الأحد، 24 نوفمبر 2019

.. الإختلاف.. في انواع العنف يفسد للود الف قضيه.......

....🌹.الاختلاف في انواع العنف يفسد للود الف قضيه........🌹..

الاعزاء
رغم انه قيل ان لغة الضاد حمالة وجوه..فمن النص الواحد يمكن ان تستولد الف معنى الا ان هناك بعض النصوص واضحة المعنى عصية على التأويل.
من هذه النصوص المقدسه...
اختلاف الاراء لايفسد للود قضيه ........
فالمعنى واضحاوجليا لا لبس فيه.....لكن التحريف الذى على هذا النص ازعم انه اصبح يستعمل في مواقع تتناقض جذريا مع معناه.
ولا اعتقد انه خطأ عفوي لمن غم عليه فهم المعنى..بل أجزم انه تحريف مقصود ليستلب من دواخلنا أخر جذوة ترفض الظلم في محاولة تدجينها..وتكبيلها برقة مزيفه تطالب بالود والمحبه.
المقولة واضحه..وهي تصف مرحلة اختلاف الاراء وضرورة الالتزام بادب الاختلاف...وشرط هذه المقوله انها تتحدث عن حالة الحوار الفكري وتلاقح الرؤى والافكار....حيث يوجد طرفين كل منهما يؤمن بالتواصل وتبدل الرؤى
فاذا كان احد الطرفين لا يؤمن بالحوار تنتفي المقوله ... ينهدم عمودا اساسيا من معبد أدب الاختلاف...
فهل الذي يسعى لقتلك...ويبني بيوت الاشباح لسحلك...يفصلك من عملك فيحرم اطفالك من لقمة العيش الكريم......يمنعك من الكلام..الكتابه.....من السفر.......هل يستطيع ان يدعوك للحوار.....
هيهات.......
ولكننا شاهدنا قبيلة لا ندري ان كانوا ينتمون للبشر لا تستحي من الموبقات والبطش..وترفع شعار الحريه وأدب الاختلاف....
نرى اياديهم تقطر ملطخة بدماء علي فضل ورفاقه....
ونرى ابتسامة صفراء تدعوا للحرية وأدب الاختلاف!!!!
نرى روح بدرالدين تعاتبنا وهو الذي افقده التعذيب قلبه وعقله....فقرر ان يأخذ حياته بيده وفعل...كيف ننسى وجهه البرئ....
نرى سياط التعذيب على اجساد اساتذتنا من رياض بيومي وطارق حميده..... ..ونرى ابتسامة صفراء تدعوا للحرية وأدب الاختلاف!!!!
نرى الفصل التعسفي..التضييق في الرزق
.المطاردات...وبيوت للاشباح لتطويع الشرفاء وكسر شوكتهم....ولكن هيهات.....وايضا نرى ابتسامة صفراء تدعوا للحرية وأدب الاختلاف!!!!
تقتلتني ...تعذبني..تسحلني..تتمتع من معاناتي وجراحي...اوتسخر مني وتريدني ان اصف هذا حوارفكري
وتطالبني ان ان يكون قلبي خاليا من اي غضب و حزن........
.تريده خاليا مثل قلب أم موسى....وان احمل لك فيه مثل ما تحمل امي لي من موده....فهل يعقل هذا......
فكيف أبني جسور الموده..وانا لا اعلم ماذا ستفعل بي...وتنظيمك لا يستحي ولايرفض ان يغرس خنجرا في قلبي......وتجري سياطك على جسدي..وتحاربني على رزقي....
كيف بالله.......؟؟؟
واصدقني القول ان استطعت.......
الاعزاء
نعم اختلاف الاراء لا يفسد للود فضيه...
ولكن اين هي الاراء؟؟...والحوار كتاب
ليس في قاموسه العنف..والسحل والقتل.....وعندما تختلط به.. يفقد الحوار معناه...ويصبح جريمة يعاقب عليها القانون..والاخلاق..و يعافها القلب السليم الذي لا يعرف دروب الموده وسيف البطش مسلطا.....وخيالات التعذيب والقتل.تحلق حوله..فكيف تنبت وردة الموده في هذه الارض الخراب.؟؟ ...
رفعت أشرعة العنف واغلقتم باب التحاور لثلاث عقود.. وقمعتم كل رأي مخالف.. لذا عندما نطالب بحل حزبكم الفاشي لا نقمعكم ولا نحرمكم من حق في الحوار لم يكن موجودا.. ولكن نطالب ان يتطهر جسد شعبنا من جراثيم القمع والرأي والواحد... وإن تطهرتم من الرجس فأبواب الحرية مفتوحه للحديث ولكن قلوبنا موصدة ابوابها أمام من فقد قيم الإنسانيه وأدمن العنف والبطش بالشرفاء بلا وازع ولا ضمير....
فليحظر تنظيم عصابة المؤتمر الوطني وليتطهر الوطن من رجسه ومن جرثومة الإفك والإفساد
...............
مجدي إسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق