الأربعاء، 18 يناير 2012

التحالف بين الشيوعيين والديمقراطيين بين...... الشفافية...العداله... والتغول.

التحالف بين الشيوعيين والديمقراطيين بين.... الشفافية... والتغول.......

الأعزاء
علاقتي التنظيميه بالحزب أستمرت لربع قرن الزمان
أضافت للوعي الكثير...........و من الخبره والنضوج ماسيظل دينا دوما في الرقاب.
دخلت الحزب بقناعات عديده وأسئلة عده ......وفارقته....... ترسخت بعض القناعات ومازالت بعض الأسئله تبحث عن إجابه.
القناعه المترسخه إن الوطن مستقبله في وضع ديمقراطي يحترم التعدد ويتبني منهجا إشتراكيا يخلق التوازن التنموي ويحقق مجانية الصحه والتعليم ومازلت اؤمن إن الحزب يملك من المعطيات التي تجعله مؤهلا للعب دورا فاعلا لتحقيق هذا الحلم.
بعض الأسئله أستمرت وأصبحت أكثر إلحاحا مثل السؤال المحوري حول الموانع التي تجعله حزبا جماهيريا وقوه فاعله للتغييير.
ومازلت أستشعر مسئوليتي في البحث عن إجابات قد تساعد ولوقليلا في أن يحقق الحزب ماهو مؤهلا له ومرجوا منه.
أدين بفضل دخولي الحزب للصديقه هدى بابكر النور وعبدالجبار عبدالله فقد أتت يوما هدى وقالت( أنا بفتكر إنك شيوعي رغم إنك ما منظم وبشعر إنو دي مسئوليتي أجتهد معاك لغاية ما نلقى الإجابا ت سوا ).وكان إختلافي الأساسي لعدم قبولي لفكرة التحالف مع الديمقراطيين وكنت أعتقد إنها علاقه إنتهازيه.إستمرت حواراتنا لفتره وضمت الأخ عبدالجبار وإستمر سؤال التحالفات بلا إجابه مقنعه. وقبلت بفكرة دخول الحزب والصراع مع أخريين لتغيير المفهوم فليس من المنطق الجلوس في الخارج والإنتظار حتى يقوم الآخرين بالتغييير نيابة.
أعتقد إن تاريخ وجودي ونشاطي كان دوما مصبوغا بما كان يدورفي عقلي حول تساؤل التحالفات مما جعلني رافضا لكثير من القوالب الموجوده مثل الفراكشن أو الأكليشيهات مثل ( ده قرارسكرتاريه) ورغم إمتعاض الكثيرين لتساؤلاتي التي تشكك في قدسية الإنضباط التنظيمي.
فارقت الحزب ومازلت أؤمن بأنه سؤال محوري ومهم لتطور الحزب وإنطلاقه .......بل أصل في بعض الأحيان لقناعة إنه ربما يكون السؤال الأهم..
لقد شاهدت تاثير قبضة الحزب على المنظمات الديمقراطيه.......
لقد شاهدت تاثير قبضة الحزب السلبي على الشيوعيين ......قبل الديمقراطيين في داخل هذه المنظمات.
لانعلم عدد الديمقراطيين الذين فارقوا هذه المنظمات سخطا أو قلقا من دور الحزب ........ولكنا نعلم إنه حتما ليس بالقليل.
ويستمر السؤال ملحاوالحوار مفتوحا?
الأعزاء
هل يعقل أن يقوم تحالف متوازن بين حزب وأفراد?
هل يمكن أن تكون هناك شفافيه من عضوية الحزب مع الديمقراطيين وهم يستلمون موجهات داخليه من قيادة الحزب?
هل هناك عداله عندما يأتي الشيوعيين متوحدين حول موقف أو لسته أوشخصيه محدده لقيادة المنظومه أمام الديمقراطيين الذين مهما كثر عددهم سيآتي كل فرد يمثل نفسه?
لماذا نرفض تلاقي الديمقراطيين للتنسيق ونعتبره تكتلا و لا نرفض الفراكشن?
لقد كنت أشعر بأنني غير نزيه في داخل الإجتماعات وأنا أناقش الديمقراطيين في قضايا وأنا أعلم إنني وبقية الشيوعيين موقفنا وخط تصويتنا محسوم.
هذه الصيغه الا تجرد التنظيمات من إستقلاليتها?
هذه الصيغه ألا تجعل من مساهمة الديمقراطييين تحصيل حاصل ولا غروا إذا وجد الغضب والإحباط طريقه إليهم ومن ثم الكفر بالتنظيم والإبتعاد والإنزواء بعيدا?
وليستمر الحوار
لكم الود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق