🌹في يوم المرأه العالمي 4 وردات لأجمل النساء🌹
احتفل كل عام بيوم المرأه..وفيه انثر محبتي لحواء حبا وكرامة ..وهذا العام استعجلت الاحتفال بيوم المراه ..لأن غدا هو يوم حواء بلادي....نتجاوز الخاص لرحاب العام...حيث .لا صوت يعلو فوق صوت الوطن...وفيه سنحتفل جميعا بحواء بلادي في وقفتها من اجل الوطن...حينها وجب علينا الصمت...وحرم علينا الاحتفاء والاحتفال بغيرها...
لذا في احتفالي الخاص ....اقدم في يوم المرأة اربع وردات مترعة بالمحبه ومغروسة في القلب..ومشبعة بكل مشاعر الفخر .. التقدير والاحتفاء.
🌹الورده الأولى
الي سيد الإسم وتؤام روحي.... وردة ولمسة إعتذار...على ما قد زرعت في دروبك من عنت مع فشلي اليومي في تجسيد قيم المساواه...وتطبيقها على حياتنا وأنا أراك تحمل هموم الأسره وتفاصيلها الممله وأعمالها المنزليه التي لا تنتهي...وأنا أصارع إرثا من التخلف تجذر في المسام فيجعلني دوما ...بعيدا من قيمة المرأه الإنسان التي تستحق مناصفة وليس مشاركة في العبء والهموم...ورغما عن ذلك اجدك تواصلين الدرب لاتفارقك الابتسام لتملئ حياتنا بالأمل والمحبه.
🌹ورده ثانيه
مع دعواتي الدائمه ارسلها للوالده الحاجه سعديه عثمان نور في عليائها.عليها الرحمه ...وأنا اقول الى التي لم تقرأ أصل العأئله..ولا أبحاث مورغان .ولم تسمع بي كلارازدكن ولا روزا لوكسمبرج..ولم تتصفح حروف نوال السعداوي او فاطمه المرنيسي...بعفويتها الفطريه وإهتمامها بضرورة التعليم للنساء وتقديسها لعمل المرأه وإعتدادها بذاتها ...وقناعتها إن دور المرأه يجب ان يتجاو ز جدران منزلها.....زرعت في دواخلنا أول بذور إحترام المرأه الإنسان ومن هذه البذره قامت فروعنا وجذورنا اليوم ...وقوى عودنا ووعينا الذي ينادي ويحتفي بحق المرأه المتساوي في الحياه بلا تمييز ولا تجاوز...لك ودي وافتقادي مع دعواتي التي لاتنقطع...
🌹ورده ثالثه
للأستاذه فاطمه احمد ابراهيم في عليائها لها الرحمه....واقول لخالتي فاطمه كما يحلو لي ان اناديها ...وردة لك يا ايها المرأه القامه.. المرأه الإنسان
لمن وهبت حياتها لقضية حواء بلادي...وتاريخ حافلا وعطرا...حق التصويت والإنتخاب..الأجر المتساوي للعمل المتساوي....معارك بيت الطاعه ..صوت المرأه...جمعيات ربات البيوت...ورئيسة الإتحاد النسائي العالمي لك الإحترام وإشتياقي لبسمتك الصافيه وقلبك الكبير لك الإنحناءه ....لك دعواتي ان يتقبلك ربي قبولا يناسب ما قدمتيه لشعبك بلا من ولا اذى...
🌹الورده الاخيره....
لكل الحبيبات الغاليات..صديقاتي ورفيقات دربي.... وردة ورسالة محبه تقديرا.. فقد صارعنا نظرات..وتساؤلات..وحصار إرث متخلفا ليرسمنا ملامح علاقة جديده تتجاوز إختزال الأنثى لمجرد جسد.... لنبني سويا جسور التواصل الودود على ثوابت النديه والفكر وجمال الروح تهدم عقلية الغاب التي لا ترى ودا بين جنسين لا يمر من بوابة الهرمونات والجسد..فاثبتم للعالم ان المحبه تتجاوز القوالب الجسديه فكسبت اخواتا اعتز بهم وصديقات ملأن حياتي بالفرح والموده.فلكم ودي وحبي الذي تعلمون..
محبكم دوما
مجدي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق