الجمعة، 24 فبراير 2012

الأعزاء في قرفنا....رسالة إعجاب وتقدير........ودعوه للحوار

الأعزاء في قرفنا....رسالة إعجاب وتقدير........ودعوه للحوار



الأعزاء في قرفنا
لكم الإنحناءه وأنتم تنحتون الصخر بشجاعة وتجرد............................
يجمعنا الهم الواحد لذا أقدم لكم هذه المساهمه وهي أرضيه للحوار أتمنى أن تجدوا فيها مايفيد.
كل منظمه أوحركه لا تقف لبرهة لتقيم تجربتها تكتب على نفسها الفناء .................................................................وإذا تساءلنا عن تجربة قرفنا مالها وماعليها سنجد إن أكبر عقباتها هي حالة التبلد السياسي والأحباط التي أصابت قطاع واسع من شعبنا مما يجعل عجلات التغيير بطيئة الوتائر مما سينعكس سلبا على طلائع التغيير.
للتعامل مع هذا الواقع الموضوعي يجب علينا إعادة النظر في مفاهيمنا وتجربتنا لإستنباط الوسائل الناجعه لمواجهته............................................إن أي قراءه علميه يجب أن تتجاوز إنطبعاتنا الذاتيه لتستصحب أدوات التحليل من الإقتصاد السياسي علم الإجتماع وعلم النفس.
السؤال الأول هو طبيعة قرفنا ?..........................
هل هي تنظيم أم تيار?......................
هل هي تنظيم هرمي بعضوية معلومه وشكل تنظيمي تحكمه لوائح تحدد واجبات العضويه وحقوقها?
أم هي تيار أفقي لا تحكمه أطر محدده يسعى لتعبئة الجماهير وتمليكها الوعي المناسب للتغيير?
لكل فوائده وضرورته ووسائله لتحقيق أهدافه والحوجه الموضوعيه له.
أعتقد إن قرفنا هي تيار.............................................. ولكن هنالك ضبابيه تجعل كثير من عضويتها تتقلب بين مفهوم التنظيم وأدواته وبين فلسفه التيار ومكوناته مما ساهم سلبا في عدم تطور قرفنا وعدم سرعة إنتشارها
اهداف قرفنا المعلنه بناء دولة الحريه والمؤسسات
هناك مستويين للأهداف هما Aim and Objectives
الأول AIM .......... هو الهدف النهائ أو الرئيسي ولقرفنا هو قيام نظام دولة حريات وحقوق إنسان.
الثاني هو Objectives ................................ وهي الأهداف الفرعيه التي بها يتحقق الهدف الرئيسي مثل حرية التعبير حق العلاج حق الأمن .
خطأ قرفنا الجوهري تركيزها علي الهدف الأساسي وعدم تركيزها على الأهداف الفرعيه
معاركنا عادة تبدأ علي مستوى أهدافنا الفرعيه وذلك للأتي
1.التناقض والصراع الأجتماعي والإقتصادي هو تناقض يومي.
2.الفرد يتفاعل مع قضايا التناقض الذاتي التي تمس حياته اليوميه
3.الصراع حول القضايا الذاتيه الخاصه يطور الوعي المطلبي بمسئولية الدولة أولا وأخيرا.
4.الصراع حول القضايا الذاتيه الخاصه يطور الوعي بقيمة التضامن وقضايا الآخرين.
5.الصراع حول القضايا الذاتيه الخاصه يطور الوعي بضرورة الصراع حول القضايا العامه وعدم إنفصال العام من الخاص.
الهدف الرئيسي
مرحلة التغيير ليس مرحله تتحقق نتيجة لرغباتنا الذاتيه في حدوثها ولكنها إفراز لواقع الأزمه مع إستعداد الجماهير النفسي والتنظيمي لأخذ زمام المبادره.تتحق الأزمه عندما تصل التناقضات الإقتصاديه والإجتماعيه ذروتها ويصبح الحل الوحيد هو تغيير النظام الذي خلق الأزمه وهنا ينتقل التناقض لذروته لمستوى التناقض السياسي حيث لا حل سوى التغيرالجذري أوالتغيير السياسي الكامل.......................................في هذه المرحله نحتاج للجماهيرالواعيه لتحقيق مرحلة التغيير والثوره.للأسف يعيش وطننا مرحلة الأزمه الثوريه منذ أعوام حيث فشل للنظام بتركيبته الطفيليه أن يحقق أحلام الجماهير وسيره في خط مصالحه الطبقيه يزيد الأزمه عمقا وتشعبا.
الحقيقه رغم نضوج الظرف وملائمته للتغيير لكننا غير جاهزين للحظة التغيير الثوري .........................فالجماهير غير منظمه وغير واعيه بعلاقة أزمتها بإنعدام الحريه والديمقراطيه لذا حتى إذا تم تغيير سيكون إنفجارا بل إنفلاتا ربما جعل البعض يتحسر على عهد الإنقاذ........................
والحل هو تمليك الجماهير وعيها وإرادتها وهنا يظهر الدور الثوري لقرفنا والطريق للأمام
نظرية كرة الثلج المتدحرجة المتضخمه في مسيرتها هي قرآن كل ثوري وداعي للتغيير
الإنتشار الأفقي في الأحياء شعارنا من الشعب منه وإليه نعلم ونتعلم ..............................مع التركيز على الأهداف الفرعيه والقضايا اليوميه الأقرب لواقع المواطن وهمومه الذاتيه (المويه في البراري انقطاع الكهرباء في المورده النفايات في أمبده البعوض في الجريف) ولتنفتح قرفنا على كل بيت تحمل همومه في حركات بسيطه وأشكال مبتدعه للتعبير.
قريبا سنرى تنامى الوعي وتملك الجماهير لإرادتها وإيمانها ........................وسيأتي جهدكم أكله عندما تقوم الإحتجاجات علي غلاء المعيشه من كل ركن فلا بوليس سيحمي ولا قمع سيمنع إرادة الجماهير
لا أزعم إن ما طرحت هي الحقيقه التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها ولكني أزعم إنها جهد صادق يحاول البحث عن إجابات ويحلم أن تحققوا ما أنتم أهلا له من أهداف نبيله
كما ذكرت هذه رؤوس مواضيع متناثره ومرحبا لحوار نتمنى أن يقودنا للأمام
ودمتم
لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق