🌹لانريد رفع سقف التفاوض.. ولن نخفض مبادئنا🌹.
كان الشعب في موعد الصمود مع ق ح ت فصدق وعده ولم يخون ولم يتراجع
يزين شوارع الوطن حضورا باهيا و يسجل بحروف من نور معاني التلاحم والصمود
فما أروعه..
... إهتزت قلوبنا حبا لهذا الشعب.. ورقصنا تحت أصوات رصاص ندفع الأرواح في ملحمة البطولة رخيصة في محراب الوطن فداء ومحبة.
لم نفاجأ ولم تسكرنا الأمواج الزاحفه.. فمعرفتنا لشعبنا وحبه للحريه وثقتنا في كلمته وإلتزامه الذي لا يتزحزح مع قيادته التى عندما دعته للخروج لبى النداء حبا وكرامة..
تعالت أصوات بعض الشرفاء وهي ترى هدير الشوارع فخفقت تنادي بعضها بأن نرفع سقف التفاوض واخرين بان نقفل باب التفاوض من أساسه.. وان لا نجلس مع العسكر وان لا نقدم لهم مقعدا في السلطه وهم الأذلون.
نقول لكل الشرفاء..تعالوا لكىمة سواء
لن نقفل باب التفاوض..
ولن نرفع سقفه..
لأننا مبدئيون..
لأننا دخلنا التفاوض عن قناعة وليس عن ضعف.. فلم نكتشف قوتنا وصمود شعبنا بالأمس حتى نقف بلا حياء لنقول (مادام نحن أقوياء فلنطمع في المزيد..)
نحن أقوياء ولا نطمع في المزيد.. نحن أقوياء وقوتنا في وعينا بأننا نعلم إن بناء الوطن يحتاج للتكاتف من الجميع بلا إقصاء فللمدنيين دور وللعسكر دور.
لذا سنذهب للتفاوض ورغم قوتنا التي ظهرت فأخرست من كان ينكرها لنقول بثقة رغم ما رأيتم فإننا لم نأتي لنفرض شروط تناسب ضعفكم بل أتينا ندعو لشروط تناسب حوجة الوطن وما يجري فيه من تناقض وإنهيار.
إننا رغم غضبنا على ممارسات مجلس العسكر لايستطيع احدا ان يتناسى انهم يمثلون مؤسسة عسكرية مهما كانت إخفاقاتها وتفلتاتها فإن لها دورها في مستقبل الوطن واستقراره.
إن الجلوس مع المجلس وااوصول لإتفاق هو وثيقة واتفاق مع المؤسسه وليس للافراد الذين وقعوا بحروفهم على الإتفاق. إنهم ممثلين لن يعطيهم توقيعهم أفضلية كأفراد و لن توفر لهم حمايه فكل من ييثبت تورطه في فساد او تعذيب وقتل فسيأخذ القانون مجراه وسيكون القصاص مصيرا لا مفر منه أوهروب.
لن ندعو لرفع سقف التفاوض أوخفضه لأن إستفتاء شعبنا لم يكن استعراض عضلات بل كان رسالة واضحه.. إنه لاتنازل ولا نكوص..
فلنقم لنكمل ما أبتدأناه..
1.مجلس وزراء من كفاءت يختارها شرفاء ق ح ت
2.مجلس سيادة مناصفة مع شخصية قومية يتفق عليها الطرفان.
3.مجلس تشريعي لنا فيه67٪.. وإن أردنا إثبات مرونة فيمكننا ان نتنازل عن 5٪ لقوى الشرفاء الغير موقعة على ميثاق الحريه والتغيير.
4.لا تراجع عن لجنة التحقيق في مجزرة الإعتصام.. مع مساحة للتنازل بالقبول بمراقب دولي بدلا عن التمسك بلجنة دوليه
مع ضرورة تمثيل ق ح ت في اللجنه.
الأعزاء..
نحن في موقع قوة.. والعالم يدعم في خطانا مفتخرا بمبدأيتنا ونضالنا من أجل الحريه. ..إن المرونه والسلميه هي سلاحنا الذي أكسبنا دعم العالم به والذي وضع الحبل حول عنق مجلس العسكر.. فأي تراجع عن التفاوض لهو مؤشر سلبي ينبئ بعدم المبدئيه وسيضعنا في مقاعد ضعف ويعطي مجلس العسكر شريان أمل ليعيش عليه.
أحبتي
فلنقف بصلابة مع قيادتنا في ق ح ت وندعمهم لتحقيق الإتفاق الذي نحلم به.
أن لانترك لعواطفنا واحلامنا النبيله ان تسيطر على قراءاتنا فالواقع الماثل أمامنا إن دولة الحريه طريقها هو دروب التفاوض مهما كانت شائكه فقد إخترناها بوعي.. إخترناها ونحن أقوياء وسنسير فيها وقوة شعبنا تحملنا للأمام ووعينا بما يجري في الوطن هو شعلتنا التي تضئ لنا الطريق وتجعلنا أكثر تمسكا بها.
فلنتوحد في طريق التفاوض ففي وحدتنا سنعطي قيادتنا قوة في التفاوض.. ونقول لاصوات الشرفاء المطالبه بايقاف التفاوض او رفع سقف ستعطي رسالة سالبه بأننا ليس على قلب رجل واحد وستجعل من خفافيش الظلام التماطل والسعي للإصطياد في الماء العكر.
فيا قيادتنا
قوموا لتفاوضكم يرحمكم الله.. لكم تفويضنا ودعمنا.. ولا نطلب منكم سوى الشفافية والوضوح مع شعبكم الذي يثق فيكم ونزل للشوارع وصدوره مفتوحه إيمانا بدعوتكم وقيادتكم.. وعودا لنا بدولة الحرية والقانون.
.
مجدي إسحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق