الأحد، 27 مارس 2011

سذاجة أخوان الرئيس......... جاء يكحلها عماها

سذاجة أخوان الرئيس......... جاء يكحلها عماها

الأعزاء
لانريد رمي إتهامات بأموال مكدسة وعقارات وشركات لا نملك دليلا عليها.
لانستطيع إتهامهم بالكذب أو عدم ذكر الحقيقة كاملة فليس لدينا مايثبت ذلك.
لكن نحاكمم بكلماتهم وتبريراتهم الفطيرة والساذجة التي تفتح ألاف الأسئلة التي تصب في طريق معبد بالفساد وإستغلال السلطة

Quote: : ( العباس رجل أعمال وقدم الكثير للسودان بعلاقاته الطيبة مع أهل الخليج، سوداتل من هذا الكثير، وكذلك التصنيع الحربي ثم مصنع جياد، وأنا أحضرت الراجحي إلى السودان ليستثمرولم إستلم حتى العمولة،و" خلونا في حالنا


الأعزاء
إستثمارات ضخمة وإنجازات تفتخر بها الإنقاذ من سوداتل.... جياد ....التصنيع الحربي.... إستثمارات الراجحي كلها من مجهودات أشقاء الرئيس وعلاقاتهم الخاصة بعالم الأموال والتجارة العالمية لم يبتغوا من وراء جهدهم سوي رفاهية المواطن المسحوق.
حاشا أن نشكك في نواياهم .
حاشا أن نشكك في أنهم خرجوا من هذه المعاملات صفر اليدين.
لكن نتساءل عن شخصيتهم الإعتبارية التي جلبوا بها هذه الإستثمارات والمعاملات وخاصة بها مصانع حربية ........وكمواطن سوداني هل أحضر معي في إجازتي القادمة عرضا لبناء مصنع مدافع طائرات وغواصات برمائية لأقابل بالأحضان من حكومتنا الموقرة وليتم التنفيذ والتهليل

لسؤال محمد حسن أحمد البشير عن إتجاه عدد من الشركات لتعيين بعض (إخوان الرئيس) كأعضاء في مجلس الإدارة، أو رؤساء لمجالس إدارات الشركات.
تفسير محمد هو أنه قد تكون بعض الشركات تسعى إلى حماية نفسها من منافسة غير متكافئة تتوقعها، وهذا أمر يتعلق بها (نحن كإخوان للرئيس حريصون أن تأخذ كل جهة حقها، وألا تأخذ ما ليس حقها، وإذا وقع ظلم حتى على الافراد - دعك من الجهات - فنحن نسعى بما نستطيع أن نرفعه عنها، وهذا المسعى يتم من خلال القنوات الرسمية، وليس عبر تجاوزها).



ياشقيق الرئيس
معذرة عن تساؤلاتي الحائرة التي تبحث عن الإجابة وأطرحها لكم بكل صدق حتى لا أفتح الباب لسؤ الظن والإتهامات الغير مؤسسة
ماهي طبيعة الأخطار التي تتعرض لها هذه الشركات في دولة الشربعة و الفضيلة ?
ماهي هذه المنافسة غير المتكافئة?
لماذا يوجد الظلم عدم التكافؤ في دولة العدالة والشريعة?
هل عدم التكافؤ هو الإسم الرومانسي لإستغلال السلطات?
ماهي طبيعة هذه الحماية التي فشلت أجهزة الدولة وقوانينها في تقديمها?
ماهي طبيعة الحماية التي تقدمونها أنتم كأشقاءالرئيس?
وماهي الصلاحيات و الأدوات التي تمتلكونها لتجعلكم تقدمون خدمات لاتستطيع تقديمها أجهزة الدولة وقوانينها ?
هذه الصلاحيات و الأدوات هل هي جزء أصيل من جهدكم الخاص وإمكانياتكم الذاتية وخبرتكم المتفردة في مجال الأعمال والتجارة أم هي نتاج لواقعكم البيولوجي كأشقاء للرئيس?
حيث إنني لم أكن شقيقا لرئيس ولم تقع عيناي علي أي هيكل وظيفي يفصل مهام وصلاحيات شقيق الرئيس أرجو منكم التكرم في مقابلاتكم الصحفية القادمة مزيدا من التوضيح والإبانة حتى لا أقع فريسة لتضليل المعارضة العميلة المدعومة من إسرائيل والتي تنفذ مخطط أمريكا وأعداء الإسلام التي تريد هدم مشروعنا الحضاري .




Quote: لسؤال محمد حسن أحمد البشير عن إتجاه عدد من الشركات لتعيين بعض (إخوان الرئيس) كأعضاء في مجلس الإدارة، أو رؤساء لمجالس إدارات الشركات.
تفسير محمد هو أنه قد تكون بعض الشركات تسعى إلى حماية نفسها من منافسة غير متكافئة



Quote: سألته عن شقيقيه علي وعباس وما يقال عن أسهم الأول في عدد من المواقع التي عمل على تأسيسها (سوداتل .. اليرموك .. رام)، فأجاب: علي أخي لم يمتلك أسهماً في هذه المؤسسات، كان يتقاضى راتباً شهرياً، وأشهد الله أنه كان يوزعه على المحتاجين، صحيح أنه كان رئيس مجلس إدارة شركة رام، ولكنه الآن إستقال منها.

محمد اسماعيل صاحب شركة (مام) الذي تبرع بنصف مليون دولار،




الأخ شقيق الرئيس
كما ذكرت إنكم دخلتم لمجالس إدارة الشركات لتوفير الحماية لها وكما ذكرت سابقا فإنني حقيقةلا أفهم الحماية دواعيها وعائداتها.
حاشا أن أتهمكم بالإستفادة من هذه الخدمة لتحقيق مصالح شخصية فليس لي دليل علي هذا وخاصة إنكم ذكرتم إن أحد أشقائك كان يوزع عائده من الحماية علي الفقراء والمساكين.
ولكن هل أفرز دوركم في الحماية هذاأي ظلما علي عبادالله المستضعفين الذين ليس لهم حامي غير رب العز?
.هنا أستطيع بكل ثقة ويقين نعم ثم نعم لقد ظلم البعض من حمايتكم هذه.وأحكي تجربة بسيطة شخصية مع أحد الشركات التي ربما حظيت بحمايتكم وهي شركة مام.لقد تكدست بالقرب منزلي تلال من الرمال لنصبح نعيش وسط جبال من الرمال والخرصانة صنعتها شركتكم كمنطقة تخزين وعلمنا من المحلية إنها ممارسة ممنوعةبالقانون.بعد أن أصبحت بؤرة لتجمع المنشردين والحرامية ذهب نفر كريم لمكاتب شركتكم بكل شكل حضاري وقدمنا شكوى ولفت نظر.عندما لم يستجب لتظلمنا فكرنا جادين في رفع شكوى قانونية ولكن جاءتنا الأصوات المشفقة من بعض الأصدقاء لتعلمنا بأن الشركة للمتعافي ولأشقاء الرئيس ونصحونا من عدم التمادي حتي لايحدث ما يحمد عقباه ..........
وتركنا الموضوع ليس خوفا من ما يحدث رغم إحتمالاته ولكن خوفا من ضياع الوقت والتلتلة في محاكم نعلم إنها لن تقدم ولن تؤخر.
ربما تقول إن قضيتنا لاتعكس فسادكم وأتفق معكم فهي لاتثبت فسادا ماليا ولكنها تعكس مدى الظلم الذي ينالنا من ما تسميه حماية وهي قصة بسيطة ولكنها تفتح الباب مشرعا للتساؤل الحقيقي كم من الناس ظلموا في رزقهم ومعاشهم وحياتهم من هذه الشركات ولم يستطيعوا نيل حقوقهم نسبة للحماية التي توفرونها لهم وخوفا من وجودكم كحماة لهذه الشركات.
ربما تكون شركة مام ليس لها علاقة بكم بتاتا وأنتم لاتوفرون لها الحماية وهذه مجرد إشاعة وفي رآيي إن هذه مصيبة أكبر إذا إن وجود الأشاعة تعني إن حمايتكم معروفة ومؤثرة وفعالة وكرتا رابحا في السوق معلوم الجدوى والفاعلية مما جعل البعض يستغلها زورا لتحقيق مصالحه وأصبح البسطاء من أمثالي يتركون حقوقهم لمجرد سمعهم إشاعة إن هذه الشركة قد حظيت بحمايتكم. مثل هذه الأشاعة لاتصبح بعيدةعن الحقيقة عندما نعلم إن مدير شركة مام قد تبرع لمجمع والدكم بنصف مليون دولار..............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق