الاثنين، 23 سبتمبر 2019

🌹توضيح🌹

🌹توضيح🌹

الأعزاء.....

وجب علي أن أكتب هذا التوضيح بعد وصلتني كميه من رسائل الإنتقاد.. والعتاب بأنني تنازلت عن ترشيحي لمنصب وزير الصحه لدكتور أكرم علي التوم نسبه للصداقه التي تربطنا.
أعتقد إن هذا العتاب رغم تقديري لأصحابه والذي إنطلق من مودة وتقدير لشخصي افتخر به وأقدره لكنه ينطوي على شبهة إتهام بالمجامله والانحياز للصداقه على حساب الأمانه والشرف وفي بعد آخر يتجنى على مؤهلات أكرم وإمكانياته وأحقيته بالترشيح..
 لذا شعرت انه لزاما علي أن أكتب هذا التوضيح.
إبتداء
تم ترشيحي من أطباء حزب الأمه وإستنادا على معاييرهم كنت مرشحهم الثاني.. وحقيقة يجب تسجيل إحترامي لتزكيتهم شخص معروف بمواقفه اليساريه التي كثيرا ما تتعارض مع مواقفهم وسياساتهم.
ثانيا..
رشح تجمع المهنيين أكرم وطبيب آخر وأخصائي مختبرات.. ورشحت قوى الاجماع د. الطيب.
ثالثا
تقدمت لجنة الأطباء الموحده بإقتراح ممتاز قبلته لجنة الترشيح برسم معايير موضوعيه يجب توفرها في المترشحين لوزير الصحه.. وذلك لتنقية عملية الإختيار من أي عوامل ذاتيه. 
إضطلعت على هذه المعايير ولا أستطيع ان أقول سوى إنها معايير علميه ممتازه تغطي كل الخبرات والمؤهلات المطلوبه.
ثالثا.
استنادا على هذه المعايير لم يتعدى ترشيحي هذه المرحله ولم يحقق شروط وسمات الإختيار المطلوبه.
أهم هذه المعايير التي لم احققها هي العمل في مشاريع اعادة تأهيل للخدمات الصحيه.
أكرم أصبح المرشح الاول لإنطباق معظم هذه المعايير عليه..وخاصة في مجال التأهيل.. 
1.عمل كمدير مشاريع اعمار وإعادة بناء خدمات صحيه في بوسنيا وجورجيا وفيتنام..ووجد التقدير والاشاده. 
2.عمل كمدير  لمكافحة الايدز في شرق أفريقيا
3.شارك في مشروع السياسات البديله.. وشارك في كتابة برنامج الخطة الاسعافيه للخدمات الصحيه للفتره الإنتقاليه.
رابعا
بعض هذه  التحفظات كانت تستند على تخوف ان يكون أكرم مجرد خبير مؤهلا عالميا وليس له علاقه بالدوله العميقه.. ولهؤلاء أقول حتما هذه ليست الكقيقه بل العكس تماما.. فرغم أن د. أكرم ليس له إنتماء حزبي لكنه لم يبتعد من العمل السياسي والنقابي ووقوفه ضد الإنقاذ مشهود له من اليوم الأول وكما ذكرت في شهادة سابقه انه في إضراب الأطباء 89 كان في قيادة رابطة الاطباء الاشتراكين التي قادت الاضراب ثلاثه هم الشهيد علي فضل وأكرم وشخصي... ومع إستشهاد علي فضل وإعتقالي أصبح عبء  قيادة الاضراب وما تبعه من إعتقالات وفصل  على رأس أكرم وقد صمد لها وقام بدوره كاملا مع بقية الشرفاء... 
بعد هذا الشرح اتمنى ان تكون الصورة واضحة للجميع.
وعليه من هنا أؤكد الاتي:
1.لم أتنازل من ترشيحي لمنصب وزير الصحه.
2.علاقتي بأكرم ليس لها علاقة بتاتا  بعدم إختياري ولا بترشيحه من قريب او بعيد. 
3.تم رسم معايير  معلومه وشفافه من خلالها لم يوفق ترشيحي لعدم ايفائي لهذه المتطلبات.
4.إستنادا على هذه المعايير  الموضوعيه كان ترشيح أكرم بإعتباره الأكثر إيفاء لهذه المعايير..
5.إختيار أكرم تم لأنه الأكثر خبرة وتأهيلا.. والجدير بان يكون في قيادة الخدمات الصحيه. 
ختاما..
لا أنكر سعادتي بأن يكون أكرم هو أقوى المرشحين... وليس ذلك لعلاقتي او معرفتي به.. ولكن للمؤسسيه التي تم اختياره بها وللمعايير التي تم بها الاختيار.. ومن خلالها كان هو الأفضل والأكثر تاهيلا والجدير بهذا المنصب...
أحب أن اؤكد إن الوطن لن يخدم من موقع واحد.. وكما ذكرت لكل الحبان إنها مرحلة مفصلية في تاريخنا وفرصة قد لا تتكرر لكي نبني الوطن الذي نحلم به... لذا اذا نادي منادي الثوره لكل فرد منا للحضور وتقديم خبراته في اي موقع او مكان فإنه من العار ان يفكر المرء مرتين..
فلنشمر ساعدنا جميعا ونتمنى ان يتم اختيار أكرم لوزارة الصحه وسيجدنا أمامه نسنده وندعمه في تحقيق حلمنا في الصحه للجميع..
ولكم مودتي..

مجدي إسحق..
29أغسطس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق