الاثنين، 23 سبتمبر 2019

🌹التقرير ضعف المحتوى...... وسذاجة التوقيت🌹

🌹التقرير ضعف المحتوى...... وسذاجة التوقيت🌹

لايحتاج أي شخص لخلفية قانونية ليكشف عوار تقرير النائب العام وضعفه البائن.
لذا إنطلقت الأقلام تشريحا في جسد التقرير فضحا لما حاول ان يخفيه من عيوب. ولم يحتاج شعبنا جهدا لإزالة غطاء الزيف فقد تبرعت اللجنه لتكشف عن عورتها بنفسها ابتداء عندما قدمت نفسها بإعتبارها لجنة تابعة للنائب العام الذي تم تعيينه من المجلس العسكر بعد أقالوا سلفه عندما لم تعجبهم خطاه وفي عضويتها ممثلين للأجهزه الأمنيه الثلاث التي هي موضع الإتهام.
إذن هي لجنة معلومة تبعيتها ومشكوك في إستقلاليتها مرجعيتها نائب عام لا يضمن البقاء في مجلسه إن أغضب أسياده.
إذن من كلمته الافتتاحيه وجملته الاولى أقر للعالم بشبهة عدم استقلاليته تبعية لرؤسائه وعدم حياده تركيبته  في وجود من به شبهة إتهام وهو مطالب ان يدين نفسه وقواته.
بعدها بدأ يهذر في لغو الحديث يحاول عبثا إقناع نفسه قبل الآخرين وليبيع مهزلة وفضيحة إنهيار العداله والحقيقه التي ليس لها مشتر في زمن الثوره.. .. لذا لم يستغرب الحاضرين عندما  لم يسمح بالأسئلة زعما خوفا من التأثير على العداله ليهرب من أمام مهزلته تطارده لعنات شعبنا وملطخا تاريخ العداله وهيبتها..كانت المسرحية ضعيفة الإعداد هاجسها ان تجد كبش فداء وتوزيع صك البراءة على مجلس العسكر هاجسه ان يكسيهم ثوب البراءة لكن في تهافته ترك ثقوبا فيما طرح  و فتح الباب لشكوك كانت موجوده و ليعطيها دفعا ويجعلها أكثر قابلية للتصديق.
لا أحدا يستطيع ان يجزم بأن زيد أو عبيد من مجلس العسكر هو المسئول وإن حامت الشكوك... ولكن حين
تأتي لجنة التحقيق  لتنكر أن للمجلس علاقة بما حدث تصبح الشكوك تساؤلات هادره عن كيف لم يكلف نفسه عناء سؤالهم عن إعتراف ممثلهم بأنهم إجتمعوا لمناقشة عملية الفض.؟؟ 
وتدور  الشكوك عن هذه المجموعة المتفلته التي ذهبت لغير أهدافها لتقتل الشرفاء.ونتساءل  أين ذهبت القوة الأساسيه التي إلتزمت بموجهاتها ولماذا لم توقف المتفلتين؟؟
وكيف أستمر هذا الانفلات لأكثر من 5ساعات بدون ان يسيطر عليه أحد..ولا يستطيع ان يقول كيف حدث هذا الانفلات في كل ارجاء الوطن في نفس الوقت والزمن.. 
وكيف إستمر ملثمين يقتلون في الشرفاء ولا أحد يتصدى لهم حتى زهقوا أكثر من مائة من الأرواح الطاهره؟؟
ومن كان أعوانهم وكيف امام ناظريهم قذفوا بالشهداء الى النهر؟؟
ودون ان يجد غطاء لثقوب روايته يقفز استعجالا  في مسرحية العبث مهللا قائلا لم توجد حالات إغتصاب.. ولا يوجد من ذهبت لتفتح بلاغا بانها اغتصبت يا ألطاف السماء ان كان ذلك يرضي ضميرك المعطوب..
ولتكتمل المسرحيه وأبواب الشك مشرعة بعدم النظر لكل الأدلة من نيران تطلق من العسكر... ونيران تحرق أجساد الشرفاء.. وغرقى مثقلين بالحجاره... وأطباء يشهدوا بعشرات المآسى ومنظمات توثق للبطش والإغتصاب.. 
إنها مسرحية سيئة الإعداد وطبخة لم تعطى ما يكفي من التوابل أو الوقت لتصبح مبلوعة..ولم يكن ذلك هاجسهم.... بل كان الهدف في التوقيت كأنهم يسابقون الزمن لشئ في نفس يعقوب. ولا أظن انها كانت من عجائب الصدف ان تعلن في اليوم السابق لبدء التفاوض..
إذن فالهدف ان يصدر التقرير بغض النظر عن محتواه... فهل هم بالسذاجه ان يظنوا انه سيقدم لهم صك براءة أم هو إستفزاز لجماهير شعبنا لتخرج في الشوارع وتنفلت ردود فعلها غضبا وتعطيهم سببا ودافعا لاحكام القبضة الامنيه في الواقع وفي المستقبل لتصبح كرتا في التفاوض وسببا لكسب الزمن والتطويل... أم هي اصابع خفافيش الظلام من الدوله العميقه تسارع الزمن لتزرع الفوضى والشكوك إستباقا لإتفاق سيعلن نهايتها بلا رجعه. 
نجزم إن الهدف كان في التوقيت وبغض النظر  عن من هم وما كانوا يرجون تحقيقه فقد أخطأوا المرمى...
وإن سعوا للاستفادة من التوقيت سذاجه فالحقيقة انهم فتحوا على انفسهم براكين الغضب والثوره.
إن واجب قيادتنا في ق ح ن إفشال مخططهم بالحنكة والوعي... وذلك بان تخلق التوازن المطلوب فتقود  شعبنا ليعبر عن رفضه للمهزله بدون انفلات أو إنحراف.. في نفس الوقت التمسك  بمسئولياتها و التركيز على واجبات االمرحله... .المتمثله في إنجاز التفاوض في اسرع وقت... و الا يسمحوا لكل محاولات التشتيت وكسب الوقت ان تجد لها تربة لتنمو.. وليقودوا خطى الثوره نحو تكوين حكومتنا الإنتقاليه اليوم قبل غدا.. فهي صمام الأمان وهي مركب الثوره الذي به نستطيع عبور العوائق والوصول لمرافئ العدالة والقصاص..
حينها لا أحد فوق سيف العداله فلا لجنة تغض الطرف عن الوقائع ولا قضاء يطوع القوانين ليحمي الطغاه... ولترفرف أجنحة العداله والحريه.في وطننا الحبيب... .... 

مجدي إسحق
27يوليو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق