الجمعة، 26 أبريل 2019

.... الإنحياز الذي نريد.... 🌹

🌹الإنحياز.... الذي نريد🌹

الان تمتلئ الشوارع بالشرفاء يسطرون باحرف من نور تاريخ جديد لشعبنا..
لقد اصبح الأن الغضب والرغبة في التغيير بركانا يمور وسيلا يملأ الشوارع.. فلا تراجع او نكوص...
 ينتظر شعبنا الخطوة الحاسمه التي يرون فيها انحياز الجيش لشعبنا...يحلم الكثيرون بإنحياز الجيش ويظنون ان مجرد إعلان الإنحياز هو النصر... .وينسون ان الافعى تغير جلدها...وإن الانحياز يجب ان تكون له ضوابطه وقوانينه. 
 ان على قيادتنا في قوى الحرية والتغيير  ان تكون رسالتها واضحه لشعبنا بالحذر واليقظه... بان القضية ليست بالإنحياز فقط بل القضيه هي  من الذي سينحاز؟؟
وهل هو منحاز لمطالب شعبنا ام منحازا لحماية نظام متهالك.؟
 ان الانحياز حادث لا محاله... ولكننا نريده إنحيازا يقطع رأس الحية وذيلها يكنس دولة الظلم بمؤسساتها وسدنتها... ولا نريد إنحيازا يغير الرؤس فقط ويبدلها بوجوه بائسه لتنتج نظاما مسخا يحاول وضع مساحيق على وجه الانقاذ الكالح.
ان قيادتنا في قوى التغيير عليها واجب ان تحدد شروط الأنحياز ونوعه..... فشعبنا لن يقبل بانحياز القافزين من السفينه وحارقي البخور  ان يكونوا في موقع القرار..
على قيادتنا ان تنزل اليوم للعالم وتطرح لشعبنا رؤيتها وحدها الأدنى الذي يمكن ان تقبل به.. حتى يعلم من ينوي الانحياز مالذي سيقابله وما هو المطلوب منه... وان يصدر بيانا للعالم والشعب بسقف مطالبنا الذي لن نعود لمنازلنا اذا لم يتحقق... وان دون ذلك في الشوارع باقون ولن نسكب ماءنا على اي سراب يظهر في الافق.... ونعلنها داويه ليس كل انحياز مقبول اذا لم يحقق احلام شعبنا وأهداف ثورتنا...

ان الاحداث تتسارع و شعبنا والعالم ينتظرقيادتنا... ان تأخذ زمام المبادره وان تقود الحراك لمنتهاه.
وجب علينا الا ننشغل او ننتظر ان تأتينا الاخبار بإنحياز زيد او عبيد ثم تسعى بعد ذلك للوصول اليه والتفاوض معه... فالانحياز قادما لامحاله ولكن بقدر قوتنا سيكون نوع الانحياز واهدافه.. ان الكره في ملعب الثوار.. وعلى قيادتنا ان ترسم خطواتها القادمه بثبات ووضوح والا تجلس في الانتظار لبيان يصدر او مجموعة تنحاز بل عليها ان تزيد ضغطها لتضمن استمرارية الاعتصامات والعصيان في كل المدن وتوفير معينات وموارد نجاحه  متزامنه مع مسيرات في العالم مع معارك اضراب عن الطعام واعتصامات..
الاعزاء
أن العالم ينظر إلينا..والانقاذ لن تسقط في شوارع الخرطوم فقط.. فللعالم دورا يجب الا نغفله... الان هي اللحظه التي يجب  تبدأ معركتنا الخارجبه فيه.. 
 واجب علينا  الاعلان اليوم قبل غدا عن ممثلين لقوى التغيير في العالم(خارج الوطن) لهم صلاحية التفاوض وبدء معركتنا الديبلوماسيه لكسب التأييد لحكومة الثوره وسحب الدعم وحصار حكومة الإنقاذ.
 ...... ..هي سقطت.. لكننا نريده سقوطا يهدم كل مواقع الظلم والافساد من الجذور... ويبني دولة العدل والمؤسسات..

مجدي إسحق أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق