الثلاثاء، 4 يونيو 2019

.. المجلس العسكري.... .. وحديث الإفك.. 🌹

🌹المجلس العسكري.... .. وحديث الإفك🌹

خرج علينا مسيلمة ثورتنا بوجه مكحل بالزيف رافعا فوق الرماح الملطخه بدماء شعبنا دعوة  لتسليم السلطة من خلال انتخابات قادمه.
ولانقول سوى كلمة باطل اريد به باطل وحديث إفك يسعى لتسليم السلطه لسدنة الظلم وإعادة بناء دولة البطش بوجه جديد. 
أن من أتى على ظهر دبابه ودماء شعبنا على يديه لن يحدثنا عن حق الشعب في الآختيار .
..لذا سنواصل في مسيرتنا لنقتلع نظامه من جذوره وكل مايحمل من دعاوي وأكاذيب..نواصل في دروب الثورة ولسان حالنا يقول
هذا رجس من عمل الشيطان فاجتنبناه.
ان حديث الإفك المفضوح لشعبنا يجب الا نتجاهله فالمقصود به العالم اولا وأخيرا بحثاعن شرعية مفقوده وكسبا لزمن يرتب فيه لمسرحيته المخزيه. 
لذا يجب علينا الانغفل من دورنا في  ألا  نترك العالم ليبلع الطعم  الذي قد يظن إن الأشياء هي ألأشياء.. وإن الانتخابات لدى الأفاك لاتعني ماجبلوا عليه من شفافية وحرية إختيار..

يجب ان نقدم لهم صحيفتنا الناصعة بأننا لانرفض الإنتخابات بل نرفض مهازل الديكتاتوريات ومسرحياتها..واننا لانخاف الإحتكام لشعبنا فنحن منه وهو منا ولكن لن نضع مصير شعبنا تحت رحمة مسرحية سيئة الأخراج والإعداد معلومة البدايات والنهايات.
أحبتي.... 
يجب علينا ان نشرح للعالم
إبتداء معنى الدوله العميقه التي اصبح الحزب هو الدوله.. ومؤسساتها التي اصبحت  خادما للحزب وعدو شعبنا... وضرورة ازالتها أولا لتهيئة المجال لحرية الإختيار والعدل. 
يجب ان نحكي للعالم عن وطننا الممزق بالصراعات وأراضيه الشاسعه التي تبحث عن إيقاف الحرب وسيادة الأمن والسلام.. وعن الملايين من شعبنا الخائفين في الملاجيء ومعسكرات النازحين الذين يبحثون عن السلام والإستقرار في ديارهم أولا.. هذا هو هاجسنا الأول لنجعل من الإنتخابات تعبر عن كل شعبنا وتغطي كل ربوع الوطن. 
فلنحكي لهم عن الدوله العميقه و مهزلة الحزب الذي أصبح هو الدوله حيث الخدمة المدنيه والعسكريه أصبحت في خدمة الحزب ولحماية النظام.
..وصفوف العسكر بالاوامر..تراقب مركز الاقتراع بجهاز الشرطة والأمن الذي يتبعه له مهنيا وفاقدا لمصداقيته بعد ان أصبح جهازا للتنظيم وليس للوطن.
ومهزلة الإعلام  في الدولة العميقه حدث ولا حرج أما ملكا للدوله من اذاعة وتلفزيون  تحت أسم القوميه المفترى عليه تسبح بحمد السلطان و اما صحفا و شركات خاصه بين ملكية لجهاز الأمن أو مدعومة من الدولة والتنظيم فلا يسمح بها الا لصوت واحد ورب واحد يسبحون على حمده ويخافون على إغضابه وتتغذى على موارد الشعب والوطن
....أما المنابر التي بها ذرة من استقلالية فان في دولة الظلم تفتقت عبقريتهم عن جهاز الرقابه القبليه الذي يقرأ كل صحيفة قبل صدورها يسمح بهدا الخبر ويرفض ذاك.
.ويشهر سيف  الحرب الاقتصاديه بايقاف الإعلانات الحكومية وإتلاف الصحف قبل النشر تركيعا وابتزازا..
كل في هذا في دولة ليس فيها استقلال للقضاء هم الاعيب تحت السلطة التنفيذيه تعين من تشاء وتعزل من تشاء..
وفوق ذلك كله كيف تم تصميم قانونا للانتخابات مرسوما بقرار لم يشاركهم فيه أحد.و لجان انتخابات تعينها سلطة الحزب وسدنته.
إن الإنتخابات في هذا الوضع هي مسرحية لصناعة دولة الإنقاذ بوجه جديد.. إنها مهزله لوضع مساحيق على ديكتاتوريه ستخرج من رحم الدوله العميقه ومؤسسات الظلم والفساد. 
احبتي.... ..
.. هو واجبنا الأول.. ومعركتنا الأكبر ان نفضح معنى انتخابات الزيف ونعري اركان المهزله .لا ديمقراطية حقيقية في وجود دولة عميقه فلا غرس طيب سينمو في تربة الفساد الآسنه ولن تكون ثماره الا ظلما و علقما على شعبنا الظامئ للحريه.. لذا فإزالتنا للدولة العميقه هو ضرورة  حرثها وتهيئة ارض الوطن لغرس يسر الناظرين.
أحبتي..
اليوم قبل غدا..
على الشرفاء من القانونيين والسياسيين  الناشطين...عليهم مهمة كتابة وثيقة بأحترافية تفضح معنى مهزلة الانتخابات مدعومة بالوقائع واللوائح والقونين..ننشرها للعالم دوله ومنظماته.. نبثها في الاسافير ونصل بها صوت الحق للعالم. 
ولتكن مرجعا لكل شريف يقف في الأسافير او الأعلام يفضح زيفهم او محاورا لهم امام العالم..
ان الاعلام سلاح يجب ان نستصحبه باحترافية وترتيب ورغم ان للدولة العميقة كثير من محترفي الكذب وحارقي البخور ولكن مهما علا صراخهم فالحق معنا والمنطق يعلى ولا يعلى عليه..
هي معركة يجب علينا ان نكسبها فهي مضمونة النتائج ان جلسنا نرتب اوراقنا ونقول للعالم بأدلة لا يمكن انكارها..
لا لانتخابات الزيف ونعم لاقتلاع النظام من جذوره لنبني انتخابات الإختيار الحر  التي تنبع من دولة المؤسسات التي تحكمها قوانين العدل والشفافيه..لذا فليستمر النضال حتى نسقط حماة الدولة العميقه.. ومزوري ارادة الشعب.لنبني دولة الانتخابات الحقيقيه. فالإنتخابات قلادة مقدسه لن يأتي بها  من يقتل شعبه ولا يقدسها  إلا من إكتوى بنار الظلم ودفع مهرها دماء وارواح زكيه.. ونحن من دفعنا ثمنها الغالي لن نرضى بأقل من ذلك ولن تخدعنا أحاديث الإفك والزيف... وسننتصر وستشرق قريبا شمس الصباح

ولكم الود......

مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق