الجمعة، 14 أبريل 2017

🌴يسألونك عن العصيان..فقل..

🌴يسألونك عن العصيان..فقل..🌴
رفقاء الدرب
 تعلو بعض الاصوات بين ساخر وشامت مبشرا بفشل العصيان.....معيارها مقدار الحركه التي مرت أمام ناظريهم وصوت السيارات التى أقلقت مضاجعهم..وينبري الشرفاء يقدمون الدليل بعد الدليل عن نجاحاتنا ووالتلويح برأيات العصيان خفاقة من كل حدب ووادي.تداعب نسائم الحريه..تقسم بحياته..ونحميه حتى لا يخنق المرجفون صوت الشعب المشبع بالأمل محاولين سرقة الحلم وأطفاء نور الصباح الذي بدت تظهر ملامحه اشراقا وبعثا جديدا للحياه...
فتندفع المشاعر  في العروق سيلا تدافع عن وليدها الوضئ...تحميه من رذاذهم وتحتضنه مبشرة بجبروته وعنفوانه القادم ليكسح معاقل الظلم والافساد.
 ولكنه عراك في غير معترك..وجهد يذهب جفاء...فلا هم يبحثون عن الحقيقه...ولا نحن حريصين على فهمهم.
 نحن نعلم نجاحات عصياننا بقدر ما رأينا من أضطراب وانفلات أصاب مفاصل كيانكم المتهاوي وهذيان رئيسكم المأفون..
 نحن نعلم نجاح عصياننا عندما رأينا أبناء شعبنا ينفضون غبار السنين.منفعلين..متفاعلين..مصممين على كنس الفساد ورسم مستقبل زاهر لوطننا بايديهم...
 نفرح بغياب الزحام و خلو الشوارع....وسكون المدن...لا نتوهم ان ذاك وحده يكفي لاسقاط دولة الظلم....لكنه الاحتفاء بتوحدنا و بداية تحركنا سويابخطى متناغمه نحو الصباح.وهو الاحتفاء بخطوات النضال الموجعه لقلوبهم المترفه وصمتنا الصاخب الذي أرعب ليالي الظالمين.
رفاق الدرب
عندما يسألونك عن العصيان..فقل.
ان العصيان لن يكون حاسما...حتى يصبح حاضرا في كل مرفق....ولن يصيب قلب الانقاذ في مقتل...حتى يشتد ساعده ويضم بين يديه الأضراب العام الشامل... سلاحنا الفتاك وسيفنا المسلول.
.ان دولة الفساد لن تهتز  بتوقف جزئي لدولاب العمل..فاقتصادها الطفيلي المعتمد على نهب الموارد لن يتأثر فلا انتاج سيتعطل فليس هناك ماكينات مصنع ستهتز..ولا سنابل قمح ستسقط...
 ان ما سيسقط الانقاذ عندما يتوقف جهاز الدوله من العمل نهائيا فلا كهرباء..ولا مياه ولا تعليم...ومستشفيات تستقبل الحالات الطارئه فقط...
الاعزاء
امامنا عمل شاق لتحقيق هدفنا
والترتيب للاضراب العام لا يحتمل الاستعجال ولا معاقرة الأماني..
نحتاج ان نعرف قوتنا على الارض..وقد كان العصيان هادينا لذلك...
 نحتاج للجان العصيان في كل مرفق...فهي التي ترتب قواها وتنفذ اضرابها استنادا لواقعها...تعلم انها عندما ترفع راياته....فان ظهرها محمي وصدرها يحمل من القوى ما يجعلها تهدر نحو غاياتها لا تهاب ولا يشغلها التخذيل ولا الترغيب
 فالاضراب لن يقوم الا من القواعد...لذا نحتاج لتجميع القواعد في كل مصلحة ومؤسسه... تحت رأية نقابة أو اتحاد...أو رابطه..وعندما يشتد ساعدها وتقوى على الصراع تمد يدها للتنسيق مع غيرها من الاجسام حتى تتسق الخطى...وتتناغم الحركة والمسير...
أحبتي
فلنستمر في دعواتنا للعصيان..
 ومعه نسعى لتاسيس أجسامنا القاعديه في كل مرفق صمام الامان لحركتنا...وسيف عصياننا المسلول...وصوت الاضراب العام حين يهب النداء....
 لن ننتظر اذنا من أحد..ولن نستعطف تنظيما لينضم لنا...ولن نفاوض لقيام لجان العصيان..سنبدأ سنتحرك وايادينا ممدوده لكل الشرفاء.....فمن كان موجودا في المجال وله جذوره عملنا معه...واذا وجدنا ارضا بور غرسنا فيها جذور العصيان لجانا تجمع الشرفاء وتبشر بالاضراب العام..
ان العصيان قد يستمر على منواله و حسب رغبة الجماهير فهي المعلم والكتاب.قد تعلن عن وقفة عصيان أخرى.وأخريات.ولكننا نعلم حتمية انه عندما يصل القطع الثوري مداه ويصل الحراك لعنفوانه..لن يكن هناك مفر سوى ان تكون ضربتنا الناجعه باضرابنا العام...لذا فلنجعل الاضراب صوب أعيننا وان نبدأ بالعمل عليه من الان فمنه المبتدأ واليه المنتهى وبه سنجهز قول كل مرجف...وبه سنمسح عن أرضنا جذور الظلم وندك به معاقل الظلام......
مجدي اسحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق