من يجيبوا اسم محمود ود ضيف الله في الحله مافي زول الايبتسم ...لانه ما بيتذكروا ليهوا الا قدلتوا والعرضه بي عصايته...والتبشير مفرقعا بي اصبعه مهتزا مبتهجا فبل ان يصبح التبشير في زمن الهمج اصبعا ثابتا ممدودا مثل حقنة الملاريا.....كان محمود منذ طفولته..زول بهجه حفلة عرس طهور كرامة وليلية حج...ما بفوتها..وكان ما مسكوا حفلات الزار ذاتهم كان مااشي عليهم....كان ما بفارق حلبة الرقيص من اول ضربه في الدلوكه..الطار.او الرق..لغاية ما يختموا الحفله...حتى بين الفواصل تلقاه واقف ما بيقعد زي الرايحه ليهو حاجه..طالقه فيهو الناريه في انتظار رجعة الفنان....ليبدأ في القدله والتبشير ما بيهم غنوة تم تم ولا شايقيه ولا جراري ولارطانة ناس حلفا المحببه...المهم زوجته حاجه عاشه الموضوع صعب عليها وخاصة الاولاد كبروا وبقوا رجال..وابوهم يساكك في حفلات الحله..ولمن قنعت من التحنيس والترغيب والتخويف..قررت المقاطعه...وحلفت ما يخش عليها في حوش النسوان الا يبطل عمايله دي...وبقى قاعد بي حوش الرجال يجوا الاولاد يشيلوا الاكل والقهوه...اها مع نقة الاولاد..وافق على شروط حاجه عاشه بي توضيحاتها ...وحلف طلاق بي التلاته تاني من البيت للزوايه حفلات مافي ورقيص وعرضه مافي.....ووافق يقعد في بكانه في حوش الرجال لغاية بعد العيد عشان تتأكد انه التزم بي كلامه..
 وما كانت صعبه عليهوا اصلوا بين العيدين اعراس مافي والحله هادئه وملتزم كل يوم البيت الزاويه وبعد العشاء يقعد قدام البيت يشري الشاي يسمع اذاعة لندن ويدخل ينوم...
 اااها تاني يوم في العيد قاعد قدام البيت يشوف ليك الرتاين من هناك منوره والاصوات تعلوا والناس متحركه.....ولده الكبير الختم كان قاعد معاه قال ليهو(ده عبدالرحيم ودالعمده عرسه الليله..وشكلهم نازلين البحر مع السيره)...وبدأ يوضح صوت فطين ودلوكتها وهي تغني عريسنا ورد البحر...والسيره ماشه عليهم..وبدأت الكاروشه تصيب حاج محمود وبدأ الململه.....وكأنوا فطومه كما يحلوا له ان يناديها قصدته لمن السير وصلت جمب البيت...وقفت...وبدت تغني الدود قرقر حبس الدرب... وقامت ختمت الاغنيه... ولم تتوقف ودخلت بي....... حقوا لي قولي ولدا غيرك انا ما بهز فوقي...في اللحظه دي حاجه محمود ما قدر يستحمل نط من الكرسي وقال لي الختم(ياود اديني عصايتي....ياهو ده نوع الكلام البيطلق أمك).....
اها... أمريكا حالفه طلاق..وحسن سير وسلوك سته شهور..فهل ستحتمل الانقاذ...وكلنا نعلم ان الطبع جبل
...وطبع الانقاذ معجون بالبطش والظلم والفساد..
فهل تستطيع ان تعيش دون ان ترمي قنابلها على اهلنا في جبال النوبه..والا تهاجم القرى في دارفور هل  وهل تسمح لها هواجسها ان تطلق سراح المعارضين..
وهل تستطيع ان  تخرج من مسامها فلا تضرب المتظاهرين...ولا تحظر المسافرين.....وتترك للصحف حرية الكتابه والمراقبه.....وهل تحتمل قيام الندوات والمخاطبات..واحترام الاخر....
نحن نعلم طبيعة نظامهم الذي لن يتنفس الا هواء ملوثا بالكبت والقمع..
لن يحتمل فكرها الاحادي وعقلها المغلق مفهوم الحرية  والمساواه.. والقانون..وسيحاولون الحفاظ على القناع تكسبا وتزلفا لقوى الاستكبار
أحبتي
......فلنعري سؤة الانقاذ لمن يرى فيها بوادر للتوبة  والصلاح.....ولنمسح زيف مساحيق التجمل الكاذبه عن وجهها الكالح...
هل ستحتمل أذانها أصوات شعبنا ورؤى الرأي الآخر..واحترام حقه في الوجود والتعبير...هل سيحتمل جلدها المتكلس بالاثام وقع نسائم الحريه ...........
فلنواصل الخطى في طريق الحريه....ولنرفع من وتيرة العمل المعارض.......ولنمزق هذا القناع....
ولنعكس لأي درجه ان الطبع يغلب على التطبع..
 فلنرفع صوتنا عاليا نطالب بحقنا في الحريه والديمقراطيه...في دستور يكفل تداولا سلميا للسلطه....وحرية التعبير و حق تكوين الاحزاب والنقابات...وقيام مؤسسات للتشريع والقضاء مستقلة من السلطة التنفيذيه......
فلننظم مواكب سلميه داخل الوطن وخارجه..
ولنرفع عرائض للسلطه التنفيذيه وللمنظمات العالميه..
ولنرفع قضايا دستوريه..
 ولنصعد وتائر الحراك...ولنعمق مأزقها التاريخي في محاولة التعامل المتحضر كسبا للرضا ومحاولة اثبات انها قد غيرت في اخلاقها و سلوكها المشين...فالانقاذ بين رحى امريكا و...سندان.ارثها القمعي...
بين ان تسمع لصوت شعبها او ان ترفع رأسها  القمعي وسيف العقوبات وفترة حسن سير وسلوك تلجم أيادي البطش وتفرض عليها الادب...الي ان يشرق ضؤ الصباح ......
مجدي أسحق

🌴 هرمنا.يوم فارقنا الوطن (3)


أحبتي
الاعزاء

.......هرمنا...فوجوهنا لوحة تحكي عن.....العذاب فوق شفاه تبتسم..
.......
أحبتي
الاعزاء
هرمنا يوم فارقنا الوطن
هرمنا حينما مات الفرح
هرمنا حينما سرقوا الابتسام.....
وفي خضم اهازيج الفرح في سماء المنافي....يأبى القلب المتعب الا ان يفتح شباببيك الشوق والحنين..
ومع تغاريد الاحتفاء...تهدر طبول الحنين...وتحاصرك صور قلب معلق مشدود بهموم الناس ومعاناة الاحبه.....
فيزوي الفرح...وتضج ألآم الوطن ...فتخرج زفرات تلسع الوجه وتطفئ مسارب الفرح....
فكيف لانهرم...
ليلة من المشاعر المتضاربه...
.شلال من الفرح وفي القلب حسره..وجه يكسوه الابتسام ودمعة تهرب تصارع الفرح....وتلونه.....
ليلة تم فيها تكريمنا كأفضل مركز تدريب في الامراض النفسيه في المنطقه الشرقيه...وايضا احتفاء باختياري كأفضل مدير برنامج للتدريب في الامراض النفسيه في المنطقه الشرقيه....
هو انجاز محدود القيمة والأثر.......لكنه كان يعني الكثير لكل الفريق الذي بذل جهدا مقدرا ومحسوسا..لم يكن التكريم في الخاطر
كان للفرح مساربه..وله تداعياته لكل عضو في هذا الفريق....وكل يغني ليلاه...
بالنسبه لي كان يعني الكثير فهو تأكيدا لاخلاصك لبلد استضافك حين تقفلت بك الابواب..حينما أستلب الوطن..تسهم بجهد المقل تجردا وليس كعابر سبيل.......هو فرح بان جهدك لابنائك المتدربين قد ساهم في بناء وعيهم وخبرتهم....وان لوجودك بينهم معنى وقيمة وان قلت.....وانهم استشعروا ذلك......وفوق هذا وذاك هو تأكيدا بانك لم تفقد معدنك..... بتقديم جهدا مميزا للمريض وللمهنه..وللانسانيه بكل التجرد والتميز بغض النظر عن المكان أو المتلقي....
رغم هذا يأبى ان الفرح ان يكتمل...فتهرب بلا استئذان دمعه تحكي جرحنا النازف....تحكي عن الفرح الذي كتب عليه الا يكتمل والابتسامة التي تموت على الشفاه....فقلبك قد فارقه الابتسام يترنح وهومثخن بالجراح تحمله بين جنبيك وفي كل غرفة فيه نزيف...وصورة معلقه بمسمار مغروس على جدار القلب...صورة صديق عمرك الذي طرد من منزل الايجار..وكرامته تمنعه ان يحكي اسباب الرحيل...وأخيك الذي اصبح يخجل من ان يحكي اخبار اسرته فلا يحكي عن رسوم الدراسه..وفواتير العلاج...جارتنا...وقريبتنا..وزميلنا وكل من تقابله او تودعه...او تحادثه .. يرددون حروف الستره...بكل تعفف..ومستكثرين من الصبر الحمد على الابتلاء لتزداد الجروح نزفا.....
فكيف لا نهرم......
لبرهة تعود مع الواقع حين تشع كاميرات التصوير ومعه تشع في القلب...ملامح لم تفارقك مهما طال الزمن...... صورة حاجه التومه وتوبها الواحد الباهت الالوان...تتوكأ تبحث عن الفرج وهي تحمل روشتة علاج لابنها الذي انهكه الاكتئاب وانهكها سعر الدواء ورحلاتها المتكرره بين ديوان الزكاه ..وابواب الخيريين....
وتقفز للامام صورة حميمه لأبنائي..وزملائي من المتدربين...أحبتي... تتقاذفهم الهموم.بين جنيهات لا يسددن رمقهم..يتقاسموها على قلتها..بكل حب....وجوه ناضره مسطر عليها الصبر و التعب....من سهرا لليالي في مستشفيات تفتقد ابسط معينات العلاج ...وعيادات مكتظه بالحرمان والالم...وفوق ذلك مطالبين بالتحصيل والنجاح......... يحلمون بالنجاح وقلوبهم معلقه بدين الوطن وحبه و حلم مساعدة مرضاه ....وواقعا يجعل عيناه معلقة في ما وراء البحار...
وتحاصرني...وتحاكمني..فتمنعني الفرح....تناديني صور زملائي القابعين في الوطن القابضين على الجمر بين واقع اقتصادي طاحن...ودوامة عمل الي منتصف الليالي ليوفروا لاسرهم ما يسد رمقهم....يطاردون الزمن بين محاضرة هنا وعيادة هناك....وضريبة تدريب زملائهم...وهموم الحياة التي لاتنتهي..وعلى رأسهم مسئول فاسد اليد والضمير لا كلمة خير تقال ولا تقديرا ولا صمتا ليتركهم يعملون بل تفننا في الهدم وخلق العراقيل والحواجز
تتأرجح صورهم..تعتصر قلبي..وتخنق الانفاس....فتسقط دمعة لتخفف من هذا الالم...
ترتفع الاكف بالتصفيق تأتيك من عالم بعيد وقلبك يقودك لعالم اخر على بابه محفور بانه لو غادرت الوطن فالوطن لم ولن يغادر مسامك...
فتخرج أهة تحكي عن حسرة مكبوته..... واماني تشدوا مع كل أنفاسك........فترسم الحسرة على الوجه ظلالا من الحزن والغضب...فكيف لانهرم؟؟؟
وتقول هل من عوده هل؟؟
هل من عودة لاقف يوما محتفلا بتفوق مركز تدريب في مستشفى التيجاني الماحي؟؟؟
هل من عودة لأجلس مع تلاميذي بعد الدوام نقتطع من الزمن الممحوق نعلم ونتعلم...نسرق وقتا للتدريب في كيفية تطوير ذاتنا وخدماتنا؟؟
هل من عودة..... لاشاهد تلاميذي يطرقون بابي مساء ليتناولوا ماتيسر... و ليشاركوني همومهم ومشاريعهم؟؟؟
هل من عودة لنقف مع زملائنا ملح الارض الذين صمدوا...ومازالوا ينحتون الصخر.بلا وهن...ولا كلل..يشحذون الفكر.....لترجمة احلام مرضاهم من تطوير الخدمات..فيسعون لشراء المعدات...بناء المرافق .... طارقين ابواب الخيرين في دولة رفعت ايديها من كل شئ سوى الفساد الذي لم تلطخ يدها به فقط. ...بل اوغلت فيه وغاصت فيه....فاصبح جزء من روحها ومن مسامها......
لقد سرقوا السلطه بليل ولكن لم يسرقوا الوطن الباقي في القلوب.....
نلعن الزمن الردئ وأحلامنا التي سرقوها....وواقعنا الذي تحتضنه المنافي والشتات
سرقوا مننا الفرح...فكتب علينا الا نغرق في الفرح والا تكتمل الابتسامه ففي القلب حسره...
فأي جمال يأسر عينيك...وأي أنجاز يتحقق تحت ناظريك...وأي ابداع ..واي تطور..وأي نجاح...لا يكتمل والا ومعه زفرة...و ااهة..وألم...وتساؤل مشروع....... متى سيحدث هذا في بلادي؟؟؟؟
فلتنطلق زغاريد الفرح..ولتنتشر لمسات الجمال والابداع والانجاز...فلتفرحوا أحبتي وسننكفي على احزاننا حتى لا نفسد لكم فرحكم...سنفرح بمقدار ابتسامة في الشفاه ...حتى وان كنا من صنعنا هذا الفرح...فلن تستطيع قلوبنا التحليق معكم... فهناك قيدا يكبلها...وأشربوا هنيئا لكم كاسات الفرح والنجاح....وسنشرب بالالم كأس جرحك يا وطن
فقد هرمنا يوم فارقنا ترابك
فلك الانحناءة و الحب..ولنا حلم العوده لنشرب من أكسير الحياه
.........
مجدي اسحق
magdishag@hotmail.com

🌴 هرمنا.يوم فارقنا الوطن (1)🌴

🌴 هرمنا.يوم فارقنا الوطن (1)🌴
أطالع ملامحي المتعبه باحثا عن بريق الحياة المتوهج ألقا.......أبحث عنه بين الزوايا...أين ذاك القلب المشرئب للحياة مصادما ومنافحا....وأقول أين مني ذياك البريق....ليرتد الصدى...لقد هرمنا....
لم يهزمنا الزمن ولكن قلوبنا المتعبه تحكي وتقول بكل صدق ....لقد لقد هزمنا  هزمتنا المنافي ...سلبتنا عبق الحياه....فهرمنا.....لقد هرمنا... .يوم فارقنا الوطن...
احتضنتنا المنافي وسرت فينا لسعة الحرمان وظمأ الحنين فارتعشت أطرافنا.برودة وهي تفتقد دفء الانتماء..وحرارة المشاعر والذكريات....واناخت خيول الفرح ركابها... و هي ترى نبض الحياه يهرب من بين المسام..وتركت بصماتها في جبين الزمن....... حينها افتقدنا روح الحياه و دفء..الامان
......يومها هرمنا..
.يوم فارقنا تراب الوطن ولكن الوطن لم يفارقنا...لم يكن يعشعش بين المسام فقد كان هو المسام.....
 احتضنتنا المنافي...فبحثنا فيها عن فردوسنا المفقود..نمزق ستائر البرود...نيحث عن عصير الدهشة الاولى ومعانقة البحار النائيه ومغازلة المدن الجديده...فلم تدهشنا مدينة الضباب ولا رفيقاتها...فانطلقنا بحثا بين شواطئ كوبا وسواحل اسبانيا وكرنفالات فلوريدا..وشوارع طوكيو واوبرا سيدني ......فكانت ومضات من الفرح والحبور....عابرات فلم تخترق المسام...دهشة لحظية ثم تهرب سريعا..ويبقى الحنين والعشق الحقيقي يتأرجح...من كؤس الذكريات..والمستقبل لوطن يتمزق.ألما فتهرب زفرات..وفي الحلق طعم التراب فيهرب الابتسام..ويحط الزمن رحاله على الوجه متكئا تاركا بصماته.....فكان الهرم..وكان الحزن الذي اكتحل العيون.
هرمنا .....
 ..يوم فارقنا شوارع أمدر ونحن الذين قد ادمنا التسكع بين حواري المورده وبانت..وقد فارقنا ندوة الجندول واصوات المغنيين الصعاليك...سكنت بين المسام..و لم تبارح ارواحنا العطشى بعد....وتحسسنا جيوبنا لنرى لو كان الفول سيكون زادنا وحادينا ام ان السمك سيكون سميرنا لساعات الانس القادمات..
 ام هي اقدامنا المتعبه التي تصارع الليل فرحى..تشق الظلام فلا تشتكي الا صباحا بندبات هنا والام هناك....ولا تتحسر ..بل ولا تذكر كيف امتطينا شارع النيل ...حتى مشارف امدر راجلين بعد ان شاهدنا فيلم زد في سينما النيل الازرق وخرجنا نتسامر ونتفاكر ونغني للثوره ونلعن حكم العسكر ولم ندر ان القادم اسوأ....
وبين الكوباكوبانا..في هافانا.
 .والفيلامنقو في برسلونه..والمولين روج في باريس بحثنا عن نشوة الابداع..ولحن الحياه.الذي شرفنا منه سنينا....فهيهات...فلم نجد سوى ومضة.....فكانت مثل مدمن الهيروين الذي يصاب بلوثة النشوه لدقائق وتنطفئ..ليبقى حطام انسان....ونعود نسأل... اين مني نشوة أصيله كانت تعانق الروح وتتوسد العقل لأيام وأيام نستعيد مذاقها ذكرى وحوارا...لاتنضب ولايخمد لهيبها...نشوة كانت تنثرها سماء الخرطوم..في ليالي متفرقات ..نتزود منها ما استطعنا بلا منا ولا أذى....ونحن نتحكر في جلسات ليالي الاستماع مع مصطفى سيداحمد..وحفلات الباشاكاتب ود الامين في الجامعات..وليالي الصالات والافراح مع شرحبيل...وبين هذا وذاك كرنفالات الفرح وشلالاته المستمره اياما واسابيع ننصب خيامنا ونتفرغ نرتشف المتعه في عروض تخريج طلبة معهد الموسيقى والمسرح نهلل لي السماني لوال ونحلق مع عزف سميه وبنت المنصوري.......ونعشق كرنفالات اسبوع التخرج لطلبة الفنون الجميله نتابع مشاريعهم...وهي فكرة وجنين...ثم الام التوتر بين عسر الولادة والمخاض...فنحتفي بعبدالغني...ونعانق حبيبنا الغائب الحاضر محي الدين الزين...
نتناقل الاخبار وتصلنا رهقا تسبقنا الخطى المتعبه فالاسافير لم تكن مبذوله لتختزل المسافات المغطاه بالتعب......فاليوم هناك مناظرة في منتدى الفلاسفه..وهناك ندوة في قاعة الشارقه...و وتخطف مسامعنا بان هناك قراءات شعريه فننطلق لا يهم اين؟؟.....هاجسنا ان نمتص عذب الرحيق بين حدائق الكلم فهنا القدال وعالم عباس وحميد ومحجوبا المحبوب روحا وكلمه.....
 ولا تجد اجسادنا برهة لتستجم فروحنا المتوثبه لم تكن تعرف الركود..وابواب الحياة مشرعة لم يعشعش في جدرانها الصمت أو الملل..تحملنا النشوه على اجنحتها نتابع معارض المركز الفرنسي وهناك معهد غوته وصديقنا المهووس بالسينما يبشرنا بفيلم الحبل..وشيخه شداد وعرض لكيروكيرساوا....او نقاش عن زوربا اليوناني....تحلق بنا.
 حتى في لحظات استكانتنا مع قهوة الصباح كنا نعشق التكيه جمب الاغنيات..لندندن مع ميرغني المامون واحمدحسن جمعه....من الاسكلا وحلا...ولا ننسى ان تأخذنا مزامير النشوة فنهتف معه لاحولا لاقوه عندما يصل معشوقه الكوه.....ويطير بنا في سحاب الطرب عندما يختمها منغزلا في خمرة هواك يا مي الصافيه وجميله...
 وما كان عبير الامكنه يشع من أمدر وحدها فترى ملامح صباي التي تشكلت بين اوجبيهه وامروابه ومدني وبورتسودان تحمل من كل لمحه وبوابة للفرح...وواسطة العقد ومنبع فرحي وجذور التي تحتضنها شواطى النيل الابيض...الكوه..أي جمال واي راحة بال صدق شيخنا شابو عندما قال عنهم الناس فيك طيبون....تشع في نفوسهم ترنيمة الامل ويزرع الحناه في اجفانهم صفاء...التي تمتزج برمالها الصافيه..ولياليها الهادئه..كم أحن لهذا التوازن وهذه السكينه التي تعطي للحياة معنى وبريق..
 فليكتب علماء النفس انها نوستالجيا الماضي الذي لن يعود...وليكتب الفلاسفة عن دورة الحياة وتحقيق الذات...وليوعظنا الاطباء بانها سنين الشباب وسيطرة التيستسترون وروح الحياه مع جرعات الادرنالين التي أخذت سلطانها ..وهي الى اندثار....ولكلهم نقول بكل تداوينا.....فلم يشفي غليلنا للوطن..ارتدنا المجاهل والمباهج..فلم نتذوق...مثلا..او شبيها للحن الحياه المعبق بتراب الوطن.....وماكان يأسرنا ولا تسيرنا هرمونات لم نراها....ولم تحكمنا قوانين العمر وفتونة الشباب. بل كانت تهزنا روح الانتماء..وحلاوة الابداع النابع من جذورنا....فما زلنا ونحن مازلنا شباب في القلوب...وحتى اليوم عندما يعصرنا الالم نفتح مشارف الامل نغما من الوطن او صورة...همسة من رمال حلتنا...فما زلنا نستمد من الوطن لحن الحياه وشريان الامل....فلم تتغير مشاعرنا ولم ينطفئ نار الشجن فما زالت تهتز ارواحنا وتحتقن المأقي مع صدى الابداع يجرى سحرا في المسام ونرتل معه عاشقك مابخون غيرك مابريد......وعندما انقطع حبلنا السري مع منابع السحر...ومعنى الحياه...هرمنا....وتسربت سنين عمرنا ضياعا في المنافي...فأدمنا الحزن في انتظار المستحيل...
 ولكم الموده
مجدي أسحق

🌴 هرمنا يوم فارقنا الوطن(2)

🌴 هرمنا يوم فارقنا الوطن(2)🌴
نعم هرمنا يوم فارقنا الوطن.....
 لم تكن المنافي سعيرا ولا فوضى من العسعس تحكمها اهواءها في التحكم برقاب البشر...فلا طارق في اعماق الليالي....يهز أمانك واطمئنانك....ولا ظنا يحاصرك وانت ترى وجها يصادفك مرارا في دروب الحياه....فلا تحتاج لعيونا لتنظر من خلف ظهرك تراقب خطاك..ومن يتابعها ممن باع نفسه للشيطان......
 وجدنا المنافي يحكمها القانون....تحكي عن رأس الدوله غير المفدى..في وضح النهار. ولا تنظر حولك متوجسا ولا تصرح بذلك همسا..تخالف رؤية الوزير..والمدير ولا تخاف على وظيفتك ولقمة أطفالك..يسمعك..ويشكرك..
 يوم حطت رحالنا في المنافي لم تسرقنا المعاناه ولم يرهقنا الدين..وذل السؤال...وهواجس الارقام التي لا تستطيع ان تلبي احتياجات البشر....
 رغم ذاك لم تكن الفردوس.. رغم ما حوت من طيب الخصال وسمو معنى الدولة والحضاره من نظام واحتراما للحقوق....لم تكن جنة عدن رغم ما حوت وأجمعت ولم تصبح لقفة الملاح قيمة ولا البحث عن الطعام هاجس.....ورغم ذلك هرمنا...ليس لأننا نهوى العذاب...وليس لأننا لا نقدر النعم أو كما وصف حالنا عمنا حاج الخير وكان في زيارة ابنه زميلنا وكان جالسا بين مطايب الطعام وجمال المنظر ونحن نحاصره بالسؤال عن البلد (مافي شئ تفقدوهوا سخانه وبعوضه وكهرباء قاطعه.. يا اولادي استمتعوا بالنعم دي..لكن صحي مرمية الله ما بيترفع)....وضحكنا ولم نرد احتراما ..وحقيقة في حب البلد نحن (مرمية الله)...
ولو قلنا له ان شواطى الكاريبي بكل سحرها لا تمس الوتر الذي تعزف عليه  رمال حلتنا وشواطئ الكوه عند الغروب...ومطايب الطعام من سانسبري لا تعانق براعم التذوق كما تفعل باسطة بين..وفول ابوالعباس.....وكباية شاي في يوسف الفكي...لو قلنا له ذلك لوصفنا بالخبل ولساوره الشك فيما تحتوي زجاجات العصير التي نحملها.
 كيف نقول له صادقين بان استقرار ديارهم ونظامهم وطيب طعامهم ..وجمال بلادهم وسحرها.....لايمس كل الشغاف....لانه يفتقد ملح الحياة وروحهايفتقد عبقها مثله...مثل نباتات الزينه جمالا في المنظر وبرودة في الملمس..لذا لم تضخ في عروقنا فينا روح الشباب..ولم تهتز طربا روحنا المتعبه المتعطشه لرحيق الوطن...فتعانق الليالي تحن ..وتحلم...وتعاني الفراق...فيخط الترحال بصماته....على وجوهنا المتحركه في محطات الانتظار...... لذا ولهذا هرمنا
ليس لاننا مرمية الله....وحاشا ان نكون جاهلين بدروب الجمال...فمازلنا نتذوق مطايب الانس.سحر الطبيعه.وبدائع الواحد الديان...لكن مسامنا لم ينس طعم الوطن الذي لا يمر الفرح والجمال الا من بين دروبه..او معجونا باريجه وعبق اهله وترابه
 حاشا ان ننكر للمنافي دينها المستحق وايداديها البيضاء..فلقد احتضنتنا حين حاصرتنا خفافيش الظلام..ووفرت لنا ملاذا حين استلب الوطن أوباش الانام...وفتحت لنا مسارب العلم والعمل حين اختطفته قوافل التتار بدعاوي التمكين..وتشريد الامنيين..
 دخلت مكتبي بلا خيلاء ولا تبطر.. ووضعت ساندي قهوتي.بسرعة تحسد عليها..وشكرتها برتابه جاهدت ان اضع فيها كثير من المشاعر...وفي الخاطر..جسدي المتهالك في مستشفى التيجاني الماحي متعبا من معركة الموصلات وانا في انتظار يطول لجرعة ساخنه أبدأ بها يومي...وحاجه حليمه تمشي الهوينا..وهي تشاغب..(هي الدنيا طارت ماتنتظر الفحم يولع كويس قول بسم الله..حسه انت كده صبح علينا..وتبدأ في السؤال الغير منتظر اجابات...امبارح انشاءالله التراب ده ماجاكم..وكهربتكم كيف الايام دي..انت مرتك دي حترجع متين فاكيها تقرا وانت قاعد...برااك)...وتخت كباية الشاي وبعد الرشفة الاولي تبدأ مجادلة كل يوم في مفهوم السكر الخفيف الذي تصر انه يعني معلقة كبيره ولا تتراجع وتطنطن ...اشربوا بينفعك...وانت متين بقيت لحكاية الشاي المسيخ.... ما تستعجل ليهو بجئ يوم...وارتشفه مستسلما...واستمتع بكل رشفه
هرمنا ياحاجه حليمه حين فقدت وجهك الصبوح كل صباح ......
 يرن التلفون لاعود للواقع يذكرني بمواعيد المرور ...ونجلس في غرفة فخمه وياتينا المرضى..وتسجل السكرتيرة والاطباء كل كلمة أقولها..ويقابلني المرضى بابتسامات مهما كانت حميمه تزور القلب عابرة ولا تستقر....أين مني...ومرورنا اليومي مع بخيته وعاشه ازرق وتيم ساوث ذلك الدينكاوي الجميل الخلق والمحيا...وهم يهمسون ليك بكل عفويه و موده(الجماعه ديل شكلهم معلمين الله...نحنا بنحاول نديهم الفيها النصيب...لكن ما مكفيه)...ولا تحتاج لعبقرية او ذكاء لماح....لم عليك ان تفعله وتفعله بحب وطيب خاطر.....وانت في باحة المستشفى تجري وراك حاجه زينب فرحه وكانها تخاطب الجميع اوتهتف في مسيره...(الممرض قالت كتبتوا لينا خروج..انشاءالله ربنا يخضر ضراعك ويفتحها عليك شقيقيش ما تقبل الحمدلله بنيه رجعت تمااام...وبنسافر الليله وبنجيك للمقابله..ربنا يخليك)....وقبل ان تصل المكتب تعترضك حاجه أم سلمه...ام السره بمودة تحرجك تحاول ان تتذكر اسمها وملامحها...ولا تنتظر وتندفع (اااها يا وليدي من الصباح راجينك قالوا في المرور ..ماتشوف البنيه جيناك للمتابعه من بعيييد عشان ورانا سفر.....)..ويمين ما تقول حاجه البرطمانيه دي جبتها ليك والله ما من السوق ...أصليه هاك شمها....من غنمنا لميت السمنه الاصليه ليك ....الله يديك الفي مرادك وعليك الله ما تصدني والرسول قبل الهديه ياولدي.....
 وهرمنا حين فقدنا هذا الود وهذه الحميمية..والعفوية التي تدخل القلب بلا استئذان بردا وسلاما......فنحط من أجنحة الذكريات عندما يعلننا الزمن بانتهاء مرورنا اليومي..وتقودك قدماك بين الردهات تشع لمعانا و بريقا من النظافة والجمال وينبعث عطرا وردي ينعش الانفاس فتختلط المشاعر بالانبهار والدهشة وحسرة في القلب متى يكون لنا مثل هذا...واهلي الطيبون يستحقون مثل هذا واكثر فيذوي الفرح...وتتعب ملامحنا فنهرم ..كلما تذكرنا..وقارنا عالمهم وعالمنا...فاستغفرنا
 :وتتهادى خطاي مغادرا موقف السيارات الانيق وحارس في زيه الكامل يتمنى لك مساء سعيد..بجملة محفوظه...أعتقد انها اصبحت تخرج من فمه بلا قصد حتى وهو نائم.....واين مني حاج عباس لا تغادر باب المستشفى دون ان بسألك عن الاولاد وحال البلد يحكي لك عن تحليله من قضية فلسطسن للانتخابات الامريكيه...ويودعك مجلجلا تلحقك دعواته...ومناداته.لك.فجأءه واضعا جدية ساخره على ملامحه وهو يقول لي( امرق بي سرعه ديك كلتوم.)..التي اصبحت ماركه مسجله يكررها لاعوام حتى بعد مغادرة كلتوم المستشفى....وما ادراك ما كلتوم فقد كانت مصابة بالذهان...فكان عقلها يؤكد لها اننا متزوجين ولنا اربعة أطفال...فكانت الملاحقه طوال اليوم لتوصيني عن اطفالنا المزعومين.تدخل علي في المكتب...تلاحقني في المرور وتطارظني لباب المستشفى..اذكر ذات صباح في مرور الصباح ومعي مجموعة من الممرضات..وقلت لها كلتوم مش نحنا متزوجين وطبعا اجابت بالايجاب فقلت لها امام هؤلاء الشهود انت طالق بالتلاته...فنظرت لي بكل ثبات شوف العوير ده في زول بيطلق مرته وهي حامل...وانفجرت الممرضات ضحكا معها وسمرا...وضحكنا على مقولتها بعد ان استردت عافيتها....ولم تزد ان قالت ..(عليك الله اعفي لي)....كيف لا اعفي ليك وقلبى المعجون بالفرح..يرقص طربا كلما اتذكر ملامحك وانت تبلغين مشارف الصحه..
فكيف لا نهرم...
 ونحن بعيدين من تلك المنابع...فمن الذي يعالجك يا كلتوم..واين اجد ابتسامات الرضا..ودموع الفرح بشفاء الاحبه....ودعوات سجع جميل وحروف نابعات من القلوب.........وانا تتقاذفني المنافي.....لترسم خطوطها تعبا.و.رهقا يضيف لحرمان من هذا النبع الساحر
 فكيف لا نهرم......
مجدي أسحق

شكو إليك ياربي 🌴 (ذلي .....هواني ..عجزي.....ضعفي .....وضعف المعارضه!!

🌴أشكو إليك ياربي 🌴 (ذلي .....هواني ..عجزي.....ضعفي .....وضعف المعارضه!!)
ياربي أشكوا لك عجزنا....هواننا وضعفنا وضعف قيادتنا...
 سرقتنا الحياه واستلبتنا الهموم....بين من هو في رحى الوطن يصارع الزمن ليوفر ما يسد رمقه...وبين سندان المنافي..التي لاترحم....بين هذا وذاك يتأرجح ظل الوطن بين واقعا يضغط على الانفاس..وحلما في المنافي يغذيه الخيال والحرمان...
 فتسرقنا همومنا في البقاء...وضرورات الحياه ..فيتراجع هم الوطن.....وكل منكفئ على ذاته...مستلبا بهمومه الذاتيه....
 والكابوس يتمدد في الوطن كل يوم..تفوح من جوانبه في كل صباح رياح الظلم والفساد...ماتت في دواخلنا روح الدهشه...لا يهزنا ظلم ولاتطرف رموشنا لفساد..لتصبح سماءنا الملبده بالأسى والحسره هي الواقع الذي تكتحل به عيوننا...ونستغرب اذا غاب ولو لبرهة من الزمان.....
 وطنا تمزق وحلايب تسخر من سيادتنا المجروحه....في وطن تسرح فيه الميليشيات تقتل وتنتهك الاعراض..وتحمي مصالحها تبطرا وصلفا تحت أعين سلطة القهر....
 سلطة تظهر سطوتها وجبروتها على الابرياء تشريدا لمعسكرات اللاجئين...حرقا للقرى...وقتلا للأبرياء..
...... يعنقل الشرفاء لكلمة حق وحروف من نور أمام سلطة النظام ونغرق في دوامة البحث عن زنازينهم لنستوثق من حياتهم ونفرح عندما نعلم إنهم أحياء................ قد عذبوا فقط ....................ولم تفارقهم روحهم الطاهرة بعد ونناضل لكي يسمحوا لنا برؤيتهم نرى الفساد يستشرى في كل زاوية وركن والشرفاء تتقاذفهم المنافي بحثا عن حياة كريمه تستلبهم همومهم الخاصه فيصبح الوطن فرض كفايه يتطاولون................... في البنيان ولا يطالهم القانون المصنوع عبثا لستر سؤآتهم المفضوحه وينزوي الكرام بعيدا يحاصرهم الجوع والفقر............... ويحصنهم التعفف نرى الظلم في كل ناصيه والإعتقال والتعذيب في كل صباح تغتصب بناتنا فنسعى جاهدين لإخرجهم خارج الوطن..........تاركين المجرمين يمرحون في حواريه ويستبيحون الحرمات
يقمع الشرفاء وقهرهم ونرى تشريد العلماء والقابضين على جمر الوطن ومنابع العطاء
 نرى سخريات القدر فنغض الطرف عن عورات التمكين وتوزير الجاهلين..وحارقي البخور... نرى تمجيد الفاسدين و دعمهم نرى الفرح والزفه بالوظائف التي هي قطعة من النار وهاجسا...عبئا في ان تكون خادما لمصالح اهلك وشعبك المظلوم كان يبكي السلف ويتهربون من حمل امانتها..لكنه أصبح الاحتفاء.. ..لان الوظيفه في عهدهم هي الاوزه التي تبيض ذهبا..والسلم الذي يقود لقمة البطش والافساد.
أشكى إليك عجزنا فهذا الظلم الذي يحرك الجبال لم يحرك فينا إلا قلبنا .................وأنت تعلم إن ذلك أضعف الإيمان وقد نتحرك نصف خطوة في حملة إدانة................ شجب.................... وتنديد..................... لقد كرهت هذه الكلمات التي تحكي عن ضعفنا........... هواننا ..................وعن كرامتنا المهدوره ولكن إلي منى إحتمال الهوان إلى متى تكون مواقفنا..............جمودنا في مواقعنا ننتظر الظلم لنطلق صرخات الألم والتحسر والغضب. متى سنأخذ مشاعل التغيير بأيدينا؟ متى سيتغير قاموسنا من تنديد وشجب وإداته إلى تنظيم ............حشود.....حصار ...........كنس.............عقاب وإزاله متى ستتوحد طلائعنا؟
 يتراكم الغضب فيصل لحظات الانفجار فيكون موقفا منعزلا...عصيانا في هذا الشهر...مسيرة هنا....مظاهرة صغيرة الاثر هناك ....أضرابا تعلو وتائره وتهدر أمواجه....وفي لحظة تعود الحياة الى هدوئها...ويعلو صوت الظلم وجبروته...
لا نقلل من هذه المحطات...ولكن
اي المحطات...لا تعني الكثير اذا لم تكن خطوة تقودنا الي غاياتنا...
ياربي اشكو اليك ضعفنا في جعل هذه المحطات نقاط تعلم..... نبني عليها.... نتجاوزها...وننطلق للأمام....
أشكو اليك اننا أصبحنا ندور في مكاننا..محطاتنا تقودنا الى نفس المواقع...
متى سنصبح قوة يهابها الظلمه وهديرا يصم آذاتهم الصماء؟
متى سنتحرك من مقاعد الدفاع والسخط لمواقع الهجوم والعمل المؤثر لدحر الظلام وبناء دولة الحريه؟؟
متى..نترك جلد الذات و نأخذ مصيرنا بأيدينا ؟؟
متى تصبح أفعالنا أقوى من كلماتنا..؟؟...
 متى نتعلم من كل معركه لتصبح كل خطوه أكبر من التي سبقتها عمقا وأثرا...الى.متى ندور حول اتفاقات...ووثائق ونداءات لا تترجم لواقع يتملكه الجماهير...
 متى نفارق كراسي الحوار..ونخاصم المبادرات..والغرف المغلقه التي لم تتمخض حتى الان سوى اجهاضا ونزيفا مستمر...لقوانا.
لقد فشلت معارضتنا.....التي تحوصلت...في قوالبها
 وفشلنا في صنع المعارضه الفاعله التي تعبر عن غضبنا وتترجم حلمنا .تعمل في تنظيم الجماهير في الاحياء....نعمل في بناء النقابات....
 فياربي هي شكوة وليس انهزام او تراجع ...بل هي وقفة ننفث فيها عن احباط تراكم...ولا نقول لأحد اذهب انت وربك قاتلا نيابة عنا..بل نقول ربنا اعطنا القوه للاستمرار...وان لاتجعلنا ندمن التأسي وجلد الذات...وان لا نتكل على أحد ليزود عنا....وان لاننتظر ان ياتينا الفرج من اعتاب السماء ..وان تنير بصيرتنا ..لنرى مسارب طريق نصرنا...ووأن نفارق الاحباط ونؤمن بان التغيير يبدأ بخطوه
وان تقف تساؤلاتنا عن متى نزيل هذا الكابوس....
وليصبح سؤال كل منا ....ماهو دوري في ازالة هذا الكابوس؟؟.....
 وفي الاجابة سيبدأ تهاوي دولة الظلم والطغيان.
مجدي اسحق

حكومة النفاق..قبلة لا يصلي عليها الشرفاء


🌴 حكومة النفاق..قبلة لا يصلي عليها الشرفاء🌴
الاعزاء
 يحق لمنسوبي الانقاذ ومحترفي الخداع والافساد ان ينشغلوا بتقاطع مصالحها وتوازنات قوى النهب والفساد..فتهتف تبشيرا بعهد جديد يقوده رجل المرحله ...وأخرون منهم على حائط المبكي يذرفون الدمع رياء على انهيار مشروعهم المؤسس لحضارة القمع والاستلاب...فلا يهتز مني طرف فقد عشنا هذا العبث مرات ومرات..
ولكن......تخنقني مشاعر الحسرة والاستغراب وانا ارى  بعض من الشرفاء من ملح الارض الصامدين ...يقعون فريسة لهذه اللعبة الجديده المفضوحه الابعاد..والتي لا تشغل حتى عقل الطفل الرضيع...فنسمع منهم انها تباشير عهد جديد بدأت فيه بوادر اضمحلال دولة المتأسلمين الغاشمه!!!!
فيا بركات السماء. لطفك .
 كيف ينخدع بعضنا لأساطين الخداع والكذب..الذين أقسموا زورا وأرسلوا كبيرهم للمعتقل تقية وخدعه مرة...ومكيدة وتصفية حسابات في مرات أخر؟........استغرب ان ينشغل الشرفاء بلعبة الكراسي التي ليس لهم فيها ناقة ولا بعير..
 أي تغيير...وأي تبديل..ترجوه..وكلنا يعلم انها تبديل الوجوه والادوار.....فهل سيغير المكياج شيئا وستستطيع المساحيق ان تخفي وجه الانقاذ القبيح..
 يهتف المرجفون فرحا وقلقا.. لان السلطة في ذهنهم شخص يتغير فتتغير الدنيا وتبتسم الحظوظ وتمتلى الارض عدلا بعد ان أمتلأت جورا ومسغبه
 يرقصون لان الدوله مغيبه بل مستلبة ومنهوبة فالدولة هي التنظيم...ويعلمون ان تغيرت الوشاحات فان جسد الدوله المتهالك موجود منقاد ويسبح بسيطرتهم
 يبتسمون فالشعب مغيب خارج حساباتهم فهو مقهور بالحديد والنار فلا صوت له..مسلوب بضنك الحياه ودوامة الجري لتوفير لقمة العيش
احبتي....
تعالوا لكلمة سواء
فلنلغي عقولنا للحظه من أجل الحوار..ونتفاكر على خلفية خيال جامح ولوثة من غباء..ونقول افتراضا.  (نعلم استحالته) انهم تابوا من ظلمهم وجبروتهم..وخجلوا من فسادهم..واتوا طائعين يريدون تسليم السلطة للشعب؟؟
هل تسليم السلطه للشعب هي وضع زيد او عبيد في منصب رئيس الوزراء ومعه حفنة من الزمارين؟؟؟
ولا نحتاج ان نسأل...
 لو سلمنا السلطة اليوم لمن كان في شجاعة علي فضل..وكرم حاتم وحلم احنف وذكاء اياس ممزوجة بتقوى فرح ودكتكوك وحكمته ....هل سينصلح حال البلد المايل.؟؟
هل سيستقبم الظل والعود أعوج؟.
فعود الدوله أعوج بالتمكين والتشريد ومهترئ قد نخره السوس والفساد...
أين نحن من دوله اذا تغيرت مفاصلها  تجددت دمائها وتحركت نحو الخير والنماء...فمثل هذه الدول لا نعرفها...ولا تشبه واقعنا بل هي حلم في رحم الغيب وصفحات التاريخ
فهذا دولة متكلسة منهاره ينعق فيها المؤتمر الوطني وحده...وان تحدث الشرفاء لا ياتيك الا الصدى..
 دولة هي للولاء والجهل ومحاربة المخلصين..هي للتمكين وغرس مخالب الفساد في كل جوانبها..وان ظهرت فيك جرثومة الندم..او الولاء للوطن ...فستحارب في رزقك وستكون سعيدا ان فقدت وظيفتك فقط ولم تفقد روحك تحت
سيارة مسرعة مجهولة السائق معلومة المقصد والهدف..
انها دولة الحزب....وعصبته
 دولة القبضة الامنيه..والاصابع الحزبيه في كل مرفق.... فلا تدار الامور الا برضاهم...وما انت الا وان كنت وزيرا سوى..شبح....يسبح بحمدهم لتحمي مصالحك وكرسيك الوثير .
دولة القبضة والاستنزاف حيث الأمن مؤهلاته خيانة شعبنا وحماية مصالح العصبه الحاكمه....تفتح له الابواب الخزائن.شعارهم بان الأمن... يعني حماية مفاسدهم وسلطتهم ولشعبنا التعذيب وبيوت الاشباح..
بعد هذا هل تحلمون بالتغيير على رأس رجل؟؟؟
وأي رجل؟؟؟
رجل فطم على الانقاذ وشب عليها معروف التاريخ والحاضر.....ولو أمنا انه  تطهر من ذنوب الانقاذ واتى وايده بيضاء من كل سؤ وحمل معه عصا موسى وحكمة هارون......فهل سيغسل ادران الدوله الحزب؟
دولة يحكمها الامن يحصي سكناتها ويراقب صحفها ليل مساء...
 ...هل سيغير جهاز الامن ليصبح قبيلة من الشرفاء حماة للوطن والحريه؟؟ وهل سيمسح على قلب كل فرد فيهم...لينسوا انهم ابناء الانقاذ وجلاديها وانهم رضعوا على الظلم...وعاشوا ليؤسسوا لدولة الظلم..؟؟
و هل سيمر بعصاه  السحريه على قواتنا المسلحه..المسلوبة الكرامة وهي ترقص على انغام حميدتي..لا تعرف الا توجيه المدافع لصدور الابرياء وحرق القرى والمزارع في سعييها الدوؤب لحماية النظام ؟؟...
ام سيقوم هو زمرته بتنظيف  الاسواق من رفاق التنظيم واخوان عقيدة السلب وبنوكه المتأسلمه التي امتصت من الوطن كل بارقة أمل وجعلت من كل ذو لحية عديم الضمير قيصرا يحكم بامره يسيطر على منافذ الرزق تسنده بطانة من أخوانه في العقيده والفساد.
 ام تظنون انه سينحى على خدمتنا المدنيه التى غادرها العنكبوت مع الشرفاء ليعشعش فيها الصمت وزبانية السلطه.
ان السرطان في اقسى مراحله...
لا يجدي معه  استئصال الورم او قطع العضو المأزوم ليتعافى باقي الجسم... .هي مرحلة الانتشار وسيادة المرض على كل المسام..فما نعيشه اليوم أسوأ..فقد تحملنا سرطان الانقاذ عقدين وأكثر...فبحكمة من ربك مازال فينا عرق ينبض....وجسدالدولة قد لفظ انفاسه المؤسسيه...وما يتحرك اليوم باسمه هو الحزب واجهزة العسعس. انتهى جسد الدوله حين تغلغل سرطانهم..... في كل منفذ ورئه فاصبح السرطان هو الطاغي فتبحث عن خلايا معافاة من الشرفاء فيرتد لك البصر خاسرا وهو حسير..
أحبتي......
 ان التغيير الحقيقي يبدأ بتغيير جهاز الدوله..واعادة روحه المستلبه..والتخلص من خلاياه السرطانيه التي انتشرت بالتمكين.انها زراعة دولة جديده بها خدمة مدنيه تقوم على الشرف والكفاءه....تغيير فيها الاجهزه الامنيه التي قامت على ثقافة الكبت والظلم بشرفاء يفهمون ان الامن للشعب حرية وعدلا وليس حماية للحكام وللقتله...
 تؤسس لهاترسانة قوانين تحمي كل فرد من ابناء شعبنا لا يظلم ولا يقهر ويعلم ان هناك قضاء يحميه ودولة تخاف القانون
 من غير هذا...ولو جاءنا..بكري..او عنتر بن شداد يحمل عصا موسى فلن يكون سوى عبث جديد..وضحك على الدقون...
 فالتغيير الحقيقي لن يعطينا له منحة من ظلمنا وسرق تاريخنا....بل نحن من نصنع التاريخ ونحن من نخلق التغيير..
فيا أحبتي
اتركوهم في غيهم يعبثون ولو الى حين...
 و قوموا لنضالكم يرحمكم الله...
مجدي اسحق

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

🌱حامد ود التومه وشجاعة اتحاد الاطباء.


🌱حامد ود التومه وشجاعة اتحاد الاطباء..🌱
في حلتنا كان حامد منذ الصغر معروف بأنه ود أمه دايما يتابعها في المناسبات تجده ممسكا بطرف توبها..فلم يشارك اولاد الحله مرحهم وشغبهم وانفلاتهم لذا عندما كبر وظهرت عليه ملامح الرجوله لم يكن متطابقا مظهره من أي مظاهر للشجاعة والكرامه...وقد اصبح مثالا للتندر وكثرت عنه القصص والحكاوي بعضها حقيقة وجزء كثير من نسج خيالات الشباب....أستحضرت اليوم أحد مواقفه...
.وهو في سنين زواجه الاولى عندما كانوا في مناسبة زواج...في الخرطوم...عندما شعر بالغضب في وجه عروسه فجأة واشتكت له بانها أثناء رقصها للرقبه مجاملة لبنت خالتها العروش تحرش بها ذاك الشاب الواقف هناك واشارت عليه.... ولمس جزء من جسدها..فما كان من حامد الا ان انفعل وسألها..(كانت حاره ولا بارده)....
تذكرت حامد وانا أقرأ تصريح اتحادنا الهمام....
لا أستغرب فلم أتوقع أفضل من ذلك....ولكن أخجل لاتحاد السلطه....تزور أطباء معتقلين لأنهم أضربوا...من أجل الخدمات الصحيه....وتأتوا مهللين بأنكم وجدتموهم أحياء في صحة جيده؟؟
وبأنهم لم يعذبوا..وانهم يحسنون معاملتهم..
يا ألطاف السماء..ويا لجلدكم السميك...
ألم يمر بعقلكم المنحاز للسلطه....ان الازمه الاولى والاخيره هي اعتقالهم؟؟
الاعتقال.. الارهاب..الحرمان من الحريه من الاسره من الاصدقاء من العمل...أي صحة جيده؟؟ صدقتم ...فلنهلل انهم أحياء فتاريخهم في الاعتقال معلوم....
الم تفكروا ولو على استحياء ان تطالبوا باطلاق سراحهم الان والا كان للاطباء الف موقف؟؟
الم تسمعوا بالاضراب من اجل اطلاق سراح المعتقلين؟؟
طلبوا..ووعدوهم خيرا...بالنظر.....وابتسموا وغادروا....
فماذا اذا لم نظروا؟؟
وماذا اذا نظروا..وغضوا الطرف؟؟؟
الم تكونواطرفا من اتفاق نائب رئيس الجمهوريه..اليس اعتقال الاطباء انقلابا على الاتفاق معكم...الم تشعروابالمهانة وعدم الاحترام..
نعلم انه ليس لديكم الشجاعه ولا الرغبه ...لانها تتعارض مع مصالحكم..ان تقولوا ولو كذبا انكم ستقفون وقفة صلده لاطلاق سراح المعتقلين...؟؟
هل كان من الصعب ان تزعموا انكم سوف ستوكلون أكبر المحامين للدفاع عنهم ومنابعتهم.....
ماذا أقول سوى ...ماهي المصالح التي تمنعكم من رؤية المواقف المخجله؟؟
ما الذي يسوى في هذه الدنيا حتى تدوس على كرامتك ولا تقف مع الحق وهو بين...وتتماهى مع سلطة الظلم؟؟
ان من بتفقد الصحه ويطلب اطلاق السراح هي الزوجه والامهات و الاسر المغلوب على امرها..لكن النقابات والاتحادات تزمجر .تهدد وترفع عصا المواجهه.
حسبي الله ونعم الوكيل...
اللهم أحمنا من هذا الابتلاء ولا تجعلنا نبيع مواقفنا..ومبادئنا وشرفنا من أجل أرضاء سلطة الظلم...والظلام...
مجدي اسحق

ظاهره سودانية 🌱- حوش عباس .. .. نفاج الكرم والتواصل الإنساني 🌱

ظاهره سودانية
🌱- حوش عباس .. .. نفاج الكرم والتواصل الإنساني 🌱..
- حوش عباس .. او الحوش .. من في أمدرمان لا يعرف الحوش !! ..
- ومن لا يعرف ( العمده عباس رحمة الله ) !! ..
- حوش عباس أو حوش العمده ليس منزلاً عادياً .. بل هو ثقافة شعب وظاهرة تستحق التوثيق ..
- تعكس تفردنا كشعب له بصماته المميزه في قيم الكرم والتعاضد والتواصل الإنساني ..
- هو ذلك الحوش الذي يمتد على محاذاة شارع المورده بين الحديقه ودار الرياضه ..
- لديه عدة أبواب مشرعة لم تغلق أبدا .. منذ بنائها في نهايات القرن الماضي ..
- من أي باب دلفت ستجد نفسك تتحرك بين عدة مرابع .. وأسر متعددة كلها تمتد جذورها للعمده عباس رحمة الله ..
- تنتقل بين نفاج ونفاج .. بلا حاجز أو فاصل .. فتجد قلوب مترعه بالطيبه وبحب الناس ..
- دخلت حوش عباس في معية صديقنا د. أبشر حسين .. الذي غير شهرته في تخصصه في طب الأعصاب .. فقد إشتهر بترسيخه لتقليد عيادته المجانيه الأسبوعيه التي يؤمها الألاف .. ينثر طبه فيضا من الرحمة بلا منا و لا أذى .. ودون سلبه تفرده .. لكنني أجزم أن البيئه التي شكلت حوش عباس ساهمت في ترسيخ هذه القيم ورعايتها ...وفي خلال ايام اصبحت مجدي ود الحوش.. المتواجد بين شلالات الموده واصبح يسألون عني اذا غبت او شغلتني هموم الدنيا لأيام
...... منذ ذلك اليوم أصبحت داري .. أهلها أهلي وأصبحت ود الحوش قلبا وإنتماء فصادقت أبناء وبنات الحوش وكسبت أعماما وأمهات واخوات واخوه يدخلون القلب بلا إستئذان ..
فادخل تسبقني نبض قلبي فرحا واشتياقا..وتستقبلني القلوب المشرعه وتحاصرني الابتسامه فمن بين تكل ومطبخ... اتوهط بنبرا هنا وعنقريبا هناك اتقاسم فنجان قهوة....وحليفة ان احلل الطعام ...وبين كل هذا تتناثر سحائب الحب والفرح..
ليس هناك كبيرا او صغير..ليس هناك رجلا ولا امرأه....الكل ناس الحوش وانت ود الحوش ...ليس في ثقافتهم مصافحه او عدم مصافحه بل مقالدة تتخلها الدميعات اذا طال غيابك من الحوش....لذا كان الحوش دوما يأسرني بحميميته وصفائه .. ولكن شد ما كان ومازال يأسر قلبي هذه العفوية في التعامل .. وهذه الاريحية في تقبل الضيف كجزء من الأسره .. فتجد عادة الصينيه التي تطلع لاودة الاولاد .. في كل أسره لا يهم من هو الموجود من أولاد الحوش...حتى وان لم يكن اولاد الحوش متواجدين... فقد يكون عابر طريق لسويعات .. أو باحث عن عمل لمدة شهور .. أو طالب حتى تكتمل سنين دراسته .. فما دمت في داخل الحوش فقد نلت جنسيته بلا سؤال ولا تحقيق
فكل من عبرت به الظروف مسارب الحوش فسيصبح بعد سويعات من ابناء الحوش جزء أصيلا يشارك أفراحه وأحزانه ويصبح جزء من نسيجه فيدعو أصدقائه لداره و لأهله ..ويعيش الانتماء ويهدم احاسيس الاغتراب حبا ومحبه.
- هذه الحركه الدائبه والتربة الحميمه المشبعه بالعفويه والموده...... ليست مستغربا إن جذبت لجزء من الحوش صفة بيت النمل وحقيقة كان إسما على مسمى حركة دؤؤبه .. يؤمه الناس على مدار الساعه بلا انقطاع.....لا احد يقرع الباب...فتجد السياسيين و الشعراء والمبدعين ..يحطون رحالهم.. كلهم ثقه من انهم سيجدون بابا مفتوحا وكرما مبذولا وقلوبا مترعه بالحب وعقول ذكيه تحاور وتشذب النفوس .. فكم ساهرت العيون واحتضنت الليالي نجوم امدر..وطلائعها...حضرنا نقاشات عن انقسام الحزب الشيوعي وحركة يوليو..وهناك من ينافح ويحلل عروض دبلوم التخرج لطلبة معهد الموسيقى...ويتألق بيت النمل في ليالي الشعر عندما تحتفى بمقدم الدوش ملكها المتوج وشبيبة الجندول يتحاورون بين مفردة حميد..ولغة القدال...وكم من جلسات عميقه حول ماركسية سارتر وانحرافية ماركيوز....وفوق ذاك يعلو صوت هناك يغرد بي جاهل صغير مغرور...واخر يحكي عن تأثير الهادي الجبل ويدندن بالحان مصطفيى سيداحمد...ويسرقنا النعاس وتستيقظ لتجد أجساد متعبه تلتحتف السماء بعضا تعرفها وبعض قد تعمدت وتمت تبنيها وعمدت كجزء من اولاد الحوش..
.لا تجد من يسألك من أنت...ولا أحد يستغرب وجودك.....فمادمت انت الحوش فانت( زول بيت)
كم سألت نفسي من الذي غرس في دواخلهم عشق الناس ليس في قاموسهم حروف الشكوى أوأهات التذمر..والتعب..
- لقد أصبح في امدر معلوما ان من دخل الحوش فهو آمن من وعثاء الزمن .. فسيجد مرقدا يحتضنه .. وسقفا يأويه ولقمة تسد رمقه .. لا يسأله أحد من أين أتيت .. أو إلى متى سيطول بقائك ..
نجد ان العشرات قد مروا على الحوش لفترات تراوحت من بين أيام و أعوام تركوا بصماتهم وترك حوش عباس أثرا في دواخلهم لم ولن بمحى ..
وفي دواخلي تساؤل عن هذه الظاهره السودانيه الاصيله والتي لا اشك ان حوش عباس ليس هو الوحيد فأمدرمان كانت مجموعه من الحيشان العديده من حوش زاهر الساداتي..حوش الفيل..حوش ال بدري...حوش عبدالرحمن النور..حوش العمراب ..وغيرها الكثير حيشان بتاريخها وتقاليدها عاشت معاني الانسانيه والنقاء ...مودة وحب للاخر لا تنتظر جزاء ولا شكورا..شكلت تاريخنا..وسنظل دوما ننظر اليها كمحراب تعلمنا فيها قيم الانسانيه..حب الاخر..وتجعلنا نمارس شوفينيه الافتخار الفطير باننا عشنا ظاهرة سودانيه فريدة المذاق والمنبت ساحرة في عمقها وجمالها...
مجدي اسحق

🌱أضراب الاطباء🌱 خطوتان للامام خطوه للخلف....


🌱أضراب الاطباء🌱
خطوتان للامام خطوه للخلف............
تختلط مشاعر من الفرح الحذر.والغضب..الفرح على اضراب ناجح ومكاسب لا ينكرها احد...ومشاعر الحذر بارهاصات الوصول لاتفاق قريب.. والتخوف من الاصوات الغاضبه التي كان سقف توقعاتها اعلى من هذا...ورغم ان ما تم قد كان انجازا ..ولكنه نجاحا محدود الأثر والحذر ثم الحذر من ان ننوم في العسل ونعتقد ان هذه سدرة المنتهى .
كما اتخوف من اهازيج الفرح الفطير والانسياق مع شلالات الفرح ...أيضا أتخوف من مشاعر الأحباط..الفشل وعدم الجدوى...
ان الوضع ليس ملكا للمشاعر المنفلته...بل هي لحظات الوعي والعقل الناقد الذي يسعى لتحليل التجربه...يحتفي بالايجابيات بتحفظ محمود ويعري السلبيات والقصور الذي يحتاج منا للوقوف حوله للعمل على تلافيه بكل اخلاص وتجرد...
الاعزاء...
ابتداء فرحي هو ترجمة لمكاسب قد تجاوزت سقف احلامي...رغم ان ماتحقق من وعود لا يتناسب مع ما ظهرت بصماته على أرض الواقع.
لكن الحقيقه التي لا نختلف عليها ان فترة الأضراب..قد بعث الاطباء الروح في شعبنا فكانوا شمعة أمل تحكي بأن جذوة التغيير لم تمت ومازالت في قلوبنا مشتعله تحلم بغد أفضل لشعبنا.....
كان الاضراب موقفا فجر شلالات الغضب وسط قبيلة الاطباء فكان تيارا كاسحا .. توحدت قوى الاطباء داخل الوطن وخارجه...صغيرهم وكبيرهم على قلب رجل واحد الا من طغى ووقع في بركة الانقاذ الاسنه...فتجاوزوا اتحاد السلطه وربيبها فجعلته يلهث خلف ممثلي الاطباء الحقيقين ليقتات على فتات موائد الشرفاء ...
هذا الحراك بجبروته فرض على السلطه الجلوس مع ممثلي الاطباء كاعتراف ضمني رغم انهم ينكرون عليهم حقهم في قيام نقابة شرعية لهم...ولكنهم رضخوا لشرعية الغضب المنفجر وجلسوا مع الممثلين الحقيقين...
لا أخفي فرحي الحذر على موافقه السلطه على سلسلة الاصلاحات في بيئة العمل والامكانات(رغم عدم ثقتي في وعودهم) فلعمري هوا اعتراف بوجود قضيه..واعترافا بالقصور هادمين تبجحهم الكاذب وتعري اخر ورقة توت في عورة خدماتنا الصحيه المنهاره.
أعلم ان هناك اصوات غاضبه من شرفاء الاطباء لها سقف احلام لم يتحقق ونقول لهم مهما كانت احلامنا نبيله فلكنها لن تتحقق فقط من اجل رغباتنا الذاتيه بل هناك معطيات وظروف موضوعيه لا نستطيع تجاوزها...
ان الخدمات الصحيه والدمار الحادث فيها لن يتحسن في معركة واحده..وان سلطة الانقاذ لن تغير سياساتها بين عشية وضحاها..ان الانهيار يحتاج لمعركة نستصحب فيه كل قوانا وخبرتنا..معركة قد تطول تحتاج لاستعداد وترتيب...والحقيقة العاريه هي ان واقع الاطباء اليوم رغم تماسكه لم يصل الى ما نصبو اليه من هذا التمازج القوة والاستعداد ..لذا نقول ونرفعها عالية ان ماتحقق في معركتنا الاولى كانت نجاحا واي نجاح....معركة ولدتها مشاعرنا العفويه النبيله وتراكم احباطاتنا من واقع المهنه اليوم..قامت به شريحة من الاطباء وحدت القلوب حولها وخلفها ...لذا القبول بما تم باعتباره خطوات ايجابيه في الطريق الصحيح يصبح تحرك سليما و تاكتيكيا مقبولا رغما انه يترك حسرة وشعورا بالفرح الذي اغتصب من قلوب بعضنا
أعزائي...
ان أكثر النقاط الملحه والتي طغت على الاحداث...والدرس الذي يجب علينا تعلمه..... ان هذا الزخم وهذا الغضب والحماس يحتاج لبوتقة ينصهر فيها تعبر عن كل شرائح الاطباء...ان اللجنه المركزيه يطغى على تركيبتها النواب وصغار الاطباء...وقد نجحت وأي نجاح في قيادة عجلة التغيير وكسبت الاحترام لمبادرتها..صدقها وشجاعتها في ادارة المعركه..لكنه وضح لنا جميعا ان الخطوه القادمه تحتاج لجهد أكبر...تحتاج لجهد كل طبيب..و كلنا نعلم اننا سنبلغ المجد لو ضمت صفوف....لذا فان لسان حالنا يقول بان شعار المرحله هو ضرورة توحيد القلوب و قيام الجسم النقابي الذي يمثل كل الاطباء في ربوع بلادي...وخلق الشكل التنظمي المركزي وفروعه في كل مستشفى في ربوع بلدنا الحبيب مع صياغة الدستور الذي يحكم وجوده وعلاقاته.
.ان اللجنه المركزيه هي رأس الرمح في التغيير ولكن مهما خلصت النوايا في عدم وجود جسم نقابي واحد بلوائحه لن تنجح في تجميع الاطباء المنتشرين على قلب واحد لتقود بهم معاركنا القادمه لبناء الخدمات الصحيه..فالجسم النقابي الاوحد هو صمام الامان ليقود الصراع يحمي عضويته ويضمن تنفيذ مكاسبه..
الاعزاء..
تعالو لكلمة سوا
يجب علينا الا نترك لعواطفنا ان تقودنا...بغض النظر عن نتاج اضرابنا...وبغض النظر عن مستوى النجاح في تنفيذ الاتفاق المبرم...فعلينا ان نعي انه لو رضينا بما تحقق او لم نرض.فالمعركة لم تنتهي وامامنا معارك أشرس وأعنف تحتاج منا مضاعفة الجهد وحشد القوى.... ...
لذا علينا القبول بما تم اليوم من نجاحات.
و الا ندخل في معركتنا التاليه سريعا..(فالمعارك لن تتوقف)....لذا علينا ان نتوقف لفتره نجمع فيها قوانا ...نقرأ واقعنا....نرتب بيتنا الداخلي.ننسق خطانا..ونستعد لسفر طويل قبل ان نبلغ الصباح...
أحذروا خفافيش الظلام الذين سترتفع اصواتهم...تعرفونهم من سماتهم ومن لغتهم المتطرفه التي تسعى لشق وحدة الاطباء ستجدوهم يهللون لنهاية المعركه والمطالبه ان يستمر الحال كما هو وننسى اى فكرة مستقبليه في الاضراب فقد تحققت كل المطالب وسيزيفون الواقع والوقائع لمنع اي حراك قادم...وسنرى أيضا اصواتا تلبس ثياب الوطنيه والشرف خداعا يشككون في الاشخاص ليزرعوا أسفينا بتحويل الصراع لاغتيال الشخصيه وتعميق التشرذم والشتات.لن نلتفت لهذا الاصوات..سنسير في طريقنا متوحدين ونحن نقول..لهم ..ثقتنا في قيادتنا.لن تتزحزح....وثقتنا فيما تم وان لم يرض طموحنا لعلمنا انه الخطوة الاولى وليس نهاية الطريق...
فيا أحبتي
ويا اعضاء اعضاء اللجنه المركزيه اطرح عليك اقتراحي..قبولكم لاي اتفاق هو نهاية معركتنا الاولى و بدايه لمعركتنا التاليه... البدايه....للعمل لتجميع القوى..بمد يد التعاون لكل شرائح الاطباء اتفقوا ..ورتبوا ان تسعوا لقيام جمعيات عمو ميه في كل المستشفيات واختيار الهيئات الاداريه..التي ستصعد كوادرها للاجتماع العام لاختيار المكتب التنفذي....حينها سننشر اهازيج الفرح وسنشمر سواعدنا لمعارك قادمات...
ختاما
للجميع أقول
احبتي...ابعدوا من من مشاعر الاحباط ...اتركوا جلد الذات...فلنحتفي بالايجابيات..ونشمر عن ساعد..ولنبدأ الحوار عن السلبيات...وكيفية بناء الجسم النقابي الذي يمثل كل الاطباء......وللجنة الاطباء المركزيه الانحناءه
فلولاها لما كانت لنا هذه الوقفه المشرفه..
لكم الود.....
مجدي اسحق

يا صديقي....التغيير ليس فرض كفايه


يا صديقي....التغيير ليس فرض كفايه.........
............
ياصديقي الجميل....
كلما حملت الاسافير تباشير تحركا ولو كان محدودا ارى الفرح على اساريرك....و بسرعة تدخل في مرحلة تصوف وطني...وطقوس انتماء..... لا تسبح فيه الا عن الوطن..تنوم وتصحو عليه......تهمهم وترتل بالتغيير والانتفاضه..تتسارع انفاسك تستقصى اخبار بين القنوات المغموره وتلفونات الاصدقاء المنتشرين...وشذرات من الانترنيت لا تعلم كم منها هي اصلا سموما بثتها شياطين العسعس...والظلام.
لا تحتمل النتائج الفطيره.
تغضب لانطفاء الجذوة سريعا.....
وتبدأ.......تصارع الفشل.....تحلل أزمة المعارضه وبطش الانقاذ..وتدخل في دائرة الاحباط والترهل ...
وتجلس يا صديقي منتظرا ...... الى أن يؤذن المؤذن بعد عدة أشهر....بحراك جديد...وتبدأ دأيرة جديده..من الترغب..والاثاره..والاحباط ثم الغضب....وهكذا....تدور الدائر.....
فيا صديقي
لاترسل سهامك نحو المعارضه...ولا تنفث غضبك في فراغ....فالمعارضه ليست رجلا.....والمعارضة ليست الاخرين....المعارضه نحن وهم....وكل شريف يحلم بالحرية والعداله....
فالتغيير ليس فرض كفايه..ان قام به البعض سقط عن الباقين.....والتغيير ليس ادوار مقسمه على البعض مواجهة الظلم وللاخرين الترغب وانتظار المستحيل.
التغيير ليبلغ غاياته يجب ان يكون فرض عين على كل وطني وشريف في قلبه ذرة من حب الوطن.
يا صديقي...
ليس هناك بشر قد كتب عليهم...التضحيات....واخرين كتب عليهم مقاعد المتفرجين....
تغضب لدماء الطلاب المهدره سفاحا...وتبكي بكل صدق..وفي دقائق ترتب لأبنك تذاكر السفر..ومغادرة الوطن فالوضع غير مستقر....تتصل باختك تستحلفها ان لا تترك اولادها يذهبون للجامعات حتى تتضح الصوره....
أراك دوما تلعن بيوتا عمادها الظلم والفساد وتتحسر على شرفاء أحيلوا للصالح العام...ولا يخطر في بالك ان هناك أسرا من جراء ذلك تعيش الكفاف..وان صندوقا لدعم المفصولين يعني الكثير....!!!!!
وواثقا انه لايمنعك منه بخلا..ولا عوز...ولكن.....
تنشر صور المعتقلين...على قروبات الاصدقاء...وانت صادقا نبيلا في غضبك.....وتنسى ان المعتقلين واسرهم يحتاجون لخطابات دعم..ووقفات احتجاجيه...واحيانا دعما ماليا لاسر قد فقدت عائلها الوحيد ...هو كل ما يحتاجه وهو في الحبس لتوفر له حبل الصبر والصمود....
تغضب على ما يحدث في جبال النوبة من محارق وتدمع عيونك وانت تعرض صور اطفال يحتمون بالكهوف من جحيم الانتينوف..ولكن عندما يخرج حفنة من القابضين على الجمر منا يرفعون مذكرة لمنظمات عالميه لدعمهم وحمايتهم.... نجد جحافل الشرفاء غارقون في عوالم أخرى.... يتصارع فيها برشلونه وريال مدريد...
وعندما يتداعى البعض لبناء لبنة منظمة..او جمعية للتغيير...تجدنا جالسين كأنه امر يخص قبيلة من كوكب المريخ...فلا نحرك ساكنا ولا غرو عندما نجد هذه المنظمات تقبر قبل ان تشب عن الطوق..
دارفور جرحنا النازف..وتعكس لنا في حديثك احصائيات النازحين....وتدمع عيونك النبيله...ولكن في المعسكرات هذه نجد فقط منظمات الافرنج والاغراب ...هي من تحمل همهم وتوفر لهم ما يسد رمقهم وما يحميهم من ليالي الشتاء.
فيا صديقي
المعارضة ليست وظيفه...
وليست بطاقة عضويه لحزب يعمل تحت الارض..
وليست انتماء لأسرة ادمنت الزعامه...
لا نغمط هؤلاء حقهم ودورهم....
.وليست ثلة انتهازيين كما يحاول خفافيش الظلام وصمهم...ودمغهم.....ولا يهمنا ان وجد وسطهم من هو سالب الصفات فهذه سنة البشر...
لكن الحقيقه ...ان المعارضة هي كلنا نحن وهم...
فقبل ان نخرج مشارطنا نبحث عن مواقع الداء...عند الاخرين...
فلننظر لأنفسنا.ونسأل انفسنا ماذا قدمنا؟؟؟؟
وهل لنا الحق اخلاقيا ان نحاكم من هم في ساقية العمل والتغيير ..ونتهمهم .بالقصور....او الفشل...ونحن لم نلطخ ايادينا بشرف العمل اليومي ولم نسكب قطرات العرق في دفع عجلة التغيير...
و علينا أن نتساءل ..هل ضعف المعارضه هو ضعف من هم في ارض المعركه أم هو ضعف الجموع....المشاركة بقلوبها المخلصه....و الجالسه على الأسوار تترغب وتنتظربشائر النصر.
فيا صديقي العزيز.....
التغيير يبدأ من هنا....
من قلبك.....ومن قلبي
من قناعتك....
بانك انت المعارضه..والمعارضه أنت.....وأنك جزء أصيل منها ولك دور يتجاوز دعمك المعنوي النبيل...
وان التغيير لن يتم بالوكاله..
وانه مهما صغر جهدك فهو اضافة ايجابيه في دفع عجلة التغيير....
وان مكانك الجغرافي ليس هو المحك....وليس بالضروره ان تكون في قلب شارع القصر لتسمع من به صمم...او لكي تكون سيفا موجعا ضد الفساد.....
فكل نقطة تأتي من كل هذه الجبال..... تصب خيرا ....هي تراكما ليبني هذا الفيضان الذي سيجرف اسطبلات الفساد
فيا صديقي
قبل ان نرفع ايادينا بالدعاء ان يزيل الهم...و يحررنا من الغم...ويرفع عنا الظلم...
فلنغتسل اولا من ادران السلبيه...ولنمسح على وجوههنا صعيدا طاهرا من تراب الارض....ثم نزرع في ترابه هذا... بذرة التغيير....وبعدها يمكننا...ان نثق ان دائرة الاحباط مصيرها الى زول وان الصباح تباشيره القريبه على الافاق
ولك ودي...
مجدي أسحق

🌴الأفعى .....قد تحتاج لأكثر من ضربة واحده🌴 أ


🌴الأفعى .....قد تحتاج لأكثر من ضربة واحده🌴
أعزائي
ما أجمل ان نلتقي في دروب التغيير..وماروع أن تتكاتف جهودنا لإسقاط النظام.
سعيد وأنا أرى الصامتين يتكلمون بلغة الأفعال وأحاديث الثورة.ما اجمل ان نلتقي على كلمة واحد..العصيان...والعصيان..وما أغلى لحظات الفرح وانت ترى شعبنا تتحد قواه..وينفذ مشروعه ويتطلع لغسل عار السنين..ودحر كابوس الانقاذ......
كسرنا جاجز الترقب والانتظار.....واليوم نصنع تاريخنا بايدينا.....
ان نسائم الفرح بقدر ماتبعث فينا الأمل لكنها ايضا تغذي أحلامنا بفجر الخلاص القادم......وما أجمل الحلم الموضوعي الضارب أوتاده في جذور الواقع....ولكن خوفي من حلم بحلق في سماوات الخيال يغذيه غضب السنين مشبعا بالاحباط واستعجال النتائج.... وما اسهل بيع الأحلام لمن عاش سنينا محروما مقموعا يفتقد الفرح مستلبا بظلام الإنقاذ.
حاشا أن تكون هذه دعوة للتخذيل أو للتراجع لكنها دعوة للإستمرار والعمل المدروس والمتبصر.
أنها دعوة للعمل الجاد المحسوب النتائج الموزون الكلمات الواضح في شعاراته الواعي بإمكانياته ومقدراته
أخاف من الحماس الفطير والأحلام غير المؤسسة.أخاف من أثر الإحباط على حركة الجماهير.
الإحباط سيقود خطى الجماهير المتعثرة أصلا أميالا للوراء.
أعزائي
فلنرسم بعملنا سقف أحلامنا.
فلنبني أحلامنا خطوة بخطوة........لايعني هذا بأي حال الا نحلم بالخلاص....بل هي دعوة الحلم المؤسس بالعمل والتضحيات.....بل هي دعوة للعصيان تفعيله تطويره..وتصعيده وفتح افاق احلامنا في كل صباح جديد...
فلتستمر بالعمل والدعوة للعصيان..والدعوه لتجميع القوى وليكن إسقاط النظام هدفا في نصب أعيننا......لانستعجل النتائج ولا نستكين لعوامل الزمن أو الاحباط....
قد يتحقق الهدف في خطوة واحدة,خطوات متتالية أو خطوات متباعدة لايهم طول المسافة ولكن المهمة الخطوة الأولى. ....فالنضال ليس ضربةحظ والنجاح لن يأتي هباء بل هو تراكم للمواقف والمعارك الذي يجب علينا أن نتوقع أن يطول أمدها ويغلى ثمنها. ....فنستعد...
فلا نريد لشعبنا أن يهيئ نفسه لفرح قريب ويفاجأ بفشل مرحلي لم يكن يتوقعه .....فيتولد الإحباط ويزعزع جذور الثقة......فالطريق لن يكون ممهدا بل ستشوبه التعرجات والمنحنيات لكن محصلته للتقدم ولكن حركة الجماهير تتعلم دوما كيف تجمع قواها من جديد لتسمو أكثر عنفا وجبروتا
أعزائي
فقد نفضنا اليوم عنا غبار الاحلام العابره وسنمزق ستائر الإحباط والوجل...وتزودنا للمسير..وخير الزاد الايمان بمقدرات شعبنا الذي اذا اراد فعل..واذا سار وصل للهدف
فليكن هدفنا إسقاط نظام البطش والفساد وتحقيق دولة الحرية والمساواة.
وليكن نصب أعيننا إننا محققون أهدافنا وإن طال السفر وإن .
سنصلي لحلمنا ان نسقط النظام في مسيرة واحده أو ان يتضعضع في عصياننا اليوم...ولكن أيضا في نصب أعيننا ان للشيطان سبع ارواح سنقتلعها واحدة بعد الاخرى.... لن ننكسر ولن تتراجع وستستمر دعوتنا للاستمرار في طريق النضال الجاد ولنترك للجماهير ان ترسم دروب مستقبلها يحكمها ظرفها وإمكانياتها تسطر تاريخها.ماسبحققه العصيان اليوم هي حتما خطوة جباره في الطريق الصحيح وليست هي كل الطريق ولن نتوقع أن نحقق هدفنا كله من خطوة واحدة . فالمهم ان شعبنا قد بدأ المسير...لا تراجع ولا توقف...بل ترجمة للحلم بالعمل المنظم في معركة قدتطول وقد تقصر ولكن حتما طريقنا للأمام بلا تراجع أو إنكسار......
حتى يشرق الصباح
لكم الود
مجدي اسحق

🌴حسين خوجلي....صوت المعارضه🌴.

🌴حسين خوجلي....صوت المعارضه🌴.

عندما قرأت تصريح حسين خوجلي بان أغلاق محطة أمدرمان هو جزء من محاولات الحكومه تكميم صوت المعارضه
تملكتني خليط من المشاعر من الإندهاش الفرح و الغضب
فرحت لبرهة بكلمات ضد دولة الظلم.....
ولم أترك لتساؤلاتي المشروعه ان تشكك في صدق كلماته حتى لا أقتل الفرح محاولا ان احتفي بالجانب الايجابي.
وقمعت تساؤلات شتى منها ماجعلني انشرح ...فهل هذا بداية الهروب من سفينة الانقاذ الغارقه؟؟ لكن اعود لواقع الفساد واتساءل هل هي محاولة لوضع مساحيق لصراع مصالح وامتيازات؟؟وما الجديد اليوم من الانقاذ التي أكرمته فبل أسابيع بحوار مع الرئيس في مسرحية سيئة الاعداد معلومة المقصد والهدف؟؟ألست هي الانقاذ التي سهلت له انشاء محطتك وجعلته يسرح و يمرح في اعلام معلوم الهدف يتباكي على الفساد ولا يجرؤ علي ان يشير على مسئولية نظام الحكم وقياداته؟؟
ان مشاعر الغضب قد قتلت كل فرصة من أن يستقر الفرح بدواخلي أو يفتح بابا للإحتفاء بكلماتك...وانفتحت ابواب
الغضب من تاريخك وحاضرك الذي يراهن على ذاكرتنا الضعيفه ..............وعلى قلوبنا التي جبلت على التسامح والغفران
انني لست في موقف من يكتب لك وللأخرين صكوك البراءة والقلوب...فالحكم لشعبنا الذي يعلم من في ابنائه العاق والمفارق للجماعه...
ولكن لن تتوقع مني القبول بك تأئبا وأنا ارى أثار قلمك وتاريخك في كل ركن من مفاصل الحاضر
ولن يكون لحروفك فعل السحر في مسح ما إقترفته يداك........ولن تمسح ما علق بقلوبنا و رسخ في ذاكرتنا وما عاش في مسامنا من ظلم قبيلتك
لا أقرأ ما بداخل قلبك....ولن أشكك في توبتك فربما قد من الله عليك نور الهدايه وأمنت بالحريه والعداله وكفرت بشرك الإنقاد ومعاصي ذوو القربى
أقرأ مواقفك ......واحاول أن أكون موضوعيا ومتجردا........وأقول لك ....حروفك هي الخطوات الأولى في دروب التوبه الطويل المفتوح لمن يملك مفاتيحه.....ومفاتيحه هي الصدق في حب هذا الشعب ................والإعتراف بخطاياك والقبول بما تستحقه من عقاب على ما اقترفت يداك .......والتعهد بعدم تكرارها وبداية العمل الجاد والملموس في تغيير نظام الظلم والفساد
ومفتاح الإعتراف لا يعرف النسيان ولا يؤمن بعفا الله عما سلف...........................
يبدأ درب الإعتراف......بالخطوه الاولى...من دورك المنظم في هدم الفتره الديمقراطيه...وقلمك الذي كان مكرسا لقتل قيم الحريه والحوار وترسيخا للتهاتر وقتل الشخصيه والإسفاف....وما تبعه من
قبولك لو لم نقل مشاركتك في الإنقلاب على الديمقراطيه.................
ثم معايشتك وصمتك على كل كبيرة وجريمه في حق شعبنا.........
دولة بوليسيه لم تقدم لشعبنا سوى التمزق....القتل.....الفساد والفقر.
الأف الضحايا في دارفور وجبل النوبه والنيل الأزرق
الاف المعتقلين بلا تهمه إلا حب الوطن التعذيب والقتل وظاهرة بيوت الأشباح...اين انت من هذا.
الاف المفصولين للصالح العام جريمتهم عدم الإنتماء لقبيلتكم الفاسده أو للتخلص منهم لتمهيد الطريق لعشيرتكم لملء أماكنهم ظلما وجورا بفقه الظلم والتمكين وسيطرتكم على مفاصل الدوله مم دفع أبناء شعبنا للمنافي بحثا عن العيش الكريم.
القمع والقتل في المظاهرات السلميه وكم روح تنظر اليكم وترى اياديكم ملطخة بالدماء
الفساد والإثراء على حساب شعبنا المغلوب فاصبح الوطن غنيمه تقاسمتموها
كتم الحريات قفل الصحف....كسر الأقلام الشريفه وترسيخ ثقافة الاسترزاق والنفاق
هذه شذرات قليله من سيل دافق من الظلم إنت أعلم به
فأنظر إليها وأتخذ موقفك من شعبنا
فشعبنا لن يصد من إلتزم بشروط التوبه وكان مخلصا في طريق التراجع عن الخطايا وبدأ في هدم قلاع الظلم وإرجاع الحقوق لأصحابها
وحتى يحين ذلك أسمح لنا أن نسمع نقدك وحروفك......بقليل من الفرح....وكثير من التحفظ والغضب على ما دفعه شعبنا من ضحايا وتضحيه
ونقول لك بصدق باب التوبة مفتوح ........لمن له المقدره والصدق في البحث عن مفاتيحه وسبله العصيه لغير المؤمنين بالحريه والديمقراطيه...ومازالت اوزارهم واعمالهم شاهده تقف ضد مصالح شعبهم وأهلهم...فقبل ان تقبل توبتك ...اذا قبلت...يصبح من العبث والعذاب....ان تنصب نفسك صوتا للمعارضه..انك لا تخدع أحد ولكن تزيد جروحنا ايلامنا.... فرحمة بنا لا تفعل ...غيكفينا ما نحن فيه من عذاب وألم...
مجدي اسحق

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير؟؟🌴
اسمح لي ان اخاطبك بما جبل عليه محبوك بالحبيب الامام...رغم ان جذوري الممتده من بحر ابيض..لكنني لم أكن يوما أنصاريا..ولا حزب أمه..
بل للحقيقة أقول ان نقاط اختلافي وتحفظي تفوق نقاط اتفاقي بمراحل شتى.
لكن تأدبنا بأدب الاختلاف وتعلمنا قيم الاحترام يجعلنا نعطي كل ذي حق حقه....فنقول بملء فينا مهما أختلفنا معكم فانكم رقما لا يمكن تجاوزه أو انكار دوره في واقع بلادنا...
.ثانيا نشهد لك بطهارة اللسان واليد فلم نسمع منك لحس كوع ولا فاحش من القول..ولم نسمع يوما ان يدك امتدت للمال العام من قريب اوبعيد...وفوق ذاك ايمانك المطلق بالديمقراطيه وسعيك لتغيير نظام الظلم بالحوار..وبالتي هي أحسن..
لا أشك ان وعيك السياسي قد جعلك تؤمن بان هذا النظام الفاسد المتشبث بالسلطه لن يترك سدنة الحكم الا مجبورا..فانهم ليسوا بالذين يسمعون صوت العقل او من يحترمون المواثيق والعهود....ولاشك ان اكثر من سبعةوعشرين عاماقد جعلتك ترى ان أمل التغيير معدوم اذا تبعت سكة الحوار التى لم تصلك معهم الى أي نقاط التقاء ولم تحقق أي انفراجا لشعبنا ولا وعيا لديهم بحجم المأساه...بل كلنا يرى كل عام مزيدا من التعسف والظلم والافقار...
ان شعبنا لم يحسم خياراته في كيفية التخلص من دولة الظلم ولكنه قد حسم في دواخله ان الحوار ليس خيارا...و قد بدأ الخطوة الأولى نحو التغيير وسطر ملحمة العصيان...وأي ملحمه؟
ان الغضب يتنامى..وازيز الانفجار يسمعه كل الشرفاء وشعبنا يمشي بخطى وئيده ...وسريعه سبقت الخطى الحزبيه وتجاوزتها بمراحل.
والجماهير عادة تسبق احزابها فلا غرو ولا استغراب...لكن ما يقلق انه اصبحت هناك نغمة وسط جماهير شعبنا أصبحت لا تثق في حركتنا الحزبيه وترفع شعارات تدعو لان نتركهم خلفنا وليسير الشعب بدونهم...وآخرين يدعون لقطع كل حبال الصله باحزابنا نهائيا....ولا احد يشك ان اعواما مع الانقاذ واعلامها المضلل خلق حاجز بين الشعب واحزابه الوطنيه ....كما يجب الا ننسى ان فشل الاحزاب في تصعيد العمل المعارض أفرز أحاسيسا بالاحباط وعدم الثقه.....
اليوم اخاطبك ليس في شخص الصادق المهدي..بل بوصفك آخر رئبس وزراء منتخب وزعيم أكبر كتله برلمانيه.....ومن خلالك هي رسالة...ارسلها لكل احزابنا الوطنيه التي تؤمن بالديمقراطيه وضرورة أزالة كابوس الانقاذ وأتمنى ان تجد منكم جميعا أذن صاغيه..وقلبا يتقبل النصيحه.
لكن قبلها نحتاج ان نسطر حروفا لابناء شعبنا....
حيث نقول لشعبنا الأبي......
أبتداء نختلف مع احزابنا في مساهماتها ونضالاتها...وضعف مواجهاتها مع الانقاذ..نغضب منهم نحبط منهم ..ننتقدهم..لكننا لا نستطيع حرمانهم من شرف الانتماء لجموع الشرفاء..او من شرف مصارعة الطغيان والمشاركه في هدم قلاع الظلم......نسمع اصواتا بيننا منفلته تنادي بعزل الاحزاب ورفض مشاركاتها...ولعمري هذه دعوة فطيره...تدعو للفرقه...ترفض مشاركة الاخيار ليس لذنب أغترفوه سوى محاولاتهم في التغيير قد بأءت بالفشل...قدموا شهداء..ارتادوا بيوت الاشباح...واحتضنتهم السجون...حاربوهم في ارزاقهم...نغضب من فشلهم في اقتلاع الانقاذ...لكن لا نستطيع الا نرفع لهم الهامات احتراما وعرفانا لصدقهم وتضحياتهم...الحقيقه..هي ان الاحزاب مننا ونحن منهم نرفض شعارات العزل ونرفض كل صوت يحاول دق اسفينا بين الشرفاء من أبناء شعبنا ...
فلا تنساقوا الى صراعات وتشرذم..بل أبنوا على نجاحاتنا اليوم..وصمودنا وابداعنا في تنفيذ العصيان..و واصلوا في جهدكم في تكوين لجان الاحياء والمدن...أفتحوا قلوبكم واياديكم لكل الشرفاء...لن يسرق أحد ثورتكم..ولن يستلب أحد تاريخكم..فصمام الامان هو التماسك والوحده..فواصلوا في سكة نضالكم يرحمكم الله...
حروفنا اليك ايها الامام...تغريك السلام..وتقول....لقد تابعنا مواقفكم وبياناتكم المنحازه لشعبكم...ونقول انها جيده وخطوة في الطريق....لكن نقول ان الشعب قد أسرع الخطى وبدأ مسيرة العمل ولن يلتفت للوراء...ولن ينتظر تأييدا من أحد...
ونقول لكم مشفقين ان هناك جسورا للثقه بينكم وشعبكم قد أصابتها بعض الشروخ تحتاج لسرعة البناء وربط حبال التواصل...ومهما أجزات العباره فان الحروف لن ترتق ما انفتق....
ان شعبنا يؤمن بالحركه...بالأفعال والمبادرات الفاعله....التي تضعكم في خضم الحركه وتضيف لها بعدا نوعيا نحن في أمس الحوجه اليه..
لا نطالبكم بالمواجهه بالسلاح..ولا نطالبكم بالنزول للشوارع...ولكن كم سبفتخر شعبنا بك..وهو ويراك تحمل عصاتك وتعتصم بدار الامه وتدعو جماهيرك لمشاركتك الاعتصام حتى سقوط النظام...
ومثلك ندعو كل قيادات الاحزاب الأخرى لتعتصم بدورها ومراكز تجمعها..لتكن بؤرة وشعل تضئ في ليالي التغيير...
أدعو عضويتك للعمل وسط الاحياء.. ومشاركة الجماهير في عملهم اليومي و سعيهم لبناء لجان الاحياء..جهدهم في ربطها وجعلها تتشابك مكونة لجان العصيان في المدن..لتمتد لتشمل كل ربوع الوطن.
أعلن للعالم انك مع التغيير...والعصيان انت جزء منه....وأخرس أصوات المرجفين باعلانك انك لا تسعى لسلطة اوجاه بل تدعو لقيام حكومة من التكنوقراط لمدة 3 أعوام اوتزيد تقننن للمؤسسات الديمقراطيه.توقف الحرب..تنشر العداله وتستعيد ثروات شعبنا المنهوبه.....وبعد ذاك تمهد لانتخابات ديمقراطيه..بختار فيها شعبنا قيادته.
ان الواقع اليوم يغلي وقد ينفجر في كل لحظة ...واقع لا يحتمل التشرذم والانقسام......يبحث عن الخطوات الواثقة والمصادمه.....
وكلنا أمل ان نرى اليوم وقبل غدا شعبنا وأحزابنا وحدة واحده..قلب واحد وخطى قوية و واثقه ومواقف صلدة وصلبه حتى يؤذن الصباح
مجدي اسحق

النهر لا يجري...من المصب🌴.

🌴النهر لا يجري...من المصب🌴.
قاتل الله الانقاذ....
فقد قذفت بنا الي المنافي...نحمل جراحنا حين فارقنا الوطن ولكن الوطن لم يفارقنا.....ورغم السنين وأعوام الفراق لكننا لم نستطعم مذاق الانتماء...ودما نبحث عن روحنا الحائره المغروسه في تراب الوطن...فلا يزورنا الفرح الا اذا حملته سحائبا من ربوع أمدر...وينبض قلبنا بالالم لجراح غربنا وهموم شرقنا الحبيب...لذا نجد ان سهولة الحياة في المنافي قد استعصت عليها قلوبنا الظامئه..واستعصمت ارواحنا بجدار سميك وجبال شاهقه من انتماء يجري بين المسام لحبيب أوحد يدعى الوطن...
لكن ياحبيبا كلما زرته بجسدي او في الخيال بحثا عن زادي في موانئ الضياع......وخير الزاد في ليالي غربتنا القاسي هو عبير الوطن..ازددت له حبا وزاد معه جرحي.....وكلما نفتح شرفة للفرح لكي تحمل الينا نسائم الوطن يهب علينا فيضا من الألم وجراحا تنمو وظلما يخنق الفرح ويقتل الابتسام.
يتملكنا الغضب..والاحباط حينا..ويسيطر علينا دوما الحلم برسم البسمه في شفاه الوطن..لذا نعيش كل لحظه ونحن في المنافئ نفكر في كيفية ان يسترد الوطن عافيته..ولاشك لدينا انه لا شفاء الا بالتخلص من سرطان الانقاذ وكنس جراثيم الظلم والفساد التي استباحت جسد الوطن....
نفكر..نخطط..ونسعى للتنفيذ..ونبدأ في مشاريع لا تعمر طويلا....نحلم بمظاهرات يخرج فيها شعبنا يطرد بها خفافيش للظلام..وندعم أضرابا نتوقع ان يهز اركان الظلام...ونبشر بعصيان مدني يزلزل ا أقتصاد الفساد ويحطمه....ولا نبخل بجهد ولا بحماس متدفق من أجل الوطن.....
لا أحد ينكر علينا مشاريعنا وافكارنا التي تحركها بكل صدق أحلامنا ومشاعرنا النبيله.....ولكن في غمرة حماسنا ننسى ان المعارك يشكلها الواقع ظروفه وامكانياته....وان خير من يحدد طريقة التغيير..وزمن التغيير هم القابضين على الجمر والعالمين بحجم الغضب واستعداده وحماسه للانطلاق....
كم تراكم الاحباط في دواخلنا ونحن نرى ظلم الانقاذ كل يوم يستبيح الوطن و يحطم في محاولات التغيير...لذا انفجرت شلالات الفرح ونحن نرى شعبنا يحقق خطوة عصيانه المدني.....واصبح كل فرد منا في المنافي يسعى مندفعا بكل قواه ليدفع ضريبة انتمائه جهدا وفكرا ليكون جزء من التغيير...فأمتلأت الأسافير بالافكار والدعاوي النبيله...لتكوين لجنة هنا...ومحاول نفح الروح في نقابة هناك...وبين آخر يسعى لتحديد موعد الخطوه القادمه وسقفها وتفاصيلها....
هذه الفيض والزخم الوافر من الدعوات و الاحلام النبيله لا تقود الا لنتائج لا تعيش طويلا .تشتت الجهود احيانا وتصيب جماهيرنا أحيانا بالحيره والاحباط عندما لا تستطيع ترجمتها في أرض الواقع..
أجبتي في المنافي...
لا نزعم اننا نمتلك الحقيقه...
وحاشا ان نحاول الحجر على جهدكم المقدر والنبيل...
لكن تعالوا لكلمة سوا
ان التغيير حلم الجميع..لكن وسائله...أدواته..طرقه..وزمنه يفرزها الواقع....يحددها من يعيش في داخل الواقع عالما لقوته ..ضعفه...سايكولوجية الجماهير ومقدراتها في تلك اللحظه...لذا فعجلة التغيير سيحركها الشرفاء من أبناء شعبنا في الداخل في الزمن المحدد عندما ينجحون في الترتيب لها..وليس استنادا على احلامنا النبيله أو على خاطرة ذكيه أو دعوة فاضله للتحرك تحلق من وراء البحار....لذا علينا أن ندعم التغيير ونحن في المنافي...لكنه دعما يحكمه محدودية قراءتنا لواقع الجماهير تمظيمها وامكانياتها...دعما يركز فقط في الدعم المادي والاعلامي تضامنا وتفاعلا مع تقديم النصح والمشوره حين يطلبها طلائع شعبنا.
أحبتي....
لا تشغلوا عقلكم بالتفكير عن الخطوه التاليه...فهي لا تحتاج لذكاء عبقري او حلا سحريا..
الخطوه التاليه...كيف ...ومتى؟؟؟ هي ما يقررها شعبنا وحركة الجماهير في الداخل المتملكه تفاصيل الواقع وامكانيات الحركه...
لذا فليكن دعمنا للتبشير..التحفيز والمساعده في قيام لجان الاحياء التي من انبثقت من تجربة العصيان...ودعمها لتتشابك لتبني شبكة تغطي ربوع الوطن حينها ستقرر الجماهير نوع معركتها وزمنها....
..فلنساعد في تجميع هذه النقاط في كل حي لتتجمع ولتصبح سيلا جارفا نحو المصب...فالنهر يبدأ في السهول والبوادي ولا يجري من عند المصب....عنفوان السيل وقوته هو من يحدد مسار وقوته وسرعة وصوله للمصب...
أحبتي في الوطن......
القابضين على الجمر.. قوموا لتكوين لجان الاحياء...لتتحد القوى...ولترسم طريق المستقبل..ولتقود زمام معركتها وتقرر تفاصيلها يحكمها قرأءتها الموضوعيه..للواقع ومعايشتها لتفاصيله.
أحبتي في المنافي...
.فلنقم بتجميع قوانا و لنترك لأهلنا في الوطن رسم مسار المعارك نوعها وزمنها...ولنقم بدورنا في المعركه...تنظيما وتنسيقا...نجمع الدعم المالي ...نتحمل مسئولية الاعلام والتنسيق وتوسيع حلقات التضامن...وبتنسيق الادوار كل على حسب موقعه.. وبقراءتنا الواعيه لطبيعة كل دور ومتطلباته...ستنطلق عجلة التغيير ثابتة في أرض الواقع نحو الامام...لا تضيع زمنا تتابع احلاما النبيله التي في كثير من الاحيان تحلق في الهواء تتأرجح بين رغبة في استعادة التاريخ..أو استولاد تجارب من واقع أخر....
أحبتي........
بتراكم الجهد الموضوعي كل في موقعه مهما قلت مساهمته... سيساهم حتما..في دفع عجلة التغيير بخطى أسرع وأكثر ثباتا...لنصل لمشارف الحريه...ورسم فجر الخلاص...
مجدي اسحق.

🌴 وجه للوطن ..من.وسط الزحام.

🌴 وجه للوطن ..من.وسط الزحام.🌴...
كل صباح يثبت شعبنا أنه متفردا في وعيه...مستحضرا تاريخه مستوعبا لاهدافه ومتجاوزا لواقعه بكل تضاريسه.
ومنذ ان جثم الانقاذ في صدر الوطن...لم تنقطع المحاولات والوسائل للتخلص من هذا الكابوس.... ورغم الجهد والعنت لم يتحقق الحلم ولم نستطع فتح الباب لشمس الحريه...لا نبرئ ضعفنا الذاتي..ولكن كانت الغلبه لبطش الشيطان وبطانته من المفسدين الذين استغلوا موارد الدوله اعلامها وأجهزته الامنيه لقتل أي محاولة للفرح ولزرع بذورالحريه والعدل.
وكان مصير كل المحاولات مكاسب جزئيه و فرح مؤقت وابتسامة لا تعبش طويلا.
اليوم تهب علينا بشائر الامل..ونستشعر مذاق نسائم الحريه يبشرنا بقرب الوصول.
اليوم نرى شعبنا ينفض غبار السنين يواجه خفافيش الظلم والظلام بسلاح العصيان مستلبا منهم سلاح العنف والترهيب.....مبتدعا سلاح ناجعا يهز اركان دولة الفساد بالانسحاب الى المنازل تاركين عجلة دولة الجبايه تدور في فراغ......تقطع منها شريان الحياه....لتختنق ببطء وتنحدر في دروب التلاشي والانهيار.
لقد توحدت قلوب شعبنا على كراهية الظلم والافساد...وصمت أذانها عن دعاوي النفاق وزيف المتاجرة بالدين لذا فقد اتضحت الرؤى واتفرزت القوى...حيث نجد ان شعبنا بكامله مع قيم العداله ورفض الانقاذ وقلة من المرتزقه وحارقي البخور يتمترسون ضد الوطن يستنزفونه و يهللون لدولة الظلم..
وكان العصيان...وحين نادى المنادي وجدنا جاهزين على قلب واحد كلنا اذان صاغيه...قلوبا مفتوحه وأيادي ممدوده للتغيير.. .ولم نتساءل من أين جاء هذا النداء..فيكفينا انه يحمل البشاره بالتغيير ويدعو للوحده ضد قوى الظلام فآمنا...وتبعنا ايماننا بالعمل والطاعه.
وتحقق العصيان.كسرنا حاجز التهيب...ونفضنا عنا احلام الانتظار......وكانت الخطوة الأولى...وكانت النجاح والفرح وشمرنا سواعدنا لخطوات قادمات في درب وعر حتى نصل لسدرة المنتهى وفجر الحريه.
اليوم ونحنا ننظر للغد المشرق...ونرسم الخطى....أصبحنا ننظر لتباشير الصباح وتنبعث الاصوات فرحى من كل ركن وحدب يملؤها الحماس مشبعة بالرغبه في التغيير..تبذل الغالي والرخيص من أجل الوطن الذي انتظر طويلا...
وبين منادي ينادن بعصيان لمدة يوم...وآخر يصر على 3 ايام وهناك من طفح به الكيل فلم يستطع معه صبرا فيدعو لاضراب مفتوح حتى اسقاط النظام...
لا نشكك في حسن النوايا و صدق الدعاوي....لكن الحقيقة تبقى ان هناك أكثر من قوى وكل يدفع بجهد وطاقته في اتجاه وفكرة محدده واقتراح مختلف......مما سيؤدي لحالة من التشتت والضياع...وستجعل قوى التغيير حيرى في خطاها واتجاهاتها...مما قد يقود لاهدار القوى أضاعة الجهد والزمن وللاسف ستكون هذه جرثومة سالبه قد تقود خطانا للفشل.
ايضا ستفتح الباب لخفافيش الظلام من أجهزة النظام وكلاب امنه للدخول بيننا وطرح رؤى فطيره واقتراحات تبدو في ظاهرها الصدق وفي باطنها الخراب وتكثر علينا الدعاوي يختلط غثها وسمينها صالحها وفاسدها.....مما سيقودنا لحالة من الضياع فتتشابه علينا الدروب مما يؤدي للعجز في الحركه بطء وفقدانا للبوصله والاتجاه
لقد أفرز هذا الزخم اشكال متعدده..و قيادات عديده..و لكل جهده المقدر..لكل القوىا التحيه والانحناءه ...لكنها.رغم بريقها واعتدادنا وفخرنا بجهدها...لكننا لانستطيع تجاهل الحقيقه وهي انها تفتقد للتواصل مع بعضها البعض وتفتقد للتواصل الموحد مع شعبنا.....تفتقد المنبر الذي يتحدث باسمها....وهذا يضر بالعمل...يضعف الجهد ويفتح الباب لخفافيش الظلام ان تدخل بيننا...
أعلم ان بناء لجان العضيان في الاحياء قد أنطلق.....وبدأت معه عميات التشبيك والتواصل لخلق الشكل القيادي..
خطوتنا المهمه ان نصنع هذا المنبر...ضرورة ان يكون لجسمكم القيادي وجودا معلوما...تجسيدا في الواقع له وجها نعرفه..وشكلا نثق فيه وقناة للتواصل......نحتاج لأسم أو اثنين ليصبحوا المتحدثين باسمكم والناقلين لاخبار الحراك ومعهم نتبع قرارتكم وبهم نقطع قول كل خطيب.وبهم نستقي الخبر اليقين...وبهم نقفل الباب على خفافيش الظلام.
لن نزكي لكم أسما ولا نحتاج لشخص ذو تاريخ اوحسب في النضال فكما رتبتم لهذه المعركه وخلقتم قيادتها فانكم لقادرين في تحديد ممثليكم...ولا يخفى عليكم ضرورة ان يكون خارج الوطن لأسباب لا تحتاج الى نقاش...
وجود وجوه معلومة لقيادة الحراك ستجعل قلوبنا واذان شعبنا متوجهة الى صوته به يكون حادينا ونصم اذاننا عن عداه....فتتوحد خطانا في طريق الخلاص.
نحتاج لممثلين ليكونوا قاعدتنا الصلده التي يهاجر اليهم قوى التغيير...تتجمع حولهم طلائع المستقبل....تتجمع حولها قوى المستقبل ....
ان الحراك لن يكون ابحارا هادئا بل سيتخذ منحى أكثر وعورة وستكثر فيه العقبات والمزالق وستشرئب الابصار للقياده لتبحر بنا من خلال العواصف......لتحدد لنا متى نسرع الخطى ومتى نغير المسار....لذا نحتاج لقبطاننا ان يلبس شارته من الان ويحدد لنا ملامحه و موقعه من الانظار...
أحبتي
دعوتي قد تبدوا بسيطة في حساب التنظيم والترتيب ولكنها عظيمة الاثر والمردود في دنيا المعارك والنضال...لذا أتمنى ان تجد منكم الاستماع وحسن الاستجابه فبكم ومعكم سنسجل تاريخا جديدا لشعبنا ومعا سنسطر اولى حوف مستقبل لدولة العداله والحريات...
مجدي اسحق