الاثنين، 5 ديسمبر 2016

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير

🌴رساله للحبيب الأمام.....أما آن أوان التغيير؟؟🌴
اسمح لي ان اخاطبك بما جبل عليه محبوك بالحبيب الامام...رغم ان جذوري الممتده من بحر ابيض..لكنني لم أكن يوما أنصاريا..ولا حزب أمه..
بل للحقيقة أقول ان نقاط اختلافي وتحفظي تفوق نقاط اتفاقي بمراحل شتى.
لكن تأدبنا بأدب الاختلاف وتعلمنا قيم الاحترام يجعلنا نعطي كل ذي حق حقه....فنقول بملء فينا مهما أختلفنا معكم فانكم رقما لا يمكن تجاوزه أو انكار دوره في واقع بلادنا...
.ثانيا نشهد لك بطهارة اللسان واليد فلم نسمع منك لحس كوع ولا فاحش من القول..ولم نسمع يوما ان يدك امتدت للمال العام من قريب اوبعيد...وفوق ذاك ايمانك المطلق بالديمقراطيه وسعيك لتغيير نظام الظلم بالحوار..وبالتي هي أحسن..
لا أشك ان وعيك السياسي قد جعلك تؤمن بان هذا النظام الفاسد المتشبث بالسلطه لن يترك سدنة الحكم الا مجبورا..فانهم ليسوا بالذين يسمعون صوت العقل او من يحترمون المواثيق والعهود....ولاشك ان اكثر من سبعةوعشرين عاماقد جعلتك ترى ان أمل التغيير معدوم اذا تبعت سكة الحوار التى لم تصلك معهم الى أي نقاط التقاء ولم تحقق أي انفراجا لشعبنا ولا وعيا لديهم بحجم المأساه...بل كلنا يرى كل عام مزيدا من التعسف والظلم والافقار...
ان شعبنا لم يحسم خياراته في كيفية التخلص من دولة الظلم ولكنه قد حسم في دواخله ان الحوار ليس خيارا...و قد بدأ الخطوة الأولى نحو التغيير وسطر ملحمة العصيان...وأي ملحمه؟
ان الغضب يتنامى..وازيز الانفجار يسمعه كل الشرفاء وشعبنا يمشي بخطى وئيده ...وسريعه سبقت الخطى الحزبيه وتجاوزتها بمراحل.
والجماهير عادة تسبق احزابها فلا غرو ولا استغراب...لكن ما يقلق انه اصبحت هناك نغمة وسط جماهير شعبنا أصبحت لا تثق في حركتنا الحزبيه وترفع شعارات تدعو لان نتركهم خلفنا وليسير الشعب بدونهم...وآخرين يدعون لقطع كل حبال الصله باحزابنا نهائيا....ولا احد يشك ان اعواما مع الانقاذ واعلامها المضلل خلق حاجز بين الشعب واحزابه الوطنيه ....كما يجب الا ننسى ان فشل الاحزاب في تصعيد العمل المعارض أفرز أحاسيسا بالاحباط وعدم الثقه.....
اليوم اخاطبك ليس في شخص الصادق المهدي..بل بوصفك آخر رئبس وزراء منتخب وزعيم أكبر كتله برلمانيه.....ومن خلالك هي رسالة...ارسلها لكل احزابنا الوطنيه التي تؤمن بالديمقراطيه وضرورة أزالة كابوس الانقاذ وأتمنى ان تجد منكم جميعا أذن صاغيه..وقلبا يتقبل النصيحه.
لكن قبلها نحتاج ان نسطر حروفا لابناء شعبنا....
حيث نقول لشعبنا الأبي......
أبتداء نختلف مع احزابنا في مساهماتها ونضالاتها...وضعف مواجهاتها مع الانقاذ..نغضب منهم نحبط منهم ..ننتقدهم..لكننا لا نستطيع حرمانهم من شرف الانتماء لجموع الشرفاء..او من شرف مصارعة الطغيان والمشاركه في هدم قلاع الظلم......نسمع اصواتا بيننا منفلته تنادي بعزل الاحزاب ورفض مشاركاتها...ولعمري هذه دعوة فطيره...تدعو للفرقه...ترفض مشاركة الاخيار ليس لذنب أغترفوه سوى محاولاتهم في التغيير قد بأءت بالفشل...قدموا شهداء..ارتادوا بيوت الاشباح...واحتضنتهم السجون...حاربوهم في ارزاقهم...نغضب من فشلهم في اقتلاع الانقاذ...لكن لا نستطيع الا نرفع لهم الهامات احتراما وعرفانا لصدقهم وتضحياتهم...الحقيقه..هي ان الاحزاب مننا ونحن منهم نرفض شعارات العزل ونرفض كل صوت يحاول دق اسفينا بين الشرفاء من أبناء شعبنا ...
فلا تنساقوا الى صراعات وتشرذم..بل أبنوا على نجاحاتنا اليوم..وصمودنا وابداعنا في تنفيذ العصيان..و واصلوا في جهدكم في تكوين لجان الاحياء والمدن...أفتحوا قلوبكم واياديكم لكل الشرفاء...لن يسرق أحد ثورتكم..ولن يستلب أحد تاريخكم..فصمام الامان هو التماسك والوحده..فواصلوا في سكة نضالكم يرحمكم الله...
حروفنا اليك ايها الامام...تغريك السلام..وتقول....لقد تابعنا مواقفكم وبياناتكم المنحازه لشعبكم...ونقول انها جيده وخطوة في الطريق....لكن نقول ان الشعب قد أسرع الخطى وبدأ مسيرة العمل ولن يلتفت للوراء...ولن ينتظر تأييدا من أحد...
ونقول لكم مشفقين ان هناك جسورا للثقه بينكم وشعبكم قد أصابتها بعض الشروخ تحتاج لسرعة البناء وربط حبال التواصل...ومهما أجزات العباره فان الحروف لن ترتق ما انفتق....
ان شعبنا يؤمن بالحركه...بالأفعال والمبادرات الفاعله....التي تضعكم في خضم الحركه وتضيف لها بعدا نوعيا نحن في أمس الحوجه اليه..
لا نطالبكم بالمواجهه بالسلاح..ولا نطالبكم بالنزول للشوارع...ولكن كم سبفتخر شعبنا بك..وهو ويراك تحمل عصاتك وتعتصم بدار الامه وتدعو جماهيرك لمشاركتك الاعتصام حتى سقوط النظام...
ومثلك ندعو كل قيادات الاحزاب الأخرى لتعتصم بدورها ومراكز تجمعها..لتكن بؤرة وشعل تضئ في ليالي التغيير...
أدعو عضويتك للعمل وسط الاحياء.. ومشاركة الجماهير في عملهم اليومي و سعيهم لبناء لجان الاحياء..جهدهم في ربطها وجعلها تتشابك مكونة لجان العصيان في المدن..لتمتد لتشمل كل ربوع الوطن.
أعلن للعالم انك مع التغيير...والعصيان انت جزء منه....وأخرس أصوات المرجفين باعلانك انك لا تسعى لسلطة اوجاه بل تدعو لقيام حكومة من التكنوقراط لمدة 3 أعوام اوتزيد تقننن للمؤسسات الديمقراطيه.توقف الحرب..تنشر العداله وتستعيد ثروات شعبنا المنهوبه.....وبعد ذاك تمهد لانتخابات ديمقراطيه..بختار فيها شعبنا قيادته.
ان الواقع اليوم يغلي وقد ينفجر في كل لحظة ...واقع لا يحتمل التشرذم والانقسام......يبحث عن الخطوات الواثقة والمصادمه.....
وكلنا أمل ان نرى اليوم وقبل غدا شعبنا وأحزابنا وحدة واحده..قلب واحد وخطى قوية و واثقه ومواقف صلدة وصلبه حتى يؤذن الصباح
مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق