الخميس، 1 نوفمبر 2018

🌴 جرعة...... من ديمقراطيه...الكفار..

🌴جرعة...... من ديمقراطيه الكفار🌴 
عندما قال الفرنسيون ان العائله المالكه من ال بوربون لا يتعلمون شيئا ....معبرين عن عقلية السلطه التي لا ترى و لاتسمع سوى لصوتها فلا تضيف لوعيها الاجهلا ولمواقفها الاجبروتا و ابتعادا من هموم شعبها.....صدقوا رغم انهم لم يسمعوا بالمؤتمر الوطني ولم يحضروا عهد الانقاذ..
ولا أظن ان  أحدا يشك في ان الله قد ابتلانا بشريحة من هؤلاء إسنلبوا الوطن نهبوا موارده في كل صباح يقودوننا الي هاوية جديده لم يتعلموا شيئا..ولن...وكيف سيتعلم من كان شعاره هي لله ان يتعلم زعيمة الكفر والاستكبار.
طالعت في الصحف تصريح امين حسن عمر وهو يمدح موقف انجلينا ميركل التي اعلنت انها لن تترشح من جديد وستفسح المجال لغيرها ويتمنى ان يقوم البشير بقراءة عجلة التاريخ مثلها وعدم الترشح.
قرأت..ولم أتعجب...فقد قتلت الانقاذ في دواخلنا روح الدهشه بما تأتي به من أهوال وعجائب..وبما يرسله متحدثيها من لغو الحديث وعبثه.
ولا أعتقد ان ما قاله كان طرحا انفعاليا او حلما لا يؤمن به وأمنية يعتقد انها لن  تتحقق...ولكن أزعم انها حالة الوهم التي تعكس سذاجة الفكر المأزوم الذي فارقه المنطق وجافى دروبه الفكر السليم.
فكرا لا ينظر لجوهر الأشياء ويبني قناعاته على ما يرى من ظواهرها فيسقط عليها حاله البائس بلا تمحيص ولا تدبر.
فكر لا يرى الفرق بين ميركل والبشير...لا يرى الفرق بين ديمقراطية تحترم الانسان وتعلم ان الكلمة للشعب..وديكتاتورية عضوض الشعب فيها مغيب يحدد تاريخها افراد في المنشيه او عصبة تجتمع في مزرعة في شرق النيل.
الفرق بين انسان اتى  ببرنامج انتخابي خاطب عقول الناس فحملوها للسلطه على صناديق الاقتراع..وبين آخر اتى على ظهر دبابة ليحكم شعبه بالحديد والنار..
 فما قيمة المثال ان لم يكن هناك ارضية للتشابه فلن يتطابقا وان تطابقت الشمس والقمر فهي مقارنة  العبث ..انها مقاربة هل اسرع الحصان ام أحلى العسل فيجيب عليكم السامع الصابر  بل هو أسود ليلنا ومستقبلنا معكم...
ان ميركل تعلم انها لست الاخيرة زمانها وتقرأ نجاحاتها ليست بهتافات جوفاء وجوقة من المطبلين لكنها تنظر لمعاش الشعب ومقاله.تنظر للارقام وتحترم الوقائع..فرغم ان الارقام تحكي نجاحات اقتصادها ولكن قرأت عدم الرضاء وسط الشعب من سياساتها...من تراجع نسبة التأييد ...وهذه هي المرجعيه..فالمحك هو رضاء شعبها فكانت الرسالة لها ان سياساتها لم تحقق ما يحلم به شعبها وان عليها الانسحاب لتعطي اخر فرصة ان يقوم بما لم تقم به...لم تصطنع الوهم لتخدع ذاتها ولم ترمي اللوم على المعارضه والمؤامره العالميه  والاستقصاد والغيره من دول الاستكبار....
 لانها تعيش الواقع  ولا تدمن الوهم فلم تنظر لاقتصاد
منهار  باعت الدوله كل مؤسساته مع انهيار للصحة والتعليم...فلم  ترى معاناة شعب صابر ومأساة وطن ...حينما نجد من يعايش هذا و يرى صورته مشرقة....ويصرح بكل سذاجة انه يستحق جائزة نوبل لما أنجزه..وحقا نتفق معه...وقلما نفعل..  فهو يستحق جائزة نجاحه في  انخفاص عملة وطن لاكثر من 5الف ضعفا انه الخراب والتدهور  الذي لم يسبقه عليه احد.
 ان ميركل تربت في دولة المواطنه التي تحترم المؤسسيه لذا تعلم انها عندما تنسحب من القياده فهي ستعطي فرصة لتيار جديد ووعي جديد ليتعامل مع قضايا الوطن..ولكن ما سيحدث اذا لم يترشح البشير فلن تعودوا للشعب ليختار من يقوده بل هي ألة الشر ستزين أحد من شياطينها ليقود مواكب البطش والفساد...
لذا لايهمنا ان كان من يجلس على رقابنا ويكتم انفاسنا أحمد ام حاج أحمد..
لذا رسالة أبناء التنظيم للبشير بالتنحي تعكس عقليتهم التي لا ترى أبعد من موطأ اقدامهم..أبناء الديكتاتوريه والفساد لا يبصرون سوى انفسهم...يختلفون مع بعضهم فيعلقون جرائمهم وفشلهم على زيد وعبيد ليكون كبش فداء ..و.مازالت ابصارهم لاترى الحقيقه بانهم هم الفساد هم الذين صنعوه وحافظوا عليه. انه فساد مؤسسي جذوره في عقلية ديكتاتوريه لا تؤمن بالشعب ولاتحترمه..تجسدت في تنظيم يرضع الظلم والفساد وضيق الأفق  لغته البطش بالاخر وان كان من أولي القربه....لذا لايهم ان كان في قيادته نافع او قوش او استمر البشير...هي العقلية التي تعيش الوهم بانه اذا ذهب البشير سيأتي من أبناء تنظيمهم الفاسد فكرا وتركيبة من سينشر العدل والرخاء بعد ان ملئت الارض ظلما ومسغبه..
ومثل هذه الرساله الحالمه والغارقة في الخيال ترفض ان ترى الحقيقه..ان مقاربتها مع المانيا هذر وعبث..و.ان حلمها لن يتحقق لأن التربة التي صنعوها لا تسمح للحرية بالازدهار ولا تسمح لصوت الشعب ان يصل لفراعنته..اذن فهي رسالة لن تصل لانكم بنيتم نظاما الشعب فيه غائب و مكمم الافواه والحاكم فيه لايسمع الا لصوته ولسان حاله يكاد ان يقول انا ربكم الاعلى افعل ما اريد اغير  الدستور اذا وقف في طريقي فانا فوق القانون...فهو مجرد ورقة مزقتها يوم جئت على ظهر دبابة..وسأمزقها اليوم..وسأكتب غيرها بما أريد.....
فانت تعلم ان رسالتك لن تصل وان وصلت فلن يهتم بها احد .
انها مصيبة انك حتى الان تتخبط في الظلام ولا ترى ان الازمه هي ازمة نظام غاشم ووحش قد صنعتموه مازال ينهش في لحم شعبنا ولم يصلكم جزء من بطشه الا عندما تعارضت مصالحكم ..تمدد وانتشر لا يهم ان قطعت راسه فسينبت في مكانه عشرات الرؤس لست أقل سؤا وبطشا مادام جسد الانقاذ ينبض جاثما يعيش على القمع والافساد...وان الحل الوحيد هو ان يقتلع هذا الوحش من جذوره فرسائل التنحي وإن نجحت في ماترمي اليه لن تفعل سوى ان تبدل وجه الظلم بغيره..وسنرى صفحة جديده من البطش الفقر والافساد...فالتغيير ليس بتغيير وجوه كالحه بل التغيير  باقتلاع فكر التمكين والظلم من جذوره وهدم تنظيماته فلن يستقيم الظل والعود أعوج..
فلتأخذوا درسا من زعيمة دولة الاستكبار في معنى احترام ارادة الشعب. ومفارقة الوهم..والحكم على دورها بما يخطه الواقع من انجازات..ورضاء شعبها عليها...فلها الاحترام..ولكم لعنة التاريخ..

مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق