الخميس، 1 فبراير 2018

🌴 رسالة محبه وعتاب لقببلة الطب النفسي

🌴 رسالة محبه وعتاب لقببلة الطب النفسي..🌴.

هي حروف معطره ...وعتاب ابثه لأهلي من قبيلة الطب النفسي..
من أصغر ابنأئها عمرا وخبره من له في مقاعد التعلم  يوم والى اساتذتنا حفظهم الله ومتعهم بالصحه والعافيه..
تمتلئ الاسافير باخبار مدرسة الرومانسيه ومقرراتها وشهادات توزع مع اهتمام لا تخطئع العين...
لقد سطرت رسالة لدكتور علي بلدو في دعوة له للحوار عن الفكره واساسها المنهجي والموضوعي...ولم استلم منه استجابة..وربما لم تصله دعوتي..او ربما عدم الاستجابة هو رد في حد ذاته وهذا من حقه ان فعل..
لكن الرسالة رغم انها كانت  موجهة له فالقصد كان فتح ابواب الحوار عامة وترسيخ قيم الموضوعيه والمنهج العلمي في تناول قضايانا.هدفنا ترسيخ قيم الوعي وابجديات الصحه النفسيه..
عتابي لاحبتي انتي لم ارى أي رد فعل من اهلي في قبيلة الطب النفسي..
ووجدت منهم صمتا كأن الامر لا يعنيهم من قريب اوبعيد.
فالصمت يقول اما  انهم مؤمنون بدعوى د.بلدو بعدم رومانسية شعبنا وبارانويا سياسيينا..وهنا صمت اتفاق واعجاب....وهنا وجب عليهم ان يشمروا عن ساعد الجد والمشاركه في حملته والانخراط في معاهد لتعليم شعبنا الرومانسيه..
واما انه صمت يعبر عن التجاهل او عدم الاهتمام بينما هم يختلفون معه جملة وتفصيلا...وهنا يصبح الصمت غير مفهوما ...ويصعب ان نستسيغ دوافعه. 
ان التجاهل وعدم التفاعل خطيئه حيث انه بدون ان نشعر يصبح رسالة في حد ذاته ويؤكد قبولنا بالمطروح ما دام لم نعترض او نطرح تساؤلاتنا.
انكم أحبتي حاملي شرف قبيلة الصحه النفسيه والمدافعين عن مفاهيمها وتراثها
ان شرف  الصحه الصحه النفسيه..هو انتمائنا لمنهج معرفي يحترم الروح والعقل و ان نحارب كل فكره ليس لها أساس من العلم او سند من المنطق...وان نرسخ مفاهيم الحوار العلمي ونشر انوار الوعي والمعرفه..
ان المعرفه مسئوليه...ومسئوليتها ان تحمي قدسيتها وتدافع عن نور الحقيقه و ان تدافع عنها في كل لحظة.تبذل الحروف والكلمات سياجا  يحمي من الزيف والدجل.. ان للكلمة شرف..وشرف الكلمه ان تحمل قيم الحقيقه والمعرفه..فلا تكتمها..تبذلها واجبا عليك وفريضه...فرض عين...بلا تكاسل او وجل
فالصمت عن الخطأ هو مشاركة في الخطأ حتى وان كنا له رافضين..
ان واجبنا نحو شعبنا وحق اهلنا علينا ان نقدم لهم المعرفه ونحارب اي أفكار سالبه..وان لا نتركهم نهبة لحزمة من المفاهيم المغلوطه وحيرى امام قضايا تمس جوهر حياتهم ورؤيتهم لواقعهم.
ان شعبنا الذي وفر لابنائه فرص التعلم ومسارب الخبرات يتوقع من ابنأئه ان يترجموا هذه المعرفه برامجا وافكارا للتغيير..وان لا يضنوا بالمعرفه وان لا  يتركوا الباب مفتوحا ..وان لا يتركوا اي فكرة او برنامج الا قتلوه فحصا وتمحيصا.
أختلف مع من يترفع عن الحوار استنادا على رؤية بان القضية هامشية وانصرافية لاتستحق الجهد والعنت...وأقول..من نحن حتى نحدد للاخرين أهمية موضوع من عدم أهميته..فليكن مرجعيتنا دوما مادام هنا استجابة فهذا يعني انه يعبر عن تساؤل عند شريحة ما تستحق التفاعل معها..
لذا ختاما ارفع طلبي مشفوعا بعتابي ان يرفع كل من فينا قلمه..ويكتب رأيه..سلبا او ايجابا فهو واجب شعبنا علينا وضريبة انتمائنا لقبيلة الطب النفسي ان ندافع عنها وننشر فكرها ونتصدى لأي فكره تتعارض مع رسالتها ونحاصر اي رؤيه لا يسندها العلم او المنطق...
فقوموا لاقلامكم ...يرحمكم الله..
ولكم الموده.. 


مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق