الجمعة، 24 مايو 2019

🌹الفريق برهان... أزمة السمع والمعرفه🌹.


🌹الفريق برهان... أزمة السمع والمعرفه🌹..
لم استطع مشاركة الشرفاء الاحتفال بإزاحة وكيل الإعلام السادن في أقل من 24 ساعه. فقد كانت نفسي الأمارة بالتساؤل محاصرة بمشاعر الإستغراب والتعجب والغضب. فقررت ان اترجمها لحروف عسى ان تصل للفريق برهان قبل ان يطق لي شريان ويلحقنا امات طه.
فياسعادة الفريق...
قرأت إعتذاركم للتعيين بأنكم لم تكونوا تعلموا تاريخه.. وانكم سمعتم لصوت المعتصمين وصححتم قراركم.
اقول لكم لقد خجلت من هذا التصريح الملئ بالثقوب والذي لايشرف ولا يبرر الفعل ولا الرجوع عنه.
إن ابسط أبجديات علم الإداره التي لاتحتاج لكثير ذكاء اننا لانتخذ قراراتنا استنادا على تجربتنا الذاتيه عن ما سمعنا او لم نسمع. ان أقل ما يقوم به كل اداري هو طلب معلومات متكامله من جهات الاختصاص ثم التشاور في محتواها ثم إصدار القرار. انت في موقع يتيح لك ان تجد ملفا عن اي شخص قبل ان يرتد اليك طرف وخاصة على يمينك رئيس جهاز الأمن فلماذا لم توفر على نفسك الحرج وتقوم بما يفعله كل اداري بسيط وما بالك وانت تدير شئون وطن كامل..
لقد تناوشتني الأفكار الشريرة عن كيف اخترت هذا الشخص وماهي حيثيات معرفتك القليله التي رميت عليها اللوم والعتبى هل قابلته ذات يوم فاستلطفت حديثه أم زكاه اليك أحد الأصدقاء فصدقت حديثه.
إن كان السمع ومعرفتكم الخاصه هو وسيلتكم لتكوين الرؤى وإتخاذ القرارات المصيريه ألا يحق لنا ان نغضب.. نخاف ونتساءل؟؟
هل سمعت او حدثك أحد بأن سدنة الانقاذقبل أيام خلت قد هددوا شعبنا بالقتل والسحل؟؟
هل سمعت بأنهم قالوا انهم يمتلكون كتائب جاهزة للقمع وللبطش؟؟
هل سمعت ان لهم أسلحتهم جاهزة ليوم كريهة ولسحل شعبنا؟
فان لم تسمع فهذه مصيبه.. وإن سمعت فالمصيبة أكبر.
لأننا سنتوقع انك قد تفاعلت بما سمعت وحاصرت كل كتائب البطش واستلمت أسلحتهم ورميتهم للسجون.. او تقصيت ولم تجد لهم أثرا وعليك حينها تطمين شعبنا ومحاكمة الكذبه الذي أطلقوا التهديدات لترويع شعبنا وإرهابه.
ويحق لشعبنا ان يتساءل عن اذا سمعت ببيوت سيئة السمعه يتم فيها التعذيب والقتل تعرف ببيوت الأشباح.. فإن لم تسمع فمصيبه وإن سمعت فماذا فعلت؟؟
والتساؤلات لا حصر لها وقد فتحت لنا تخوفا مشروعا لتنتابنا الهواجس عندما علمنا إنك تعتمد على ماسمعت و ليس لديك خطة لإتخاذ القرار تعتمد على منهج تجميع المعلومات المفصله عن كل قرار تتخذه.
سعادة الفريق
تراجعك عن القرار محمده.
واعلانك انك سمعت لصوت الجماهير وأستجبت فهو واجب لن تحمد عليه.. فقد ولى عهد ليس للجماهير صوت وقرار.. فانت في مقعدك بارادة الجماهير التي إختارت التغيير وإخترت أنت الإنحياز لها لعهد جديد تقول الجماهير كلمتها ويقول القاده سمعا وطاعه فهم في خدمة شعبهم حبا وكرامة.
ويحق لنا ان نتساءل ما دمت تقدس رأي الجماهير وتنصاع له لماذا تتخذ قرارك ثم تبحث عن رضائها لاحقا لماذا لاتبدأ من المنبع.. فلماذا لم تسأل الجماهير من تريدون ليمثل أعلام الثوره وتهتدي بتوجيهاتها بدلا ان تتخذ القرار الخاطئ وتلغيه وتصرح بانك انصعت لرأي الجماهير.
سعادة الفريق..
مادام انك قد سمعت لصوت الجماهير وانصعت لرغباتها.....
وان كان حقيقة ان صوت الجاهير هو حاديك ومرشدك.. لماذا لا تتبعه دوما وتسترشد به ويحق لنا ان نتساءل ان كان قبولك انتقائيا لما تسمع؟
فإن كنت صادقا في تقديسك لصوت شعبنا.. فاليوم الجماهير بأعلى صوتها اعلنت انها تريد مجلس سياده مدني يقود الدوله و يترجم أحلامها بالتغيير... فهل سمعت صوت جماهيرك وهل انت مستجيب؟؟
مجدي إسحق أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق