الثلاثاء، 4 يونيو 2019

.. المجلس العسكري.. إلى مزبلة التاريخ.. 🌹

🌹المجلس العسكري.. إلى مزبلة التاريخ 🌹

كتب المجلس العسكري آخر صفحات تاريخه وإنحاز الى طريق الخزي والعار.
إنحاز إلى طريق الغدر والخيانه ووقف ضد مصالح شعبنا وأمنه. أضاع فرصة ان يدخل التاريخ حاملا قلادة الشرف وان يصبح جزء من حلم شعبنا في الأمن والسلام لكنه إختار  لنفسه ان يصبح مهددا للأمن وملطخا يده بدماء شعبنا.
إن هذا الانحياز لقوى البطش ليس هفوة او غلطة وعدم تدبر بل هو موقف تم الترتيب له ويحاول زبانيته التبرير له وممارسة الكذب الصراح بلا وجل ودماء الشرفاء تعري كل كلمة إفك ودجل.
لقد إختار المجلس الإنحياز لمصالحه المتعارضه مع مصالح شعبنا في دولة المؤسسات والقانون. إنحيازا لمصالحه الضاربة جذورها في تربة الديكتاتوريات التي لا تقوى على التنفس في دولة العدل والقانون.
لقد أعلن المجلس عن إنحيازه المخزي بصورة دمويه تستهين بدماء الشرفاء ولا تضع في حسابها سلامة شعبنا وكرامته. لم يختار لتحقيق اهدافه طرق السياسة السلميه من التسويف والتخذيل وشق الصفوف.  بل اختار طريق العنف والدماء. إن اختيار هذا الطريق لا يعكس غباء سياسيا فقط بل يعكس الطبيعة الدمويه التي لا تعلم من الحلول سوى طريق البطش والرصاص.
إن أرواح الشهداء لم تضيع هدرا.. بل كانت مهرا للحريه.. وستكون مشعلا للطريق. مشعلا يضئ طريق شعبنا.
مشاعلا ستجعل الخطى واضحة فأما طريق الشعب والحريه ودولة المؤسسات أو طريق المجلس والخيانة والخزي والعار.
مشاعلا  تضئ الطريق حتى لا ينخدع أحدا بالسراب.. و هديرا حتى لا يستمع أحدا لأصوات التخذيل والانكسار.
لقد أغلق المجلس باب الشراكة والعمل سويا وفتح الباب للمواجهه.. ليصبح عدوا لشعبه وعقبة في طريق دولة العدل والمؤسسات.
أغلق الباب امام التفاوض والحوار وحسن النوايا.
ولم يبق الان بابا مفتوحا سوى باب النضال والمسير في طريق العصيان والشرف.
عانقت ارواحهم السماء لتشع لشعبنا نبراسا يؤكد ان الأمن والسلام ليس له درب سوى دولة مدنيه تحكمها  مؤسسات الشعب تحت ظل سلطة القانون..
ويردد شعبنا  معهم تلبية.. ويرتلون بأن الشعب لمتم نور الثورة ولو كره الكافرون

مجدي إسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق