🌱 مامون حميده وحسبو عبدالرحمن.وجهان لعملة الظلم... والافساد🌱
الاعزاء
ترتفع بعض الاقلام بعفويه مبتهجة بتدخل حسبو عبدالرحمن نائب رئيس الجمهوريه ليحل ازمة اضراب الاطباء.فكأنما ظهر الفارس يمتطي حصانه الابيض ليصرع الشر ويدعو لفجر الخلاص وينثر خيره وكرمه على شعبه الواقف في محطات الانتظار والقهر...
تبتهج بعض الاقلام فرحة بتدخل رئاسة الجمهوريه فيرون فيه تباشير نصرا على وزارة الصحة الاتحادية والولائيه...وطعنة قاتله في مشاريع د.مامون حميده..
أحبتي
فان كان الشر قد تجسد في سياسات مامون حميده...فحتما ان حسبو عبدالرحمن ليس ملاك الرحمه...
وان كان مامون حميد بحمل في عنقه وزر تدهور خدماتنا الصحيه..فحتما حسبو لا يحمل عنقا ناصعا بقلادة الاخلاص لمصالح شعبنا....
وان كانت يد مامون حميده ملطخه بدماء الابرياء الذي زهقت ارواحهم هدرا نتاجا للاهمال والتردي والفساد وانهيار خدماتنا الصحيه..فحتما ان يدي حسبو ليست بيضاء بريئة من كل سؤ ولا مزينة بالخير والعداله.....
وان كان مامون حميده هو الرأس المدير والعقل الذي سعى لدفع وتائر الانهيار لمصالحه الذاتيه...فحتما حسبو لم يكن بعيدا من هذا ولم يكن مستغفلا ولم تتم دون علمه وارادته..
أحبتي...
ان مامون حميده وحسبو هم وجهان لعملة واحده....
عملة الانقاذ الفاسده التي قامت من يومها الاول بهدم مجانية العلاج والتعليم...رفعت يدها عنه وبنفس اليد المدنسه جعلت من الصحه والتعليم سلعة..ليثروا منها فامتصوا موارد شعبنا...وبنوا ثرواتهم من حوجة شعبنا...من حوجته الاساسيه للصحة والعلاج..
فليس فيهم ملاك...
هم ابناء الانقاذ...و مصاصي دماء شعبنا...قد تختلف الادوار والمواقع..ولكن نفس الروح الاسنه التي تعيش على عذابات شعبنا ومعاناته
فيا أحبتي
فأنتم صناع التغيير ضربتم على بابه بقوه فما كان له الا ان ينصاع........فلم تكن استجابته حبا وكرامه
وحدتكم هى اثمرت....وقوتكم هي التي انجبت الوعود والمكاسب...ولو اضطعتم على قلبه لن تجدوا سوى حب السلطه و حب الانقاذ..وسياساتها المنحاذه لنهب ثروات شعبنا على حساب صحبته وكريم عيشه..
فلا تثقوا في وعوده. فهي انحناءة امام العاصفه....ليس ايمانا بعدالتكم.....فهو لم يحتاج لوقفتكم ليعلم حجم التردي.....وحينما يخف ضغط العاصفه سيظهر انيابه..وستظهر زيف مواقفه ...المنحازه لملته..فهو و ومامون حميده أخوة في الانقاذ..... وأشقاء في انهيار خدماتنا الصحيه...
فلا..ترموا تحت اقدامه الورود..ولا ترسلوا له التحايا..ولا تطلقوا في اتجاهه البالونات.....وتعلموا ان تطلقوا السهام تجاه منبع الشر...عجلة الانقاذ..ثقافة النهب والفساد..ثقافة الاستهتار بصحة شعبنا وحقه في الحياة الكريمه.....فهي رأس الحيه...عندما نقطعها ستختفي كل اشباح الظلام.....
لذا فاليقظة والوحده...لنكون يدا واحده..تراقب وتضغط وجودا فاعلا ومستمرا.....و.اعصار يقلق نومهم وليس رياحا موسميه...وسحابات صيف تغيب وتختفي.
فلنشد الرحال لا يخدعنا السراب فليس كل ما يلوح في الافق هي تباشير الصباح...لكننا مهما طال الظلام....فبوحدتنا وقوتنا سننشر نور الخير والحياة الكريمه لشعبنا الطيب الذي يستحق الكثير..
لكم الود...
مجدي اسحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق