الجمعة، 24 مايو 2019

🌹الفريق برهان.. سايكولوجية الملامح.... و واقعية الحل🌹


🌹الفريق برهان.. سايكولوجية الملامح.... و واقعية الحل🌹..
لا أستطيع ان أمنع نفسي بعد أكثر من ثلاث عقود في طبابة النفوس ومحاولة معرفة أسرارها ان استفيد منها في قراءتي للواقع وتقلباته.
واحدة من مفاتيح هذا العلم هي قراءة لغة الجسد وإنفعالاته. إن قراءة لغة الجسد تعطي الانطباع الأول ولا تقدم الرأي النهائي.. لذا لانستند عليه لكتابة محصلة علميه إلا بعد ان نضعه في ميزان الفحص والتجربه.
لذا سأكتب قراءتي الأوليه وتحليلي الإبتدائي وهي مرحلة مازلت اتراوح فيها وأطلب من الفريق برهان مساعدتي في الوصول لقراءة سايكولوجية علمية متكامله بالقيام بفحص سلوكي بسيط ليقودنا للوصول لقراءة علمية لشخصه.. حتى نقدم تشخيصا متكاملا لشعبنا حتى يساعده في التعامل معك بموضوعية وتجرد.
إبتداء
(وأتمنى الا يخاصمني الشرفاء في ذلك) فكما ذكرت إنه الإنطباع الأولي غير المؤسس الذي يعتمد على قراءة لغة الجسد وانفعالاته.
إن قراءتي السايكولوجية لملامح الفريق برهان أنه شخص يمكن الوثوق في كلمته وإنه يعني مايقول ولا تنبئ قراءة ملامحه توترا او تناقضا يحاول إخفائه لذا لا تجد أثار خبثا في النوايا أو محاولة إخفاء عكس ما يظهر.
هل نستطيع استنادا على هذه القراءه ان نصفه بالصدق والنزاهه؟
حتما لا... وألف لا..
فقوانين علم النفس كما ذكرنا تقول ان القراءه الأوليه التي تعتمد على لغة الجسد تحتمل الخطأ بنسبة كبيره حتى وان جاءت من متخصص في علم النفس.
غير المحاذير العلمية هذه فإننا نجد من التناقض في أطروحات الفريق برهان ما يجعلنا نشكك في قراءتنا الاوليه ونشعر بضرورة القيام بفحص سلوكي لإعطاء انطباعنا الأولي قوته أو يهدمه من أساسه
إن التساؤل الرئيسي في دراسة سايكولوجية الفريق برهان.. هو هذا التناقض الواضح بين دعمه للثوره قولا والوقوف ضدها عمليا. فهو يتحدث عن الثوره التي خرجت في الشوارع ودفعت روحها دما وإعتقالا وصمودا في الإعتصام والتي يعلم كل طفل من هو الذى نظمها وأخرج جداولها ودعى لها واستجاب شعبنا ولبى النداء وتوجها قيادة للثوره.
لذا يظهر التساؤل الذي ليس له إجابة.. كيف يستقيم عقلا ان تكون صادقا في إنحيازك للثوره وتجعل من قلب الثوره النابض ورأسها القائد في قوى الحريه والتغيير تتساوى مع شرذام كانت مختفية الى قبل أيام خوفا من الحساب وكانت ومازالت جزء من تركيبة الإنقاذ وشبكة مصالحها الفاسده؟؟
فهل يستوي في شرعك الذين يعملون والذين لايعملون.. بل هم ليس فقط لا يعملون... بل يعملون لإجهاض الثوره وإيقاف عجلة التغيير.
إن معرفتنا لرؤيتك في هذا التناقض ستحدد موقفنا من شخصك فاما أكدت لنا الإنطباع الإيجابي الأولي او هدمته وعكست وجها قبيحا نجحت في إخفائه.
إن الفحص السلوكي لا يحتاج لمعمل او لفحص للدماغ بل هو تجربة بسيطه تثبت بها عدم تناقضك وإنحيازك للثوره كما تقول كلماتك وتصريحاتك.
لذا عليك ان تطلب من الجماعات التي ذكرتم انها تجاوزت المائه وكلها قدمت إقتراحا لمستقبل الوطن والثوره.أذكر لهم انك صادقا ستسلم السلطه لمن يرضى عنه شعبنا وأن لديك تجربة بسيطه لقياس مدى قبولهم وسط شعبنا الصابر.
أدعوها ان ترشح إسم رئيس لوزاراتها وكما ذهبت لمعقل الثوره بقدميك إعترافا منك بانها ساحة التغيير... أذهب معهم لمحراب الاعتصام وأطلب من كل مرشح ان يخاطب الجماهير ويطالبهم بفض الإعتصام.. وانظر لمن ستستجيب له الجماهير وعندما تجد شخصا يقول فيسمع له.. يأمر فيطاع..فأعلم إنه مبعوث الشعب وخادمها ولن أفسد التجربة إن قلت لك ستجده مرشح قوى الحرية والتغيير. أما الآخرين فسترى كم سيهابون مواجهة شعبنا وأما الذين سيتجرأون سينالهم من شعبنا لعنات الغضب والإزدراء.
بعد ان تفهم وترى ماهي رغبات شعبنا ويطمئن قلبك... سنتوفع ان تقول سمعا وطاعا لتثبت انك خادم الشعب الامين المنحاز لرغباته والمحافظ على أمنه وسلامته.. والصادق في كلمتك. وتسلمه في الحال زمام القياده لشعبنا إختاره ووثق به..
سعادة الفريق
إن قمت بتجربتنا السلوكيه هذه لن تكون ترفا لترضي تساؤلاتنا السايكولوجية الأكاديميه. لكنها ستساعد في نزع فتيل أزمة نرى بوادرها. فأما اثبت لنا بان الإنطباع الأولي كان صائبا وحينها سنقف معك ونحمي مواقفك من كل خوان كفور. أما إن رفضت تجربتنا فهو هدم لانطباع ايجابي ورسم صورة ديكتاتورية جديده كتب على نفسها الهلاك ومصادمة شعبنا الذي ادعت الانحياز له.
سعادة الفريق..
سأقول لك ماهو خير من.. ان تقبل القيام بتجربتنا السلوكية هذه... هو ان تمارس ما نسميه إيقاظ الوعي المؤلم الذي يرفض المسلمات وحصار الآخرين فيبدأ بنقد الذات وقراءة الوقائع بمنطق الأشياء الحادثة أمام عينيك بدون تدخل من داخل الوطن وخارجه لتزول كل غشاوة من عينيك..... حينها سترى من يحرك الشارع وستقرر وانت صادق مع نفسك وشعبك متطابقا مع الواقع والحقيقه بأن قوى الحرية والتغيير هي الثوره... ومنها وإليها هو الطريق الوحيد لوطن الرفاهية والعداله..والسلام
مجدي إسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق