الاثنين، 23 سبتمبر 2019

.. مسدار.. عشق وفخار..... لكنداكات بلادي🌹.

🌹مسدار عشق وفخار..... لكنداكات بلادي🌹

حروف سطرتها في يوم الحب مليئة بالورود لكنداكات بلادي ومازلت ارسلها كل يوم إفتخارا...... 
فما  بين أمسية الفالانتاين (يوم الحب).. مرورا بيوم المرأه.. لم ينقطع فخري وإعتزازي.. وفي كل صباح اؤدي فروض صلاتي في محراب حواء بلادي ..مرتلا حروف عشقي الأبدي..فلها التجله
لن اعتذر.....
ولن اقدم التبرير...
بأنني  في يوم  عيد الحب  ساتجاوز الخاص...
فليحتفل العالم كل بليلاه.......
واعلن اليوم إحتفائي وحبي لحواء بلادي..
وسأنشرها حروفا تسطر عشقي وتركع في محراب  حضرتها الوضئ.. .وأفتخر....
أنثر حبي..
 لكل من تعطرت بحبات العرق وهي تحث الخطي في دروب الثوره..تتابع المسيرات..تساهر الليالي..تجمع الدعم...تدعو للتظاهر..وتنام وهي تحلم بوطن جميل..
و حبي..
 لكل من تغطت ملامحها بالتعب فزادتها جمالا ذرات التراب والغبار وهي تسعى بين الدروب تهتف بحب الوطن..وتوزع في اخبار الحراك وتنظم الصفوف لوقفتنا القادمه.
حبي...
لكل خصلة شعر طائشة على جبين حواء بلادي وهي غير عابئة بتزيينها او إعادتها لحظيرة التأنق والجمال..فالهم هو بناء الغد وبناء مستقبلا فيه بنات عزه لا يسلط عليهم قانونا للنظام العام بل يحكمهم إرث شعبنا في أحترام المرأة الإنسان سيدة نفسها..لا  تعرف بخصلتها بل  بخصالها كانسان و ليست مجرد جسد ليمنع من العالم ولها من الوعي لتعلم انها ليست سلعة لتعرض وتشترى...
حبي....
لكل لمسة احمرار او سواد رسمها على جسدك النبيل ضربة من عسعس الظلم وزبانيته بلا حياء ولا قلب فلم تخرج من فمك سوى تنهيدة معجونة  بالألم تهتف حريه سلام وعداله...
حبي...
لكل عيون لم تنام مهمومة بالثورة والحراك جالسة خلف الاسوار تحلم بيوم الحريه  يعتقدون انهم حبسوها في سجون النظام ولم يدري انهم هم المسجونون... وهي في الحبس تناضل وتغني للوطن...يارذاذ الدم حبابك ...فتهتز قلوبنا فرحا ..وترتجف أطراف نمت بالظلم والأفساد تبحث عن الأمان ولكن هيهات..
حبي....
لكل قبضة مخضبة بالمداد وهي تخط شعارات الثورة والأمل..ولكل عين سكبت من الدمع قطرات تزيل غازات وقنابل الاوباش..او جدولا إنهمر من ماقيها يغسل الأحزان والألم لصورة شهيد غادرنا للجنان ..اولصورة مناضل توشح بالجراح من أثر الظلم والتعذيب..
حبي
لصوت ملأ الأفق هتافا فكان للركب الحدى..مغنيا للحرية و ضد الجمود معلنا إن في وطني صوت المرأه... ثوره.. 
حبي
لكل من حاصرها العسعس يظنون أنهم سيحطمون صمودها بإستلاب شرف يظنون إنه بين فخذيها إختبأ... .فلم تنكسر لتقف شامخة تعري زيفهم وضيق عقولهم وتفتخر بشرفها المرسوم في عقلها وعيا وإنتماء للثوره وحبا للوطن
حبي...
لكل من تودع أمها وهي تغادر في الصباح لتقوم بواجبها في شوارع الثوره وقفات وتظاهر وإعتصام تحمل روحها في يدها وصدرها مفتوح ولا تعلم ان كانت ستعود ام لا....... لا تهاب مصيرها وهاجسها مصير الوطن .... فتنطلق و ليس على وجهها من زينة سوى مسحة ماء وتعطرت باليقين وحب الوطن فعبقت وازدان المكان بأريجها الفواح
 .....وأيضا حبي.. لأم وهي تعلم الي اين تسير بنتها فيصارعها قلب الوالده خوفا عليها وحب الوطن...فتكون الغلبة لعشق الوطن فتمسح على جبينها وتعطيها مباركتها وتعلم انها قد لا تعود وان عادت قد تكون مضمخة بالجراح فتمسج على جبينها مرتين بكل حب وتقول لها(ودعتك الله ....ويحفظك من كل شر)....لتنطلق لتؤدي واجبها ولتسطر للتاريخ يوما في طريق الحريه والجمال.......
فبك يزدان اليوم عالمنا...
.فيا نساء العالم...
أسمعوا..
وأهتفوا لحواء بلادي وعمدوها قديسة لهذا اليوم  فهي التي خرجت مضحية بروحها لتزرع  الحب والأمل ...
فيا حواء بلدي وانت تصنعين فجر الوعي لشعبنا.. لك كل ورود العالم..إفتخارا.. ونقول بك ومعك للحياة معنى.. وأي معنى وجمال
ولك حبي.........

مجدي إسحق
27يوليو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق