الجمعة، 24 مايو 2019

🌹.. إيجابيات.. فتره تمهيديه🌹..


🌹.. إيجابيات.. فتره تمهيديه🌹..
قدمت اقتراحا في الامس بخلق علاقه إيجابيه مع المجلس العسكري... والقبول بدوره في عملية التغيي الديمقراطي... مع العمل على تكوين حكومة مدنية لمدة 6 أشهر (تسمى الفتره التمهيديه). تقوم الحكومه المدنيه والمجلس العسكري بمهام الفتره التمهيديه التي يجب الاتفاق عليها.. بعد إنقضاء الفتره التمهيديه يتم تسليم السلطه لمجلس سيادي ترشحه قوى الحريه والتغيير.
لا أزعم ان الاقتراح وجد القبول من كل الاطراف ولكن أزعم انه فتح ابواب الحوار لاستكشاف طريق ثالث يرضى عنه الثوار والمجلس العسكري.
لذا احاول إثراء هذا الحوار بان اعكس الضؤ على بعض ما أرى من ايجابيات في هذا المقترح
اولا
سيساهم في تجاوز اي شرخ في حركة التغيير... فلا أحد ينكر أهمية دور الجيش في التغيير.. والقبول بمرحله تمهيديه يلعب فيها دورا في تأمين الدوله هو اعتراف إيجابي يعيد بناء جسور الثقه ويقفل الباب امام قوى الظلام التى بدأت في مغازلة المجلس العسكري محاولة صناعة حلف مشبوه.. ولن نستغرب اذا ارتمى المجلس في أحضانهم اذا وجد صدودا ورفض من قوى الثوره.
ثانيا
سيعطي قوى الثوره الزمن الكافي لترتب دارها تجاوز الاختلافات... وان تقوم بعمليات تفاوض و اتفاق مع كل القوى السياسيه لتصل الى مجلس سيادي ومجلس وزراء يمثل الجميع..ليقود الفتره الإنتقاليه بكل ثقه وهو مدعوم بكل جماهير شعبنا.
ثالثا..
سيعطي الزمن المطلوب لقوى الثوره لترتيب اتفاقات سلام دائم يستصحب مآسي الإنقاذ وكل المظالم التاريخيه..والتشوهات الثقافيه والاجتماعيه التي تغذيها.. . لنضع واقع الاحتراب خلفنا والى الابد.
رابعا.
توفير الوقت المطلوب لقيام المؤتمرات المتخصصه وورش العمل لكتابة برامج المرحله الانتقاليه بعلمية وخطوات واضحه مرتبطه بجدول زمني معلوم.
خامسا
يتم فيها اعادة بناء منظمات المحتمع المدني والنقابات لتعبر عن منسوبيها ولتكون صمام الامان للاستقرار وخط دفاعنا الأول ضد أي تغول على السلطه.
سابعا
يجب التأكيد ان الفتره التمهيديه ليست مرحلة كمون بلا واجبات ولا تعني تجميد الثوره بل هي مرحلة حاسمه ومفصليه لنجاح عملية التغيير الجذري...،ان كانت الخطوه الأولى ولكن عليها تكاليف وواجبات جوهريه... ومحدده تراقبها الجماهير وقوى التغيير. حيث اننا نجد ان من اولويات المرحله التمهيديه قيام المفوضيات المستقله من السلطه التنفيذيه لتحقيق مهام محدده مثل..
1.مفوضية السلام واعادة النازحين
2.مفوضية الفساد واستعادة ثرواتنا المنهوبه
3.مفوضيه انتهاكات حقوف الانسان والتعذيب
وهي مفوضيات هدفها إحقاق العدل.. ومعاقبة كل المفسدين..
نتمنى ان نستصحب هذه النقاط ونحن نبحث عن طريق آمن لقوى الثوره.. نؤمن بضرورة من الابتعاد من التخوين والتشكيك.. وان يستمر التحاور بين كل قوى الثوره للخروج بخارطة طريق يتفق عليها كل الشرفاء لنشمر سويا ساعد الجد لبناء وطننا الحبيب..
ودمتم..
مجدي إسحق أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق