الجمعة، 28 يونيو 2019

🌹تزييف التاريخ.. وبطولةالخونة والأدعياء🌹

🌹تزييف التاريخ..  وبطولةالخونة والأدعياء🌹

مع كثير من الإستغراب والمراره تابعت ما أنتشر في الأسافير على ما أطلقوا عليه (خفاياإنقلاب السودان) ... خسئت كلمة خرجت ليس إعتباطا لتطفئ نور ثورة الشعب وعظمتها.
قصص وحكاوي عن مواقف وبطولات مزيفه عن كيف ساهم خفافيش الظلام في تغيير النظام بمخططهم الإنقلابي. 
روايات عن خبايا إجتماعات وأحاديث بين هذا وذاك في غرف مغلقه يزعمون انها هي التي سطرت تاريخ شعبنا.
إبتداء أستغرب كيف لم ننظر لمصادر هذه الفرية والتي وإن سبقتها عبارة مصادر موثوقه وأسرار فكيف يغفل شعبنا عن عطب هذه المصادر وخطل القنوات المدفوعة الثمن المفضوحة المقاصد والتي تصدح في عشق جماعات الظلم وتغازل عملاء السلطه وتلمع زبانيتها. 
أستغرب كيف أبتلع شعبنا الطعم..كيف تناقلنا من يرمي ثورتنا بالعهر ويستلبها من شرفها...ويوسمها بالإنقلاب وكيف أصابتنا أزهايمر مبكرا ليجعلنا نتقبل روايات تناقض الواقع الذي عشناه ولا يقبلها المنطق ولا العقل.. محاولا تحريف تاريخ ثورة شعبنا فيختزلها لإنقلاب قام به الأدعياء وخفافيش الظلام. 
ياليت لو أتت هذه الحكاوي بأبطال من أوساط شعبنا الشرفاء فربما ابتلعنا الطعم وصدقنا انهم أفراد قد صنعوا التاريخ. لكنهم أتوا بزبانية الظلم والفساد ليحكوا عن موقف قوش  الذي وقف ضد الطاغيه.. وحميدتي رجل الساعه الذي إنحاز لشعبه ورفض العنف وبطش السلطه.
إننا لا ننكر إن بعض هذا التحركات قد يكون بها جزء من الحقيقة ولكن لايهمنا ان حدثت أم لا... فانها حركة الجرذان وهي هاربة من سفينتهم الغارقه. 
إن الذي يهمنا إن هذه التحركات وإن حدثت لم تكن عاملا مؤثرا في إسقاط النظام وإن هؤلاء الادعياء كانوا كومبارس في مسرح الاحداث...ولم يكن لوجودهم من أثر  في تغيير عجلة التاريخ.  فإن الثورة بعنفوانها كانت تكتسح معاقل الإفك في كل صباح فلم تحتاج ليسمح لها الأدعياء بالمرور.. لذا حتى إن لم يتحركوا فإن مركبهم كان  في طريقه للغرق وإن شط الحريه قد بدأت تباشيره وإن شعبنا متم ثورته ولو كره المرجفون.
 ثانيا إن هذه التحركات  وإن حدثت فإنه مهما كان حجمها لم تكن  يدفعها حبهم لشعبهم ولا صوت العقل الذي سمعه أبنعوف من فم إبنه الثائر.. بل هي مؤمرات ليمتطوا قطار الثوره الهادر.. القصد منه إدعاء دور مكذوب حتى يقطعوا الطريق على شعبنا حتى لاتصل الثورة لمبتغاها وليصنعوا نظاما مسخا امتدادا لسلطة الافساد لتوفر لهم الحماية والأمان.
إن رسالتنا لا لبس فيها ولانجامل نرفض كل تزييف لتاريخ شعبنا الوضئ.... أو الإساءة لتاريخ شعبنا.. 
إن التاريخ يسطر والعالم  يشهد لنا بأن ماحدث لم يكن إنقلاب بل كان ثورة كاملة الدسم ضحى فيه شعبنا ورسم خطاها بكل وعي وحكمه. شارك فيه شيبا وشباب سطروا بوعيهم وشجاعتهم نجاح الثوره.. هم الذين أكتسحوا مليشيات النظام عنوة وإقتدار.. وهم الذين صنعوا المتاريس وهم الذين غرسوا رمحهم في الأرض وسطروا ملحمة الإعتصام.
لن تزيفوا التاريخ.. ولن تشوهوا صفحة رسمها شعبنا وسجل تاريخ من الوعي والصمود..لم يكن إنقلابا.. ولم يكن للكومبارس دورا سوى وجودهم المشبوه واستراق خطوات النفاق و الهروب للأمام خوفا من غضب الشعب.
أحبتي
لا تنشروا مثل هذا الغثاء.
ولاترفعوا من راية ثلة ليس لهم مضغة كرامة ولا كبرياء.. تحاول سرقة تاريخنا فلا تستحق منا سوى الاحتقار والحسم.
فلا تجعلوا صفحات ثورتنا الناصعه تلطخهاأيادي القنوات المشبوهه وعملاءها من مرتزقه الأمن وتزييف التاريخ..ولنزين أعناقنا يقلادة الثورة والشرف. 

مجدي إسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق