السبت، 9 مارس 2019

..رسالة حب .. لمن يستحق ⚘

⚘  رسالة حب لمن يستحق⚘
إمنلات الاسافير بهجوم وتجريح وتعليقات بأن اطلاق سراح عمر الدقير مرتبط بصفقة تمهد لهبوط ناعم..وان البشير يخطط لزيارته في المنزل..
فكتبت هذه الرساله لأحد الأصدقاء..
لن ادافع عن حزب المؤتمر السوداني فعضويته قادرة على فعل ذلك..وبالنسبة لي هم لا يحتاجون لتبرير او دفاع فمصداقيتهم لدي لا تصلها الاسهم المسمومه والحملات المعلومة المصدر.....ويكفيهم تاريخهم الناصع وبيانهم امس وتصريح رئيسهم انهم في قلب الثوره لا تراجع ولا انكسار.
لكن احب ان اعلق على جزئيه هجومك الحاد على شخص عمر الدقير...
واضح انك متحامل على عمر الدقير .ولا اشكك في دوافعك..ولكن في الخاطر انك ربما قد تناقلت لك الاسافير بكلمات مسمومات معلومة المصدر والهدف فنقلتها بدون تمحيص او درايه.
واضح انك لا تعرف الرجل 
فهو رجل وطني ونظيف وواعي اعرفه على المستوى الشخصي...رجل قامة في الوعي والتضحيه..ولو اختير رئيسا للوزراء رغم عدم انتمائي للمؤتمر السوداني..فانني سادعمه لوطنيته ووعيه....
كيف تقول اتت به الظروف رئيسا للاتحاد..بل كان يستحقها بمؤهلاته كرئيس لتجمع مؤتمر الطلاب المستقلين..وحينها كان المؤتمر اكبر قوه سياسيه في الجامعه....ولا أحد ينكر دوره الهام في الانتفاضه..وتجميع النقابات...وقد حملته الجماهير من سجن كوبر مع الشرفاء....ولم يذهب لمجلس الوزراء وعمل كمهندس لم يستلم منصب وزاري او سيادي.واستمر يعمل في وظيفته وحزبه حتى مجئ كابوس الانقاذ وقضى سنين الانقاذ الاولى في سجونها بعد ان فصل من وظيفته...بعدها اغترب للامارات وفيها لم يتوقف وكان رئيس فرعية حزبهم في الخليج..واجتماعيا كان رقما ورئيسا للنادي السوداني..
وهو رئيس الحزب الوحيد الان الذي تم اختيار بديمقراطيه وشفافيه...وهو من الشرفاء القلائل الذي عندما طلب منه حزبه الرجوع للسودان للمشاركه في معركة اسقاط النظام لم يتردد قدم استقالته ورجع..وهو  يعلم انه راجع للاعتقالات والبطش ويكفيه انه في العام  الماضي فقط اعتقل مرتين ..
واستغرب ان تحاكمه بشقيقه بدون معرفه عن علاقته به...والكل يعلم نزاهة عمر وابتعاده من عمل اخوانه التجاري..واختلافه السياسي الذي يختلف فيه اثنان.
فياخي ارجو عدم الاستعجال في الهجوم...واعطاء الشرفاء حقهم ومثل عمر الدقير ترفع له القبعات
 فياعزيزي
كم من ابناء الوطن..
بل في العالم...
من يسمع لقرار حزبه للعوده للوطن..فيقدم استقالته من وظيفة مرموقه...ويعود ليس لوظيفة عاديه..او لحزب كبير سيقوده للسلطه..بل لحزب صغير لن يقوده الا للاعتقال والتعذيب..
ولم يتردد..
كم من اهم مثل هذه المبادى والتضحيه..
مثل هؤلاء قامات لا تستحق التجربح والهجوم بلا دليل
 وزملاءنا من الحبان من كانوا في مؤتمر الطلاب المستقلين حتما افضل مني في معرفة تضحياته   الدقير ومواقفه المشرفه...
ولكن افتخر بمعرفتي له رجلا وطنيا وواعيا مشبعا بالديمقراطيه..ومهذبا ومتواضعا..لذ شعرت واجبي ان ادافع عنه ..وننثر الحروف في مقامه حبا وكرامة

مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق